“الرئاسي” يستعرض مع الدبيبة والحداد والطرابلسي والعايب والحراري “خطوات بسط الأمن”
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عقد المجلس الرئاسي، اليوم الأربعاء، اجتماعاً لمجلس الدفاع وبسط الأمن الذي أعلن عن تسميته مؤخراً.
وذكر المجلس الرئاسي في بيان أن الاجتماع حضره رئيس الحكومة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، ورئيس الأركان العامة بالمنطقة الغربية محمد الحداد، ورئيس جهاز المخابرات العامة حسين العايب، ووزير الداخلية المكلف بحكومة الدبيبة عماد الطرابلسي، ورئيس جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة الدبيبة لطفي الحراري.
ووفق البيان استعرض الاجتماع الوضع الأمني والعسكري في كل المناطق والخطوات المتخذة لبسط الأمن فيها للمحافظة على الأملاك العامة والخاصة ومكافحة الجريمة المنظمة والحد من الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود.
وأضاف البيان: “تم التأكيد خلال اللقاء على استمرار التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية للحفاظ على أمن الوطن واستقراره لتأمين حياة المواطنين في كافة أنحاء البلاد”.
الوسومالمجلس الرئاسي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي ليبيا
إقرأ أيضاً:
المشري يهاجم الدبيبة: يستقبل منتحلي الصفة ويتجاهل أحكام القضاء
ليبيا – المشري ينتقد تدخل حكومة الدبيبة في مجلس الدولة ويصفه بأنه سبب الانقسامانتقد خالد المشري، رئيس مجلس الدولة، استقبال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، لأعضاء في المجلس اعتبرهم “منتحلي الصفة ومغتصبي السلطة”، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يخالف أحكامًا قضائية سابقة صدرت بعدم صحة انتخابهم.
رفض التدخل الحكومي في شؤون المجلسوفي بيان تابَعَته صحيفة المرصد، شدد المشري على رفضه القاطع لتدخل الحكومة في أعمال مجلس الدولة، معتبرًا أن هذا التدخل هو السبب الرئيسي وراء استمرار الانقسام السياسي في البلاد.
كما استشهد المشري بتدخل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة في جلسة المجلس في أغسطس 2024، ما اعتبره دليلًا واضحًا على محاولات التأثير على قرارات المجلس وإعاقة استقلاليته.
اتهام الحكومة بالارتباك أمام التوافق المتزايدورفض المشري ادعاءات الحكومة بأنها تعمل على إنهاء الانقسام، مؤكدًا أن الاجتماعات التي تعقدها مع أطراف متنازع عليها داخل المجلس تعكس حالة ارتباك سياسي أمام التوافق المتزايد بين مجلسي الدولة والنواب.
دعوة الدبيبة للتركيز على الانقسامات داخل حكومتهوفي ختام بيانه، دعا المشري رئيس الحكومة إلى التركيز على معالجة الانقسامات داخل حكومته، بدلًا من التدخل في شؤون مجلس الدولة، مشددًا على أن أي تدخل غير قانوني لن يؤدي إلا إلى تعميق الخلافات وتأزيم الوضع السياسي في ليبيا.