بالفيديو.. رشيد المعتصم بالله الملقب ب”بلحاج” يحصل على تزكية “مقدم للطريقة العيساوية”
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قام اولاد الشيخ الكامل الهادي بن عيسى، بتزكية رشيد المعتصم بالله المعروف ب”بلحاج” كمقدم للطريقة العيساوية بمراكش.
هذا وجاءت هذه التزكية، لكون رشيد المعتصم بالله المحبوب لدى المراكشيين ومن الذاكرين بعيساوة، بحيث تم الاعتراف له بكونه حافظ للأذكار العيساوية، كما أنه متمكن من العزف على جميع الايقاعات لهذا تم منحه هذه الشهادة.
وقام الحاج احمد بلطاقي رئيس الجمعية اليوسفية للمديح والسماع وانشاد دلائل الخيرات، شهادة التزكية لرشيد المعتصم بالله.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يوضح
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن عبادة الله تتطلب الالتزام بشريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، موضحًا أن العبادة لا تكون إلا لله، ولا تُقبل إلا إذا كانت على الطريقة التي أمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
شرطان لقبول العملوأوضح جمعة أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل العمل إلا إذا تحقق فيه شرطان أساسيان:
الإخلاص: أن يكون العمل موجهًا لله وحده لا شريك له.الصواب: أن يكون العمل متبعًا لشريعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.واستشهد فضيلته بقوله تعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.{مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}.تعلم العبادة من النبي صلى الله عليه وسلمأشار جمعة إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علمنا أن العبادات لا تُقبل إلا إذا كانت موافقة لهيئة عبادته، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم:
"صلوا كما رأيتموني أصلي"."خذوا عني منساككم".وأكد أن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في العبادة هو السبيل لتحقيق رضا الله والوصول إلى حلاوة الإيمان.
ثمرات الإيمان والعبادةأوضح جمعة أن الإيمان بالشهادتين يُثمر معرفة الله سبحانه وتعالى، وهي غاية كل صادق في عبادته. وأشار إلى أن من عرف عظمة الله وجلاله لا يمكن أن ينشغل بغيره، موضحًا أن الانشغال بالله يحقق الراحة النفسية والأنس الحقيقي.
وقال فضيلته:
"من عرف ربه لم ينشغل بغيره"، موضحًا أن من ذاق حلاوة الأنس بالله لا يجد لذة في غيره، ويصل إلى حالة من الطمأنينة الدائمة بذكر الله.وختم الدكتور علي جمعة حديثه بتأكيد أهمية الإخلاص وكثرة ذكر الله، مشيرًا إلى أن دوام الذكر يؤدي إلى الأنس بالله، حيث يصبح القلب مشغولًا بالله حتى وإن كان الجسد منشغلًا بأمور الدنيا.