الأمم المتحدة تطالب بوقف المذبحة في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
سرايا - طالب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الأربعاء، باتخاذ إجراءات فورية لوقف "المذبحة" في غزة، بعد أن اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في القطاع المحاصر
وقال مارتن غريفيث في بيان، "بينما تبلغ المذبحة في غزة مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يواصل العالم مشاهدة ذلك في حال من الصدمة وسط تعرض المستشفيات لإطلاق النار ووفاة الأطفال الخدج وحرمان جميع السكان من وسائل المعيشة الأساسية"
وأضاف "لا يمكن السماح باستمرار ذلك" قبل أن يعرض خطة مكونة من عشر نقاط تهدف إلى تسهيل ودعم المساعدات الإنسانية المخصصة لغزة
كما ناشد غريفيث الطرفين "احترام القانون الإنساني الدولي والموافقة على هدنة إنسانية ووقف القتال"
وقُتل نحو 1200 شخص في أراض تحتها إسرائيل بعد عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس بحسب سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تقدّر كذلك أن نحو 240 شخصا أخذوا محتجزين
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا متواصلا على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 11320 شخصا، بينهم 4650 طفلا و3145 امرأة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة الثلاثاء
ودعا المسؤول الأممي، الطرفين وكل من له تأثير عليهما والمجتمع الدولي، إلى "بذل كل ما في وسعهم" لتنفيذ خطته الإنسانية المكونة من عشر نقاط
وطلب منهم تسهيل إيصال المساعدات في جميع أنحاء القطاع، وفتح نقاط عبور إضافية لدخول المساعدات و"الشاحنات التجارية" بما في ذلك معبر كرم أبو سالم والسماح بتسليم الوقود لتمكين نقل المساعدات
كما أعرب عن رغبته بزيادة "الأماكن الآمنة" للنازحين داخل غزة، وخاصة في المدارس، وتحسين نظام الإخطار بشأن المعارك من أجل حماية المدنيين وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات
وأخيرا، دعا إلى تمكين المدنيين من الانتقال إلى مناطق أكثر أمانا، وتمويل الاستجابة الإنسانية البالغة 1.
وختم بالقول "يجب على العالم أن يتحرك قبل فوات الأوان"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
الثورة نت/..
حذّرت الأمم المتّحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث سيحتاج ما لا يقلّ عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام.. مبدية قلقها خصوصًا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.
وقالت “جويس مسويا” نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمام مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية: إنّ “الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين”.
وأوضحت أنّه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره “قريبًا” فإنّ “الأزمة تتفاقم”.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنّ “ما لا يقلّ عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024”.
وأضافت: إنّ “نحو نصف” سكّان اليمن، أي أكثر من 17 مليون يمني، “لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية”.. معربة عن قلقها بشأن “الأكثر تهميشًا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 مليون شخص”.
ونبّهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنّه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإنّ “ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من خطر تأخر في النمو بسبب سوء التغذية”.
كما حذّرت من المستوى “المروّع” لتفشّي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسًا من “ضغوط شديدة”.