مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي يشارك في أسبوع أوزبكستان للابتكار
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عبير تهلك تشرح تجربة دولة الإمارات في تعزيز الابتكار الحكومي
دبي: «الخليج»
شارك «مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي» في فعاليات أسبوع أوزبكستان للابتكار، في إطار زيارة رسمية للعاصمة الأوزبكية طشقند، ضمن مبادرات التعاون الثنائي بين حكومتي دولة الإمارات، وجمهورية أوزبكستان، في مجالات التحديث والتطوير الحكومي، في إطار برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي.
وشاركت عبير تهلك، مديرة مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، بكلمة رئيسية في المؤتمر الدولي للاستثمار في الابتكار، الذي عقد ضمن فعاليات أسبوع أوزبكستان للابتكار، تحدثت فيها عن تجربة دولة الإمارات في تعزيز الابتكار الحكومي وتطوير البيئة الحاضنة، والمحفزة للمبتكرين والمبدعين في مختلف المجالات، وتناولت التحوّل الجوهري في الفكر الابتكاري لحكومة الإمارات الذي يركز على الأثر ودعم تطبيق الأفكار المبتكرة التحولية كأولوية حكومية.
كما تم خلال الزيارة الاجتماع مع كبار المسؤولين في وزارة التعليم العالي والتنمية المبتكرة، حيث بحث الجانبان سبل تطوير الخطط والمبادرات والمفاهيم المعنية بالابتكار في دولة أوزبكستان.
كما تم عقد اجتماعات مع شاريبوف كونغراتباي رئيس جامعة طشقند الحكومية للاقتصاد، وأولامجان تويتشييف مدير هيئة التنمية المبتكرة، بحثت تعزيز التعاون الثنائي البنّاء، إضافة إلى زيارة معرض التعليم والابتكار المبدع، وتنظيم ورشة عمل حول منهجية الابتكار بمشاركة 40 من أصحاب الشركات الصغيرة والموظفين الحكوميين، تم خلالها تعريف المشاركين بأهم المنهجيات المتبعة في حكومة الإمارات والأدوات المبتكرة بشكل يومي لتحفيز عملية الابتكار واستلهام الفرص.
الشراكات الهادفة
وأكد عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن الشراكة مع حكومة جمهورية أوزبكستان في مجالات التحديث الحكومي، تمثل نموذجاً متميزاً للشراكات الهادفة لتعزيز الابتكار والارتقاء بمستويات التميز والجودة والكفاءة في العمل الحكومي.
وقال إن حكومة دولة الإمارات حريصة على تعزيز هذه الشراكات البناءة والإيجابية، من خلال توسيع مجالات تبادل المعرفة والخبرات، ودعم جهود تصميم وتنفيذ المشاريع، والمشاركة في المبادرات الحكومية المبتكرة للدول المشاركة في برنامج التبادل المعرفي الحكومي، للتعريف بتجارب حكومة الإمارات لكل المعنيين بالاستفادة منها في تطوير مجالات عملهم.
دور الابتكار
وأكدت عبير تهلك أن زيارة جمهورية أوزبكستان تأتي ضمن جهود مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي لدعم توجهات حكومة دولة الإمارات في توسيع التعاون والشراكات الدولية الهادفة للارتقاء بعمل الحكومات، وتعزيز دور الابتكار محوراً لنموذج العمل الحكومي المستقبلي.
وقالت إن الزيارة شهدت بحث توسيع التعاون ومشاركة المعارف والتجارب والخبرات في مجالات الابتكار الحكومي، والتعرف إلى مشاريع ومبادرات حكومة الإمارات في ترسيخ بيئة ابتكار فعالة تحتضن المبتكرين وأصحاب المواهب والعقول، وتحفزهم على تطوير أفكارهم المبتكرة وتحويلها إلى مشاريع تعزز جاهزية الحكومة للمستقبل.
تعزيز التعاون
وبحث الاجتماع مع مسؤولي وزارة التعليم العالي والتنمية المبتكرة، توسيع التعاون في مجال بناء القدرات وتدريب الكوادر الحكومية الأوزبكية، وتفعيل دور الرؤساء التنفيذيين للابتكار في أوزبكستان، والاستفادة من رؤية نحن الإمارات 2031، في تطوير رؤية أوزبكستان لعام 2050، من خلال مشاركة التجارب الخاصة بمراحل تصميم الرؤية وآلية وضع المؤشرات التحولية.
وتناول أولامجان تويتشييف مدير هيئة التنمية المبتكرة خلال اجتماع ثانٍ مع وفد حكومة الإمارات، جهود جمهورية أوزبكستان للوصول إلى مصاف أفضل 50 دولة في العالم في مؤشر الابتكار العالمي، وتطرق إلى برامج إصلاح التعليم العالي والعلوم والابتكار، وتوسيع فرص التعاون في تطوير أدوات الابتكار، وتشكيل مجتمع للرؤساء التنفيذيين للابتكار، وتنظيم برنامج دبلوم ابتكار حكومي لموظفي حكومة أوزبكستان.
واستعرض شاريبوف كونغراتباي، رئيس جامعة طشقند الحكومية للاقتصاد في اجتماع ثالث، الدور البارز للجامعة في تطوير الكفاءات القيادية في أوزبكستان، وأشار إلى عدد من الأولويات التي تركز عليها الحكومة خلال العقد المقبل، التي تتضمن تطوير قطاع السياحة للوصول إلى 10 ملايين سائح في العام، مشيراً إلى التجربة المتميزة لدولة الإمارات في مجالات تطوير السياحة، وحرص أوزبكستان على الاستفادة من خبراتها من خلال تبادل معرفي وبرامج تدريب وتأهيل لكوادر القطاع السياحي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دولة الإمارات فی حکومة الإمارات فی مجالات فی تطویر
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس وزراء المملكة، حيث تناول الاتصال تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأن الاتصال الهاتفي تطرق إلى بحث "العلاقات الأخوية الراسخة" بين الإمارات والسعودية، فضلاً عن مسارات التعاون الثنائية بين البلدين، وأوضح الجانبان أهمية استمرار التعاون بما يساهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين، بما يتماشى مع تطلعات شعبيهما نحو مزيد من التنمية والازدهار.
كما ناقش الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلوا الآراء حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأكد الطرفان أهمية التنسيق المستمر للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشددين على ضرورة العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أشار الجانبان إلى أن تحقيق السلام يجب أن يكون قائمًا على أساس "حل الدولتين"، وهو الحل الذي يضمن الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها، كما أكدا التزامهما المستمر بالعمل معاً لتحقيق تلك الأهداف السامية وتحقيق الأمن الإقليمي.
منظمة العفو الدولية تدين استقبال أمريكا لنتنياهو المطلوب للعدالة الدولية
أدانت منظمة العفو الدولية ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، جاء هذا الاستقبال في البيت الأبيض رغم كونه مطلوبًا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، مما أثار انتقادات واسعة تجاه السياسة الأمريكية في مجال العدالة الدولية.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها: "من خلال ترحيبها بنتنياهو، تظهر الولايات المتحدة ازدراءً للعدالة الدولية، وتستهزئ بأي جهود لتحقيق العدالة للفلسطينيين"، وأضاف البيان أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تراجعت عن التزاماتها في دعم العدالة الدولية بعد أن لم تقم بالتحقيق مع نتنياهو أو اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده.
وأضافت المنظمة أن استقبال نتنياهو في البيت الأبيض، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باعتباره أول زعيم أجنبي يستقبله في البيت الأبيض منذ تنصيبه، يمثل تجاهلاً تامًا للمسؤوليات الدولية التي تتحملها الولايات المتحدة بموجب اتفاقيات جنيف، وتابعت: "أمريكا ملزمة بموجب هذه الاتفاقيات بالبحث عن المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو إصدار أوامر لارتكابها، ومحاكمتهم أو تسليمهم للمحاكمة".
واستنكرت المنظمة أيضًا استمرار استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل إسرائيل في الهجوم العسكري على قطاع غزة، حيث أشارت إلى أن أمريكا تتحمل مسؤولية كبيرة في توفير الأسلحة التي تستخدم في هذه الهجمات، مما يزيد من حجم الانتهاكات لحقوق الإنسان، وأكدت أن "يجب ألا يكون هناك ملاذ آمن للأفراد المزعومين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مهما كان نفوذهم أو موقعهم".
وفي ختام البيان، دعت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية في محاربة جرائم الحرب وحماية حقوق الإنسان، والعمل على محاكمة أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم بغض النظر عن منصبهم أو قوتهم السياسية.