هل يجوز التيمم لو انقطعت المياه عن المنزل؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه عندما ننتقل من الوضوء إلى التيمم، لا بد أن يكون هناك أسباب، منها عدم القدرة على استعمال أو فقد الماء.
أخبار متعلقة
حكم إثبات العامل أو الموظف حضور زميله المتغيب عن العمل.. «الإفتاء» توضح
ما هو آخر موعد لتكبيرات عيد الأضحى؟.. الإفتاء توضح
هل على المسلم أن يضحي كل عام أم تكفيه مرة واحدة في العمر؟.
وتابع أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، على قناة «الناس»، اليوم الأحد: «المكان اللي أنا فيه مفيش مياه خالص أتوضأ بها، لو الشقة اللى أنا قاعد فيها المياه قطعت وانا مش مخزن مياه، بإمكانى أنزل وأشوف جيرانى عندهم مياه أو المسجد فيه مياه ولا لأ، طيب مفيش خالص اشترى زجاجة مياه معدنية واتوضا».
واستكمل: «لو ملقتش مياه خالص ولا حتى مياه تشتريها أو زجاجة المياه اللى هتشتريها هتكون غالية وأضعاف ثمنها فهنا يجوز لك التيمم، وكمان تقدر تتيمم لو لو تستطع استخدام المياه، يعنى الدكتور مانعك من استخدام المياه، حتى لا يؤثر ذلك على صحتك، وسيدنا النبيى غضب غضبا شديدا من أصحابه بسبب إن أحدهم أفتى لصحابى باستخدام المياه».
واستشهد بالحديث النبوي: «خرَجْنا في سفَرٍ فأصابَ رجلًا منَّا حجَرٌ فشجَّهُ في رأسِهِ ثمَّ احتَلمَ فسألَ أصحابَهُ فقالَ هل تَجِدونَ لي رخصةً في التَّيمُّمِ فَقالوا ما نجِدُ لَكَ رُخصةً وأنتَ تقدرُ علَى الماءِ فاغتسَلَ فماتَ فلمَّا قدِمنا علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أُخْبِرَ بذلِكَ فقالَ قَتلوهُ قتلَهُمُ اللَّهُ ألا سألوا إذْ لَم يعلَموا فإنَّما شفاءُ العيِّ السُّؤالُ إنَّما كانَ يَكْفيهِ أن يتيمَّمَ ويعصرَ- أو يعصبَ شَكَّ موسَى- علَى جرحِهِ خرقةً ثمَّ يمسحَ عليها ويغسِلَ سائرَ جسدِهِ».
الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل يأثم من ترك صلاة الجماعة في المسجد.. عويضة عثمان يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة الجماعة في المسجد لها فضل كبير وثواب عظيم، حيث تفوق الصلاة منفردًا بـ25 درجة. واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه البخاري ومسلم، والذي يوضح فضل الخطوات نحو المسجد في رفع الدرجات ومحو الخطايا.
وأوضح الشيخ عويضة، خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على "فيسبوك"، أن ترك صلاة الجماعة في المسجد لا يوجب إثمًا، مشيرًا إلى أن صلاة الجماعة في المنزل صحيحة، لكنها أقل أجرًا.
أما الحديث الوارد: "لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد"، فقد أضعفه بعض العلماء، ومن صححه أشار إلى أن معناه هو نقصان الكمال في الصلاة خارج المسجد.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الصلاة تصح بمجرد دخول وقتها الشرعي، ولا يشترط انتظار إقامة الصلاة في المسجد.
وأكد أن ترديد الأذان مع المؤذن سنة، وأن الصلاة تصح بمجرد سماع "الله أكبر" في بداية الأذان.
هل الصلاة فور سماع الآذان جائزة
وفي سياق متصل، قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى، إن الصلاة عند سماع الأذان مباشرة جائزة شرعًا، لكن الأفضل انتظار انتهاء الأذان لترديده، ثم الدعاء بدعاء الوسيلة، وأداء السنة قبل الفريضة للحصول على الثواب الكامل.
وشددت دار الإفتاء على أهمية الالتزام بالسنة النبوية في أداء الصلوات، مع التأكيد على أن الهدف الأساسي هو تحقيق الخشوع والإخلاص في العبادة.