ذياب بن محمد بن زايد يؤكد أهمية دعم المواهب الشابة واستثمار طاقاتهم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نثق بقدرات الشباب والتزامهم بتقديم صورة مشرقة عن القيم الإنسانية
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وبحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس مركز الشباب العربي، والشيخ راشد بن حميد بن راشد النعيمي، رئيس دائرة البدلية والتخطيط في عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أقيم في مقر مركز الشباب العربي في أبوظبي حفل تخريج 41 شاباً وشابة في النسخة الثانية لبرنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة.
وشهد حفل التخريج أيضاً حضور شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، وأقيم البرنامج بالتعاون بين وزارة الخارجية في دولة الإمارات، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR)، وجامعة هارفارد الأمريكية، وقدَّم البرنامج للشباب جلسات متخصِّصةً وورشاً افتراضية بقيادة نخبة من الخبراء والمتخصِّصين في العمل الدبلوماسي الإقليمي والدولي، بهدف منحهم أفضل المهارات والممارسات من أبرز المؤسَّسات والمعاهد الدبلوماسية العربية والعالمية، لتمكين الأجيال الشابة المهتمة بالعمل في مجال الدبلوماسية العربية، وتحقيق مشاركات عربية فاعلة في أهم الحوارات والمحافل الدولية.
وأكَّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أهمية دعم المواهب الشابة واستثمار طاقاتهم وقدراتهم في تعزيز التنمية في مجتمعاتهم وبلدانهم، مشيداً سموّه بمتابعة سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ودعمه للبرامج والمبادرات المعنية برفع كفاءات الشباب العربي في المجالات كافَّة، بما يخدم تطلُّعات دولهم في التطوُّر والازدهار.
وأعرب سموّه عن ثقته بقدرات الشباب، والتزامهم بتقديم صورة مشرقة عن القيم الإنسانية للمجتمعات الإسلامية والعربية في مجالات التمثيل الدولي والعمل التنموي. وشجَّع سموّه الخريجين على مواصلة اكتساب المهارات، للإسهام في النقاشات الاستراتيجية، مثل التفاوض المناخي.
وأكَّد الشيخ راشد بن حميد النعيمي أهمية تمكين الشباب العربي وتهيئة البيئة الحاضنة التي تزوِّدهم بالأدوات اللازمة لامتلاك مهارات العمل البيئي، تزامناً مع اقتراب استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر الأطراف (كوب 28) في نهاية نوفمبر 2023، ما يشكِّل فرصة ذهبية لإيصال أصوات الشباب وإشراكهم في رسم ملامح مستقبل العمل المناخي، ويعزِّز مساهمة الشباب في جهود مواجهة تبعات التغيُّر المناخي في المحافل العالمية، ويصقل مهاراتهم في المجالات الاستراتيجية المهمة التي تساعدهم على القيام بدور فاعل في مجتمعاتهم.
وضمَّت النسخة الثانية من البرنامج نخبةً من الدبلوماسيين العرب من فئة الشباب العاملين في مؤسَّسات دبلوماسية لتسع دول عربية هي دولة الإمارات، السعودية، البحرين، الأردن، العراق، مصر، عُمان، المغرب، والكويت، وركَّزت مساراتها على قضايا تغيُّر المناخ والحوكمة، وفن التفاوض والتأثير، والتمويل والدبلوماسية المتقدِّمة في تغيُّر المناخ، واطَّلع الأعضاء على المبادئ الأساسية والتوجُّهات الحديثة في العمل الدبلوماسي المناخي.
ويهدف مركز الشباب العربي من إطلاق برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة إلى تعزيز التواصل بين الكفاءات الدبلوماسية الشابة عربياً ودولياً، وتوفير شبكة فاعلة للعمل الدبلوماسي الشبابي المشترك، وصولاً إلى تحفيز الأجيال الجديدة إلى اختيار العمل الدبلوماسي والبروتوكول والتعاون الدولي لبناء أفضل مستقبل ممكن لدول المنطقة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ذياب بن محمد الدبلوماسیة العربیة مرکز الشباب العربی بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يؤكد أهمية علاقات التعاون مع الولايات المتحدة في قطاع الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية علاقات التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في قطاع الطاقة، وأهمية الدور الذي لعبته شركات البترول الأمريكية في دعم مسيرة قطاع البترول في مصر على مدار السنوات الماضية.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في فعاليات القمة العاشرة للطاقة بإفريقيا التي تستضيفها العاصمة الأمريكية "واشنطن" خلال يومي 6-7 مارس 2025، وتُعقد هذا العام تحت شعار "مستقبل الشراكة بين الولايات المتحدة وإفريقيا في مجال الطاقة" بحضور مكثف من الوزراء والمسئولين الحكوميين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وإفريقيا، إلى جانب مستثمري وقادة قطاع الطاقة، وممولي القطاع الخاص ومقدمي الخدمات والتكنولوجيا من دول أمريكا الشمالية، بهدف مناقشة سبل تسريع تطوير الطاقة في القارة الإفريقية.
وسلط بدوي - خلال كلمته - الضوء على العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول القارة الإفريقية، لافتاً إلى الدور المهم لعلاقات التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في قطاع الطاقة ولشركات البترول الأمريكية في دعم مسيرة قطاع البترول في مصر على مدار السنوات الماضية.
وتطرق بدوي إلى التحديات التي تواجه صناعة الطاقة، ولا سيما في القارة الإفريقية والتي يأتي على رأسها مشكلة فقر الطاقة، حيث يفتقر ما يقرب من 600 مليون أفريقي إلى الوصول للكهرباء، ويمثلون نسبة 83 بالمائة من المحرومين من الطاقة في العالم، وهي المشكلة التي تصدرت جدول أعمال القمة الإفريقية للطاقة بالعاصمة التنزانية "دار السلام" بنهاية يناير الماضي.
واستعرض بدوي الفرص الكبيرة التي تذخر بها القارة الأفريقية سواء في موارد البترول والغاز أو الطاقات المتجددة من طاقة رياح وطاقة شمسية، مشددا على أهمية التعاون والتكامل وتضافر الجهود بين دول القارة، وبناء شراكات مع الحكومات وشركات القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية لتحقيق الاستغلال الأمثل لثروات وموارد القارة الإفريقية بما يسهم في تحقيق تطلعات شعوب القارة في الحصول على مصادر طاقة مستدامة قياساً بما تتمتع به من ثروات.
وأشار الوزير إلى دور منظمة الدول الإفريقية المنتجة للبترول APPO في تحقيق التكامل بين دول القارة في مجال الطاقة، ودعم مصر لجهود المنظمة بما يسهم في تطوير أسواق الطاقة الإفريقية ويحقق مصالح شعوب القارة، لافتا إلى أن الاتفاق الذي تم توقيعه في القاهرة مؤخراً خلال حفل افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025" مع شركة "شيفرون" الأمريكية، يعد خطوة مهمة لتنمية موارد الغاز من حقل "أفروديت" القبرصي وربطه بتسهيلات الإسالة في مصر.
كما استعرض المهندس كريم بدوي أولويات عمل ومحاور استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية والتي يأتي على رأسها زيادة الإنتاج وتكثيف برامج الحفر والاستكشاف، وجهود الوزارة بالتعاون مع مختلف الوزارات بالحكومة المصرية لخلق بيئة استثمار أكثر جاذبية عبر تبني حزمة من الإصلاحات، من بينها طرح حزمة تحفيزية لزيادة الإنتاج وإصدار ورقة سياسات لتحفيز الاستثمار.
تأتي مشاركة الوزير كريم بدوي في هذه القمة في إطار سياسة وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز التعاون مع دول القارة الإفريقية وبناء الشراكات مع الحكومات وكبرى شركات القطاع الخاص بما يسهم في تعظيم الاستفادة من موارد البترول والغاز والطاقة.
شارك في الجلسة الوزارية التي تم عقدها تحت عنوان "القيادة الإفريقية" عدد من الوزراء وكبار المسئولين الحكوميين بالدول الإفريقية، منهم جيريمايا كبان كونغ نائب رئيس ليبيريا، وأديبايو أديلابو وزير الطاقة بدولة نيجيريا، وديلي ألاكي وزير تنمية المعادن الصلبة بدولة نيجيريا، وليلى بن علي وزيرة التحول الطاقي والتنمية المستدامة بدولة المغرب، وبوغولو كينويندو وزير المعادن والطاقة في بوتسوانا، ويوليو مويو وزير الطاقة وتنمية موارد الطاقة في زيمبابوي، ومثولي نكوبي وزير المالية والتنمية الاقتصادية وترويج الاستثمار في زيمبابوي، وروبرت كوفي إيكلو وزير المناجم وموارد الطاقة في توجو، والأمير لونخوخيلا دلاميني وزير الموارد الطبيعية والطاقة بدولة إيسواتيني، وناني جوارا وزير البترول والطاقة في غامبيا، ويوليوس دانييل ماتاي وزير المناجم والثروة المعدنية في سيراليون، وأليكس واتشيرا الأمين الرئيسي بوزارة الطاقة والبترول في كينيا، ومحمد عبد الله فرح وزير الدولة للطاقة والموارد المائية في الصومال، وكانده يومكيلا رئيس قطاع الطاقة ورئيس المبادرة الرئاسية بشأن تغير المناخ والطاقة المتجددة والأمن الغذائي في سيراليون.