حذرت وسائل إعلام عبرية، من ارتفاع كبير في أسعار الخضار سيصل إلى أكثر من 5 دولارات، بسبب العدوان الواقع على غزة، خاصة وأن أغلب الأنواع تستورد من الخارج ومن قطاع غزة.

وقالت القناة 12 العبرية في تقرير حول الأسعار، إن قطاع الزراعة يواجه نقصا بنحو 40 ألف عامل، ما سيؤدي إلى رفع الأسعار، خاصة البضائع القادمة من تركيا، مثل الطماطم بسبب الموقف التركي من الحرب.




ورغم وصول مئات الأطنان من الخضراوات من تركيا، خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن الحرب، أضرت بالقدرة على شراء المحصول الموجود في قطاع غزة من الخيار خصوصا، ما سيؤدي إلى وجود أرفف فارغة في المتاجر.

وأشارت إلى الكثير من العمال الأجانب، عادوا إلى بلدانهم الأصلية، ما تسبب في مشكلة كبيرة للحصاد في المناطق الجنوبية من فلسطين المحتلة، والعدد الموجود غير قادر على سد الفجوة.

وقال مدير دائرة عوامل الإنتاج في وزارة الزراعة عساف ليفي، وزارة الزراعة تقدر أن هناك نقصا بنحو 40 ألف عامل في قطاع الزراعة، وأشار إلى أنه "بحسب حساباتنا نحتاج إلى 800 ألف ساعة تطوعية و11 ألف متطوع يوميا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أسعار غزة غزة الاحتلال أسعار سلع سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استمرار جهود الوسطاء لوقف الحرب والعدو يتوعد بتوسيع عملياته :الاحتلال يصعد جرائمه على مراكز النزوح وانهيار كامل للمنظومة الصحية في غزة

الثورة / متابعات

واصل العدو الصهيوني ارتكاب مجازر وحشية على قطاع غزة، مخلفة العشرات من الضحايا الأبرياء من المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، لليوم الـ 41 تواليًا، في ظل تفشي المجاعة والأوضاع المعيشية القاسية للنازحين في أنحاء قطاع غزة كافة.

وفي هذا السياق، أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، أمس الأحد، أن الاحتلال صعّد من استهداف خيام الإيواء ومراكز النزوح في قطاع غزة باستخدام أسلحة محرمة دوليًا.

وشدد الثوابتة، أن المجازر الأخيرة مخططة ومتعمدة بهدف “الإبادة المجتمعية” للوجود الفلسطيني في غزة، حيث ارتكب منذ 18 مارس أكثر من 34 مجزرة دامية بحق المدنيين.

واعتبر الثوابتة، على استهداف خيام النازحين يعكس نية الاحتلال في توسيع نطاق القتل حتى في “الأماكن الآمنة”، فيما يستخدم الاحتلال قنابل حارقة ومتفجرة تؤدي إلى تفحم الأجساد وصعوبة التعرف على الضحايا.

وأوضح الثوابتة، أن استهداف المدنيين والمرافق الصحية يُمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.

كما بين، أن المستشفيات تُعاني من شلل شبه كامل بفعل نقص الأدوية والمستلزمات وضغط أعداد المصابين، كما أن الكوادر الطبية تعمل فوق طاقتها منذ 18 شهرًا وتجري عمليات في ظروف قاسية للغاية.

ولفت إلى أن القطاع الصحي منهار تمامًا وهناك حاجة عاجلة لتدخل دولي لوقف العدوان وتوفير الحماية، موضحاً أن الوضع الإنساني “كارثي بكل المقاييس” مع انهيار كامل في القطاعات الصحية والإنسانية.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن وصول إلى مستشفيات القطاع أمس الأحد، 51 شهيدًا (منهم 11 شهيد انتشال)، و115 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ووفق التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت الصحة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,243 شهيدًا و117,639 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

واستشهد 17 فلسطينيا على الأقل، وأصيب آخرون، بعد ظهر أمس الأحد، في غارات للعدو الصهيوني استهدفت مناطق في خانيونس جنوبي القطاع، ودير البلح وسط القطاع وحيّ التفاح شرق مدينة غزة.

وارتقى ثمانية شهداء على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، وأصيب آخرون، في خانيونيس إثر قصف صهيوني استهدف خيمة تؤوي نازحين من عائلتي عقل وأبو عمرة.

وقال الدفاع المدني بغزة إن طواقمه انتشلت ثمانية شهداء، وأجلت عددًا من المصابين إلى مجمع ناصر الطبي بخانيونس، في استهداف العدو خيمة لعائلتي عقل وأبو عمرة في مدينة حمد شمال محافظة خانيونس جنوبي القطاع.

ووفق مصادر محلية، فالشهداء هم أم من عائلة أبو عمرة وأبناؤها الخمسة، وأب وابنه من عائلة عقل.

وفي دير البلح، ارتقى خمسة شهداء وأصيب عدد كبير من المواطنين، في قصف لمسيّرة صهيونية استهدف بسطة قرب مول أبو صفر.

وتم نقل الشهداء والإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، وعرف من بين الشهداء سامر حسن مزيد (33 عامًا).

كما ارتقى خمسة شهداء بينهم طفل، جراء قصف للعدو، على دوار السنفور بحي التفاح شرق مدينة غزة.

إلى ذلك أكدت هيئة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، استشهاد ألف طفل خلال أسبوع من استئناف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت الأونروا في تصريحات لها، أمس: “نشهد تصاعدا كبيرا للشهداء والجرحى المدنيين بشكل غير مسبوق في قطاع غزة”.

وأضافت: “لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس والأوضاع تنهار بصورة دراماتيكية، مبينةً أنه لم يبق لديها في المخازن ما توزعه من مساعدات غذائية لأهالي قطاع غزة”.

وتابعت الأونروا: “الأيام المقبلة ستحمل مخاطر فظيعة جراء انعدام المساعدات الغذائية”، مؤكداً “أن هناك انهيار تام للأوضاع المعيشية ومجاعة ستضرب القطاع في الأيام المقبلة”.

وأردفت: “سجلنا عودة لأمراض معدية والفيروس الكبدي ومضاعفات لمرضى السرطان والمرضى المزمنين”.

سياسيًا، أكد محمد بن عبدالرحمن آل ثاني – رئيس الوزراء – وزير الخارجية القطري أمس الأحد، استمرار المساعي مع الشركاء لإنهاء الحرب، ولن تثنيهم مساعي تشويه جهود الوسطاء.

وشدد الوزير القطري، ضرورة حشد الجهود لعودة الأطراف فورا لتنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، فلا يمكن القبول بتجويع الفلسطينيين أو استعمال المساعدات وسيلة للحرب.

وقال :” سنواصل جهودنا مع الشركاء لإنهاء الحرب ولن تثنينا مساعي تشويه جهود الوسطاء، وقد واجهنا معلومات مضللة من حكومة يفترض أن تركز على خدمة شعبها وتحرير الرهائن.”

وجدد الوزير القطري تأكيده، أن حركة حماس أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة كل الرهائن، وأن حماس جاهزة للإفراج عن كل الرهائن مقابل إطلاق أسرى وفقا لشروط قد ترفضها إسرائيل، حيث أن الأخيرة تريد إطلاق كل الأسرى بدون أي أفق لإنهاء الحرب على غزة

من جهة أخرى، توعد جيش العدو الإسرائيلي بتوسيع نطاق القتال في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات خلال أسبوعين، مع التهديد بتعبئة واسعة لقوات الاحتياط الإسرائيلية، حسبما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، أمس الأحد، عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى.

مقالات مشابهة

  • قفزة هائلة بمعدل اقتحامات المستوطنين للأقصى.. تصاعد دعوات إقامة الهيكل المزعوم
  • مدبولى: توافر السلع بكميات كبيرة بالأسواق يسهم في توازن الأسعار
  • جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
  •  الأونروا تتهتم الاحتلال باستخدام 50 من موظفيها دروعاً بشرية  
  • الأونروا: "إسرائيل" اعتقلت أكثر من 50 موظفًا من الوكالة منذ بداية الحرب
  • تخفيضات تصل لـ40%.. الداخلية: مد مبادرة كلنا واحد لبيع السلع بأسعار مخفضة
  • مدبولي: مشروعات "مستقبل مصر" توفر منتجات زراعية عالية الجودة بأسعار مناسبة للمواطنين
  • استمرار جهود الوسطاء لوقف الحرب والعدو يتوعد بتوسيع عملياته :الاحتلال يصعد جرائمه على مراكز النزوح وانهيار كامل للمنظومة الصحية في غزة
  • عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
  • أزمة عسكرية تعصف بجيش الاحتلال: تمديد خدمة للجنود بلا إجازات