الثورة نت|

نظمت المنطقة التعليمية بمديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم، لقاءً موسعاً للقيادات التربوية والتعليمية بالمديرية لتفعيل سلاح مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية في البيئة المدرسية وما حولها، بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد.

وفي اللقاء أكد مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة عبدالقادر المهدي، أهمية الدور التربوي في نشر التوعية بالوسط الطلابي والتعليمي والمجتمع، بضرورة تفعيل سلاح مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية، والشركات الداعمة للعدو الصهيوني الفاشي، نصرة للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة وفلسطين ودعما لطوفان الأقصى.

ولفت إلى أن المقاطعة الاقتصادية وسيلة من وسائل مواجهة صلف وجرائم العدوان الأمريكي الصهيوني، وهو سلاح متاح ويجب على الجميع الالتزام به كأقل واجب ديني وإنساني يمكن تقديمه دعماً ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأشاد المهدي، بصمود وثبات وتضحيات الشعب الفلسطيني ومجاهدو المقاومة الحرة ضد العدوان الصهيوني الأمريكي، وداعمي ومؤيدي هذا الكيان الغاصب.. مجددا تأييد ومباركة قيادة وكوادر القطاع التربوي لعملية طوفان الأقصى المباركة والعمليات المستمرة للقوات المسلحة بعمق الكيان الصهيوني، حتى إيقاف العدوان البربري على غزة.

وأشار إلى وقوف الشعب اليمني قيادة وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، كموقف مبدئي وثابت من منطلق الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.. مؤكداً أن هذا الموقف جسد بصرخة وترجم عملياً بالضربات الصاروخية والطيران المسير ضد أهداف حساسة وحيوية للكيان الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

فيما استعرض مدير المنطقة التعليمية بالسبعين تاج الدين الكبسي، الموجهات والمسارات التربوية العملية لتفعيل مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة للكيان الغاصب، في المدارس الحكومية والأهلية بالمديرية.

وثمن التفاعل الكبير لمنتسبي القطاع التربوي وطلاب وطالبات المدارس، مع عملية طوفان الأقصى من خلال اقامة الأنشطة والفعاليات والوقفات الطلابية والمشاركة في المسيرات الجماهيرية.. داعيا إلى استمرار هذا التفاعل التربوي والطلابي دعماً ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

حضر اللقاء قيادات وكوادر من مكتب التربية والتعليم بالأمانة والمنطقة التعليمية بالسبعين ومدراء المدارس وعدد من مسؤولي الانشطة والاعلام فيها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى مقاطعة البضائع

إقرأ أيضاً:

ثبات الموقف اليمني مع غزة سلاح المسلمين لمواجهة الإجرام الصهيوني

 

 

إن تدمير الأخلاق والقيم هي الحرب التي يتنافس فيها الغرب الأوروبي وأمريكا وإسرائيل للسيطرة على حكم العالم عامة، والسيطرة على العرب والمسلمين عامة، والتمسك بالأخلاق والقيم هو السلاح الذي يجعل كل شعوب ودول وأمم العالم توحد معركتها ضد الصهيونية العالمية والرأسمالية الأمريكية والغرب الحقير، وضد اللقطاء على التاريخ والجغرافيا، إن الصهيونية وأمريكا والغرب – في جوهرهم – شيطان إجرامي وحربي وقاس وعنيف، مع ذاته ومع غيره، أجلبوا تاريخهم منذ بداية الخليقة إلى يومنا هذا، وانظروا فيه حقبة وراء حقبة، لتروا أصول البربرية كما أنزلت، ولتروا أصول الهمجية الإجرامية كما يريدها الشيطان نفسه، حروبهم ضد الأنبياء والرسل والصالحين، حروبهم بين بعضهم، حروبهم ضد غيرهم، حروبهم بالوكالة، قذارة الكيد والحرب والثأر والغنيمة – قتلاً ودماراً وسلباً ونهباً وتزويراً وتضليلاً – هذه هي الموهبة والفطرة والغريزة الكامنة في أعماق الصهيونية والغرب وأمريكا، كانت هكذا، ومازالت هكذا، وسوف تبقى هكذا إلى إن يرث الله الأرض ومن عليها..
إذا تسألنا عن السبب الذي جعل الصهيونية الروح الأمريكية والغربية الإجرامية تختفي فجأة من ذهنية الشعوب والأمم ..؟!!، أو كيف جملت هذه الروح الشيطانية نفسها خلال قرن واحد من الزمان..؟!!، السبب بسيط جدا، وهو أن جوهر الروح الإجرامية بقيادة (أمريكا وبريطانيا) وبتخطيط شياطين (الصهيونية) عمل على إخفاء روح القيم والأخلاق عند المجتمعات والشعوب والأمم الأخرى عمدا، عندما حشدت الدول الغربية نفسها وجيشوها لتدمير وقتل واحتلال الشعوب والدول والأمم في أفريقيا وآسيا والأمريكيتين واستراليا بغزواتها الاستعمارية وصولا إلى الحرب العالمية الأولى، التي أبادت الشعوب الغربية نفسها، لهدف واحد ونتيجة واحدة هي إعلان وعد بلفور بولادة كيان العدو الصهيوني في فلسطين..
إن وعد بلفور ومنح اليهود دولة فلسطين العربية، يتجدد اليوم بوعد ترامب بتهجير أبناء غزة، هذه هي الصورة الأبرز لحقيقة الإجرام الغربي البريطاني الأمريكي الخادم للصهيونية، الذي احتاج لتغطية وجهه الشيطاني والإجرامي الذي زرعه في فلسطين، للقيام بحرب عالمية ثانية، قتلت واحتلت ونهبت وأهانت وجوعت وفككت وقسمت دول وشعوب العالم العربي والإسلامي كله، لتأتي أمريكا لتقود العالم، وهي الدولة اللقيطة على التاريخ والجغرافيا، وماذا يعمل اللقيط غير تدمير الأخلاق والقيم والأصالة، حتى يتساوى الجميع مع أخلاق اللقيط، منح الغرب اللقطاء الصهاينة والأمريكان دولا وجيوشا، ليغطي على جرائمه بقشرة رقيقة مما أبدعه شيطان الصهيونية من تضليل وزيف الديمقراطية والدساتير والعلوم والفلسفة والمزيكا والفنون والأدب والقانون، مجرد قشرة تضليلية تسقط في ثوانٍ عندما تستيقظ روح الإجرام والعدوان الكامنة من مرقدها الغربي والأمريكي، المطمئن بنومه العميق في حضن الصهيونية العالمية..
لكل هذا لا قوة السلاح والعتاد ولا قوة الاقتصاد ولا أي معيار آخر ممكن أن يبقي على أمة إذا تدمر دينها كما يفعل بن سلمان وتركي آل الشيخ في شعب الجزيرة العربية، أو انهارت أخلاق شعبها أو السواد الأعظم منهم، وقبل البقية الباقية بهذا الانهيار الديني والأخلاقي، أو وقفوا متفرجين على غزة، والعكس اننا بقيم الشعب اليمني والجيش اليمني والقائد اليمني التي وقفت مع فلسطين وأبناء غزة، فانتصرت غزة وانتصر محور المقاومة بثبات أخلاق وقيم مسيرة الشعب اليمني الإيمانية والقرآنية، وخلال عام وخمسة اشهر أكدت اليمن قيادة وشعبا وجيشا لكافة شعوب العالم ان هدى الله والأخلاق والقيم الأصيلة للإنسان السوي ليست المسئولة فقط عن بقاء الأمم والشعوب، بل انها في الأصل، أساس الرسالة المحمدية، التي قال فيها النبي الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، أكد الشعب اليمني للعالم ما كان الغرب يريد إخفاءه وهو أن الإسلام ليس مجرد سلوك يعتاده المسلم، وإنما هو قانون رسمي يؤكد على أن الأخلاق والقيم هي من تمنح العزة والكرامة والنجاح للأمم والشعوب، وهي من تعطيها حق الانتصار على الإجرام الإسرائيلي والأمريكي والغربي اليوم الذي يمارسونه علنا على أبناء غزة ..

مقالات مشابهة

  • حصيلة الإبادة الصهيونية في غزة ترتفع إلى 48,329 شهيدًا
  • الاتحاد الوطني: الموقف العربي الموحد هو السبيل لإفشال كافة المخططات الصهيونية
  • تشييع 35 شهيداً في بلدة عيناتا الجنوبية ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على لبنان
  • تشييع 35 شهيداً بجنوب لبنان ارتقوا خلال العدوان الصهيوني
  • 61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
  • العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
  • ثبات الموقف اليمني مع غزة سلاح المسلمين لمواجهة الإجرام الصهيوني
  • ليبيا تنفي المزاعم الصهيونية بشأن محاولات ترحيل الفلسطينيين إلى ليبيا
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا​ً
  • الحديدة.. لقاء للعلماء والخطباء بمديرية السخنة في إطار التهيئة للبرنامج الرمضاني