قرار مفاجئ من والد لويس دياز يقلب الموازين.. هل أبعده عن ليفربول؟

لم تعد حياة عائلة لويس دياز، في مأمن بعد أزمة اختطاف والده، رغم إطلاق سراحه قبل أيام قليلة، فما يزال الوضع متوترًا بالنسبة للاعب ليفربول، الذي يخشى ترك والده في المكان ذاته الذي كان شاهدًا على الحادث، لذلك قرر الجلوس بجواره وعدم الانضمام إلى معسكر منتخب كولومبيا.

سبب ابتعاد لويس دياز عن الريدز

قرار والد لويس دياز البقاء في بلدته بارانكاس، كان صادمًا بالنسبة لنجم ليفربول، الذي أصدر قراره بعد ساعات من إطلاق سراحه، أثناء طمأنة أهالي بلدته أنه لن يغادرها، على الرغم من الاختطاف الذي تعرض له.

قرار الأب يصدم لويس دياز 

يرى دياز الأب، أن الحكومة الكولومبية ستتمكن من توفير الأمن له ولأسرته في منطقة لا جواخيرا، لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة للويس، الذي يرغب في توفير حياة آمنة لوالده وعائلته بالكامل، خاصة أن طرفين من أفراد عائلته تعرضا إلى الاختطاف في أقل من 12 يومًا، الأمر الذي جعله يبقي في كولومبيا ولا يغادرها بالعودة مجددًا إلى ليفربول، ليحدث غيابه أزمة وخللًا باعتباره أحد العناصر الأساسية في حسابات مدربه الألماني يورجن كلوب، بحسب صحيفة «ليفربول إيكو» البريطانية.

لويس دياز نجم ليفربول ومنتخب كولومبيا، جمعه لقاء عاطفي بوالده لويس مانويل، الذي تم إطلاق سراحه الأسبوع المنقضي، بعد اختطافه لمدة 12 يوما من قبل بعد العناصر المسلحة، على أن ينضم إلى منتخب كولومبيا قبل مواجهة البرازيل، في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم. 

«لا مزيد من الاختطاف»، جملة ظهرت على قميص والد لويس دياز نجم ليفربول، الذي كان يرتديه أثناء اللقاء الذي جمعه بنجله للمرة الأولى بعد 12 يومًا من الاختطاف. 

لم يكن والد لويس دياز فقط المختطف، بل تعرضت والدته أيضًا للاختطاف على يد إحدى الجماعات المسلحة ذاتها، لكن تم إنقاذها بعد ساعات من اختطافها، لتبدأ عملية بحث واسعة النطاق برية وجوية للعثور على زوجها المفقود.

أقر القائد العسكري لجيش التحرير الوطني، أنتونيو جارسيا، فيما بعد بأنه ارتكب «خطأ» في عملية الاختطاف، التي أثرت بشكل كبير على عملية السلام التي بدأت قبل عام تقريبًا بين جيش التحرير الوطني وحكومة الرئيس بيدرو، وأدى أيضًا إلى وقف إطلاق النار الثنائي الذي استمر لمدة 6 أشهر، في الثالث من أغسطس الماضي.

المصدر: الوطن