مدفيديف يهدد بقصف روسيا منشآت نووية في أوكرانيا وأوروبا لهذا السبب
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
دعا دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي للنظر في ضرب المحطات النووية الأوكرانية والمنشآت النووية في أوروبا الشرقية، في حال تأكد معلومات عن توجيه ضربة بأسلحة الناتو لمحطة سمولينسك النووية في روسيا.
أخبار متعلقة
كينيدي: لا يوجد طريقة في العالم تمكن أوكرانيا من هزيمة روسيا.. أوروبا فى «ورطة خطيرة»
روسيا تحذر: إذا تضررت محطة زابوريجيا فغالبية أعضاء الناتو سيكونون في منطقة التدمير
روسيا بعد إعلان أوكرانيا المسؤولية عن تفجير جسر القرم: تم التخطيط لعمل «إرهابي»
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي في رسالة نشرها على حسابه في «تلغرام»، اليوم الأحد، أنه «إذا تأكد المعلومات عن محاولة مهاجمة محطو سمولينسك (ديسنوغورسك) النووية بصواريخ الناتو، فمن الضروري النظر في سيناريو الضربة الروسية المتزامنة على المحطة النووية في جنوب أوكرانيا، ومحطة روفنو النووية ومحطة خميانيتسكي النووية».
ودعا مدفيديف أيضا لقصف المنشآت النووية في أوروبا الشرقية، مؤكدا أنه «لا يوجد شيء نخجل منه في الأمر».
دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: النوویة فی
إقرأ أيضاً:
سعيد سلام: أوكرانيا ترفض سلام الاستسلام وتسعى لضمانات أوروبية
قال سعيد سلام، مدير مركز فيجين للدراسات، إن أوكرانيا باتت تعوّل في هذه المرحلة بشكل أكبر على دعم أوروبا، في ظل تراجع الموقف الأمريكي وتوجهات الإدارة الحالية بقيادة الرئيس دونالد ترامب مضيفًا: "الموقف الأوكراني واضح تمامًا، سواء على لسان المسئولين أو الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وحتى الشارع الأوكراني. الجميع يريد السلام، لكن ليس أي سلام، بل سلام عادل ومستدام، وليس سلامًا مفروضًا بالقوة من قبل الولايات المتحدة أو الطرف الروسي ".
وأوضح سلام، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "التنازلات المؤلمة" التي يروج لها البعض يعني عمليًا السماح لروسيا بالسيطرة على 20% من الأراضي الأوكرانية وثرواتها، وهو ما ترفضه كييف تمامًا، مضيفًا: "لو كانت أوكرانيا تسعى للاستسلام، لذهبت إلى موسكو لتوقيع وثيقة استسلام، وليس إلى واشنطن أو أوروبا للبحث عن دعم وضمانات".
وأشار إلى أن الخلاف الرئيسي اليوم يتمثل في اختلاف مفهوم السلام؛ حيث تراه واشنطن مجرد وقف لإطلاق النار، بينما تصر أوكرانيا على سلام كامل وشامل بضمانات أمنية تحول دون أي عدوان روسي مستقبلي.
وفيما يتعلق بانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أكد سلام أن كييف ما زالت تعتبر هذا الخيار وسيلة أساسية للحصول على المظلة الأمنية اللازمة لحماية أراضيها وحدودها، رغم تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي الأخيرة التي أغلقت الباب أمام هذا المسار في الوقت الراهن.
واختتم قائلًا: "الخيارات أمام أوكرانيا الآن تتركز على تعزيز الشراكة مع دول الاتحاد الأوروبي، للحفاظ على الأمن والاستقرار في القارة، ومنع روسيا من تهديد أي دولة أوروبية مستقبلًا".