في اجتماع هيئة مكتب النواب: دعم نيابي لحزمة البرامج الجديدة التي أطلقها صندوق العمل «تمكين»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أشادت هيئة المكتب لمجلس النواب بمخرجات القمة العربية الإسلامية المشتركة التي رأس وفد مملكة البحرين فيها نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وتأكيد موقف مملكة البحرين الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل.
كما وأعربت هيئة المكتب وبمناسبة اليوم العالمي للتسامح عن بالغ الفخر والاعتزاز بالنهج الملكي السامي في تعزيز قيم ومبادئ التسامح والتعايش والسلام، والارث الانساني والحضاري لمملكة البحرين في مجال التسامح والمبادرات الدولية.
كما وثمنت هيئة مكتب المجلس الدور البارز الذي يضطلع به ديوان الرقابة والمالية والادارية، والعمل المهني في التقرير السنوي الـ 20 لديوان الرقابة المالية والإدارية للسنة المهنية 2022 / 2023مشيدة هيئة المكتب بجهود ديوان الرقابة المالية والادارية في الحفاظ على المال العام والتحقق من حُسن إدارته ومشروعية إنفاقه، ومؤكدة هيئة المكتب قيام المجلس بدراسة التقرير ودعم تطور العمل الوطني في ظل المسيرة التنموية الشاملة.
وأكدت هيئة المكتب الدعم النيابي لحزمة البرامج الجديدة التي أطلقها صندوق العمل (تمكين)، إنفاذًا للتوجيهات الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، لخلق المزيد من الفرص الواعدة للمواطنين، وبعد موافقة مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبناءً على توجيه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين»، والتي تستهدف دعم 50 ألف بحريني في السنة بما يسهم في توظيف البحرينيين وتعزيز تطورهم الوظيفي.
مشيرة هيئة المكتب إلى أهمية التعاون البناء بين كافة الأطراف ذات العلاقة، وخاصة القطاع الخاص، وضرورة قيام وزارة العمل بمتابعة ورقابة تنفيذ البرنامج، وبما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة، وأبرزها رفع أجور المواطنين العاملين في القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال اجتماع هيئة المكتب لمجلس النواب، الذي عقد اليوم الأربعاء برئاسة معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وبحضور: سعادة النائب عبد النبي سلمان أحمد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، وسعادة النائب أحمد عبد الواحد قراطة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، وسعادة النائب محسن علي العسبول رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية، وسعادة النائب زينب عبدالأمير خليل رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، وسعادة النائب عبدالله خليفة الرميحي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، وسعادة النائب محمد رفيق الحسيني رئيس لجنة الخدمات، وسعادة النائب هشام عبدالعزيز العوضي رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة، وسعادة المستشار راشد محمد بونجمة الأمين العام لمجلس النواب، وسعادة د. صالح إبراهيم الغثيث رئيس هيئة المستشارين القانونيين بمجلس النواب.
وخلال الاجتماع، تم بحث عددا من المواضيع النيابية، وإقرار جدول أعمال جلسات المجلس المقبلة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وسعادة النائب مجلس النواب هیئة المکتب حفظه الله رئیس لجنة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب: قمة الثماني منصة دولية لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقة المصرية ـ الليبية، أن استضافة مصر لقمة الثماني الإسلامية للتعاون الإقتصادي (D-8) ، في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد"، بالقاهرة، جاءت في توقيت بالغ الأهمية على الصعيدين الاقتصادي والدولي، مشيرا إلى أن مصر استطاعت برئاستها للقمة حشد الجهود من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان وصولاً للموقف السياسي في سوريا الشقيقة.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له اليوم، إن قمة الثماني، تهدف إلى تحقيق تعاون مشترك في مجالات عده من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستويات معيشة شعوب هذه الدول التي تجمعهما تحديات اقتصادية وتنموية مشتركة، موضحا أن القمة ضمت قادة مجموعة من الاقتصاديات الهامة والتي تشكل ركائز في محيطها الإقليمي والدولي مما يعزز التعاون الاقتصادي والارتقاء بالصناعة والتجارة والزراعة والخدمات والاستثمارات.
واضاف أن قمة الثماني بمثابة منصة حيوية عالمية برعاية مصرية لتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وتقديم نموذج مثالي للتعاون المشترك لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارا، من خلال دفع آفاق التعاون بين اقتصاديات الدول عن طريق تبادل الخبرات والرؤي في مجال الاتصالات والمعلومات والاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، التي تعد مصر رائدة فيه.
وكشف رئيس جمعية الصداقة المصرية ـ الليبية، عن أهمية تسليط الرئيس السيسي الضوء على ضرورة التركيز على الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية لمستقبل الدول، مما يجعل الاستثمار فيهم ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضرورة ملحة لضمان تحقيق التنمية المستدامة، فضلا عن المبادرات التي أطلقها الرئيس خلال القمة، مؤكداً على الاهتمام الكبير الذي توليه مصر ومجموعة الدول الثماني للشباب والذي كان عنوان تلك القمة بالقاهرة.
تطرق النائب اللواء أحمد العوضي في بيانه الي كلمة الرئيس السيسي امام زعماء ورؤساء وأعضاء الدول الثماني، وحرصه الشديد علي التأكيد على تعزيز التعاون المشترك والرؤية المصرية الواضحة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وحرصه على تعزيز التعاون بين الدول لوقف دائرة الصراع، والمطالبة بضرورة رفع المعاناة عن الأشقاء في فلسطين ولبنان وسوريا، في ظل مواصلة العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلي أن المنطقة تمر بظروف سياسية وأمنية صعبة واضطرابات غير مسبوقة، الأمر الذي يستلزم التشاور والحوار بين قادة هذه الدول، للوصول لنتائج وتوصيات ورؤي
للخروج من تلك الأزمات والوصول بالمشهد على النحو الذي يمكن تجنب الأضرار التي أحاطت بتلك التطورات.
واشار إلى إعلان الرئيس السيسي تصديق مصر على اتفاقية التجارة التفضيلية التي ستتيح فرصة للصادرات المصرية للنفاذ لأسواق هذه البلدان، وكذلك إتاحة الفرصة لاستيفاء احتياجات السوق المصري، مما تنتجه هذه الدول، مؤكداً أن إعلان الرئيس تعكس رؤيته الرشيدة تجاه ضرورة توظيف هذا التنوع لصالح بناء اقتصاد مستدام يقوم على أساس الشراكة والتعاون المتبادل بين أعضاء دول المنظمة.
واختتم النائب اللواء أحمد العوضي بيانه بالتأكيد علي أهمية النتائج والتوصيات و المبادرات الإيجابية للقمة والتي تسهم في تحسين مستوى معيشة شعوب الدول الأعضاء وتحقق كافة التطلعات نحو مستقبل أفضل يقوم على التعاون والتكامل، من خلال خارطة الطريق التي وضعها الرئيس السيسي، امام الاعضاء لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة، مشيراً إلي أن القمة كشفت عن الدور مصر ومكانتها الإقليمية والدولية كصوت يمثل تطلعات الشعوب الدول النامية في المحافل الدولية.