«الإسكان» تنظم ملتقى اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أقامت أمس وزارة الإسكان والتخطيط العمراني «ملتقى اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية» يأتي بالتزامن مع اليوم العالمي والذي يصادف الـ15 من نوفمبر بمشاركة أكثر من 400 مشارك من القطاعين الحكومي والخاص والمهتمين والمتخصصين في مجالات وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والتقنيات الجيومكانية الحديثة.
ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات العالمية والمحلية واستعراض أبرز التقنيات الحديثة في مجال المعلومات الجغرافية وإسهاماته في البحوث والدراسات وتعريف المجتمع بأهمية علم نظم المعلومات الجغرافية الذي يدرس المكان وخصائصه المختلفة مما يساعد على حل التحدِّيات المختلفة وتقديم الحلول بطريقة رقمية حديثة ودقيقة.
والتأكيد على أهمية المجال بما يشهده من تنوع استخداماته في كثير من المجالات والتطبيقات كعلوم البيئة وتخطيط الأراضي وإدارة الموارد والطوارئ والكوارث والتخطيط الحضري والخدمات الصحية وخدمات النقل وغيرها من الاستخدامات الأخرى.
تناول الملتقى أوراق عمل شملت عدَّة مواضيع مرتبطة في مجال نظم المعلومات الجغرافية كالمُدُن الذكية والذكاء الجغرافي ومدى مساهمة نظم المعلومات الجغرافية في إدارة الأراضي بشكل ذكي، وتقنية الذكاء الاصطناعي بنظم المعلومات الجغرافية.
واستعرض الملتقى أبرز المشاريع المنجزة في نظم المعلومات الجغرافية كنظام «جيو عمان» وهو نظام جغرافي مركزي لإدارة وتحليل مؤشرات البيانات والخرائط الجغرافية والذي يعمل على حوكمة البيانات وتنظيمها بمنصَّة متكاملة ومستدامة وحفظها بطريقة آمنة وذات كفاءة وفعالية، ومساهمة في اتخاذ القرارات بشكل سليم وتوفير الوقت على متخذي القرار وتفعيل الخدمات الإلكترونية الذاتية للمستفيدين وسهولة استخراج مؤشرات دقيقة ورفع جودة البيانات مع تقليل احتمالية تكرارها والملفات الموجودة في النظام والتكامل بشكل فعَّال مع الجهات الأخرى مما أسهم في إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع كبرامج الخيارات الإسكانية، ومنصَّة أملاك، ومنصَّة تطوير، ونظام العنونة، والمرصد الحضري، والإسكان الريفي، ومشاريع المخططات الهيكلية، ونظام الرسومات المساحية الجديد.
يأتي أهمية الملتقى استمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بمجال نظم المعلومات الجغرافية الذي يُسهم في تحقيق كفاءة وجودة الخدمات المقدَّمة وكسب رضا المستفيد، وفق خطط واستراتيجيات طموحة تواكب الطلعات والتقنيات الحديثة وتحقق السرعة والدقة في الحصول على المعلومات المكانية والاستفادة منها بما يحقق تنمية عمرانية مستدامة لمجتمعات مزدهرة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نظم المعلومات الجغرافیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى بجعلان بني بوحسن يدعو لدمج الذكاء الاصطناعي في التدريس
نظّمت وحدة الدراسات الاجتماعية بدائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، بالتعاون مع مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، الملتقى الرابع لتجويد التعليم في الدراسات الاجتماعية بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، وذلك بحضور سعود بن عبدالله الحارثي، مدير دائرة الإشراف التربوي، ومشرفي ومعلمي المادة.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريس الدراسات الاجتماعية لرفع جودة التعليم، وتمكين المعلمين والمشرفين من أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم العملية التعليمية، واستعراض أحدث التطبيقات والبرامج التي يمكن استخدامها في تصميم المحتوى التعليمي والتقييم التفاعلي، وتبادل الخبرات والتجارب العملية بين المشرفين والمعلمين في توظيف التكنولوجيا الحديثة، وتحفيز الإبداع والابتكار في تصميم الدروس التفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتضمّن الملتقى ثماني أوراق عمل قُدّمت خلال جلستين، قدم الورقة الأولى مشرف التقنيات التعليمية ناصر بن راشد الصواعي، تناول فيها شرح موقع Napkin لعمل العروض التقديمية، وقدم الورقة الثانية علي بن حميد الجلندي من مدرسة الإمام عبدالملك بن حميد، استعرض فيها موقع Stopwatch لإنشاء ألعاب إلكترونية مختلفة مثيرة للطلبة، أما الورقة الثالثة، فقد قدمها سلطان بن سيف المطاعني من مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، واستعرضت الورقة موقع Prezi لتصميم العروض التقديمية بأسلوب ديناميكي وتفاعلي، وختمت الورقة الرابعة التي قدمها عبدالكريم بن عبدالله العريمي من مدرسة القعقاع بن عمرو، لشرح تطبيق TraveBost لتحويل الرحلات إلى قصص مرئية جذابة.
أما الجلسة الثانية، التي أدارها فهد بن سالم المسروري، مشرف جغرافيا، فقد تناولت أيضًا أربع أوراق عمل، وتطرقت الورقة الأولى، التي قدمها علي بن راشد الجعفري من مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، لموقع Mootion وهو منصة لإنشاء الفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستعرضت الورقة الثانية، التي قدمها علي بن سالم الوهيبي من مدرسة فلج المشايخ، تطبيق Room Planner وأهميته في تعزيز التفاعل والمشاركة وتقديم تغذية راجعة للطالب ودعم المعلمين.
أما الورقة الثالثة، التي قدمها راشد بن جمعة الحكماني من مدرسة سعود بن عزان البوسعيدي، فقد تطرقت لشرح تطبيق Qizzizz وهو أداة تعليمية تفاعلية تُستخدم لإنشاء اختبارات ومسابقات تعليمية ممتعة، وفي الورقة الرابعة، التي قدمها طارق بن سعيد المشرفي من مدرسة عقبة بن نافع، فقد تطرقت للتطبيق المشهور Canva وهو أحد أفضل البرامج المتخصصة في التصميم الجرافيكي.
وخرج الملتقى بمجموعة من التوصيات، أهمها تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في التدريس من خلال تنظيم حلقات عمل متخصصة لمعلمي الدراسات الاجتماعية، وتوفير التدريب المستمر للمعلمين حول أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي، وتشجيع المعلمين على تبادل التجارب الناجحة في استخدام الأدوات الرقمية داخل الفصول الدراسية، وإنشاء مجتمعات تعلم مهنية لمتابعة تطورات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها بفعالية في العملية التعليمية.
وفي ختام الملتقى، قام راعي الحفل سعود بن عبدالله الحارثي مدير دائرة الإشراف التربوي بتكريم مقدّمي أوراق العمل والمشرفين على الملتقى تقديرًا لجهودهم في إثراء العملية التعليمية وتطوير مهارات المعلمين في توظيف الذكاء الاصطناعي.