تفاصيل طرح فيلم الرعب Piper في دور العرض المصرية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
استعد لخوض مغامرة مثيرة تجمع بين الرعب والفانتازيا، مع فيلم Piper الذي تقوم أحداثه على الأسطورة الكلاسيكية لزمّار مدينة هاملين الألمانية. ويُعرض الفيلم بدايةً اليوم في دور العرض المصرية.
تنتقل ليز وابنتها إيمي إلى مدينة هاملين الألمانية، وسرعان ما تظهر روح زمّار هاملين المضطربة، التي تكشف سر مظلم خطير في ماضي ليز.
وتقوم الأحداث على خلفية أسطورة كلاسيكية معروفة عن مدينة هاملين الألمانية، حيث ابتليت المدينة بالجرذان، لكن بأحد الأيام يزورها رجل في زي متعدد الألوان، يعرض على عمدة البلدة تخليصها من الآفات مقابل مبلغ من المال. يوافق العمدة؛ ثم يسحب الرجل مزماراً ويجول في شوارع البلدة عازفاً نغمته المسحورة، فتتقافز كل الجرذان من البيوت خلف النغمة حتى تغرق في نهر فيزر. وعندما يرفض العمدة تسليم الزمّار مكافأته، يقرر الانتقام فيعزف نغمته المسحورة مرة أخرى، ويأخذ ورائه أطفال البلدة إلى مغارة مخيفة، تنغلق عليهم ولا يراهم أحد بعدها.
الفيلم من بطولة النجمة الإنجليزية الجميلة إليزابيث هيرلي المعروفة بدورها في فيلم Bedazzled، وتشاركها البطولة ميا جينكينز. وهو من إخراج أنتوني والر المميز بأفلام الإثارة، والذي شارك أيضاَ في كتابة الفيلم مع دنكان كينيدي.
من المقرر أن يتم عرض فيلم Piper بدايةً من الأربعاء 15 نوفمبر بواسطة شركة فور ستار.. برجاء مراجعة مواعيد الحفلات مع دور العرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد العوضى العوضي فيلم الرعب رعب
إقرأ أيضاً:
العرابة المدفونة.. أبيدوس مدينة الأسرار ومهد الحضارة المصرية القديمة بسوهاج
في قلب محافظة سوهاج، وعلى بُعد نحو 11 كيلومترًا غرب نهر النيل، تقع مدينة أبيدوس الأثرية، إحدى أقدم وأهم المواقع الأثرية في مصر، والتي كانت مركزًا دينيًا وسياسيًا منذ فجر التاريخ، وموطنًا للعبادة والملوك.
تُعد أبيدوس العاصمة الروحية لعبادة الإله أوزيريس، رب البعث والخلود في المعتقدات المصرية القديمة، وكان المصريون يعتقدون أن رأس أوزيريس دُفنت في أبيدوس.
ولذلك كانت المدينة محجًا دينيًا لملايين الحجاج من جميع أنحاء البلاد، يُقيمون فيها الطقوس الجنائزية ويطلبون الحياة الأبدية بجانب الإله.
ما سبب التسمية ومن هو مؤسسها؟يُعتقد أن اسم "أبيدوس" مأخوذ من الاسم المصري القديم "عبدجو" أو "أبدجو"، والذي كان يشير إلى مكان دفن الإله أوزيريس، رب العالم الآخر في الديانة المصرية القديمة، ومع مرور الزمن، تحوّل الاسم إلى "أبيدوس" في اليونانية.
المدينة لم يُعرف لها مؤسس محدد، إذ تعود أصولها إلى عصور ما قبل التاريخ، لكن أهميتها بدأت تتزايد في عصر الدولة القديمة، حيث اتخذها ملوك الأسرات الأولى مقرًا لدفنهم، ما جعلها من أقدم العواصم الدينية والسياسية في مصر القديمة.
الاسم الحديث الحاليالاسم الحديث للمنطقة التي تقع فيها مدينة أبيدوس الأثرية هو "العربات"، وهي قرية تابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج، وعلى الرغم من تغير الاسم، إلا أن الطابع الأثري والتاريخي ما زال حاضرًا بقوة.
وتحتوي المنطقة على آثار عظيمة تشهد على حضارة خالدة، وتُعد مركزًا هامًا للبعثات الأثرية والسياحة الثقافية.
وتعرف أيضا بـ العرابة المدفونة، وهو الاسم الحديث الذي يُطلق على المنطقة الأثرية التي كانت تُعرف قديمًا باسم "أبيدوس"، تقع هذه المنطقة ضمن قرية العربات التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج.
ويرجع سبب التسمية إلى أن كثيرًا من آثارها كانت مدفونة تحت الرمال لقرون طويلة، حتى تم الكشف عنها تدريجيًا على يد علماء الآثار، وتُعد العرابة المدفونة اليوم من أهم المواقع الأثرية في صعيد مصر.
وتضم معابد ومقابر ملكية تعود لأقدم العصور، ولا تزال البعثات الأثرية تعمل فيها بشكل مستمر لاكتشاف المزيد من أسرار الحضارة المصرية القديمة.
معالم أبيدوس الأثريةأبرز معالم المدينة هو معبد الملك سيتي الأول، الذي يُعد من أعظم المعابد المصرية، سواء من حيث الهندسة المعمارية أو الدقة الفنية للنقوش. بُني على شكل حرف (L).
ويحتوي على قائمة ملوك أبيدوس، وهي سجل فريد من نوعه لأسماء ملوك مصر من بداياتها وحتى عهد الملك سيتي.
يضم المعبد سبع مقصورات مخصصة للآلهة وأخرى للملك، بالإضافة إلى صالات ذات أعمدة ضخمة وجدران مغطاة بنقوش ملونة تحكي أساطير ومشاهد طقسية، وذلك إلى جوار معبد سيتي الأول.
يقع معبد رمسيس الثاني، الذي بُني لاحقًا على يد ابنه تكريمًا له، رغم تعرضه لعوامل التعرية، إلا أن بقاياه ما زالت تنطق بجمال الفن المصري القديم.
تضم أبيدوس أيضًا مجموعة من المقابر تعود إلى الأسرات الأولى، ومنها مقبرة يُعتقد أنها للملك نعرمر، أول موحد لمصر العليا والسفلى.
كما كشفت البعثات الأثرية في السنوات الأخيرة عن مقابر ضخمة من الطوب اللبن ومكتشفات فخارية وأدوات جنائزية تعود لأكثر من 3600 عام.
السحر المعماري:الزائر لأبيدوس ينبهر بجمال التفاصيل الدقيقة داخل المعبد، من الأعمدة المزخرفة برسوم ملونة، إلى الممرات التي ما زالت تحتفظ بجو من الغموض والرهبة.
كل حجر يحكي قصة، وكل جدارية تخلّد مشهدًا من الطقوس أو من الحياة الملكية.
أبيدوس اليوملا تزال أبيدوس محط أنظار الباحثين والسياح، حيث تُجرى حفريات أثرية مستمرة تزيح الستار عن المزيد من أسرار المدينة الخالدة.
وهي واحدة من أبرز المحطات السياحية في صعيد مصر، تجمع بين التاريخ والعقيدة والأسطورة في آنٍ واحد.
أبيدوس ليست مجرد موقع أثري، بل هي سجل حي لحضارة عمرها آلاف السنين. مدينة قدّستها قلوب المصريين القدماء.
وظلت إلى يومنا هذا رمزًا للخلود والغموض، ومفتاحًا لفهم أعمق لما كانت عليه مصر القديمة من قوة وإبداع وروحانية.