أكياس النيكوتين قد لا تساعد المدخنين على الإقلاع
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت دراسة جديدة إن أكياس النيكوتين الفموية لا تفعل الكثير للحد من الرغبة الشديدة في النيكوتين لدى المدخنين، حيث يستغرق الأمر من 30 دقيقة إلى ساعة حتى تصل مستويات النيكوتين في الدم إلى ذروتها عند استخدام الأكياس، مقارنة بـ 5 دقائق بعد تدخين سيجارة.
تستغرق الأكياس أكثر من نصف ساعة لرفع نسبة النيكوتين في الدم
لا تزال الأكياس جذابة لاستخدامها في أماكن حظر التدخين
وتقوّض هذه النتائج تسويق أكياس النيكوتين كبدائل على الرغم من وجود مزايا لاستخدامها.
وفي هذه الدراسة، فحص الباحثون 30 مدخناً في ولاية أوهايو، وراقبوا كل منهم خلال 3 جلسات، حيث قاموا إما بتدخين السجائر الموجودة عليهم أو استخدموا أكياساً فموية تحتوي على 3 أو 6 ملغ من النيكوتين.
وعلى فترات منتظمة خلال كل جلسة، قام الباحثون بجمع عينات الدم لتتبع مستويات النيكوتين وطلبوا من المشاركين إكمال استبيانات حول الرغبة الشديدة في النيكوتين.
وقالت كيلر هاميلتون الباحثة الرئيسية في برنامج مكافحة السرطان بجامعة ولاية أوهايو: "إن ارتفاع نسبة النيكوتين الناتج عن التدخين يحدث في غضون 5 دقائق تقريباً، وهذا يجعلهم يحصلون على تخفيف أكثر حدة لأعراض الرغبة الشديدة في التدخين".
ومع ذلك، ترى هاميلتون "أن الأكياس الصغيرة لا تزال جذابة للمدخنين لأنها تحتوي على عدد أقل من المواد المسرطنة والسموم المعروفة، ويمكن استخدامها في الأماكن المغلقة حيث يُحظر التدخين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
خبير نفسي: الصيام فرصة للتحرر من العادات الضارة مثل التدخين والكافيين
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الأيام الأولى من شهر رمضان قد تكون صعبة على البعض، خاصة المدخنين ومحبي القهوة والشاي، نظرًا للتغيير المفاجئ في عاداتهم اليومية، ما قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر والعصبية.
جاء ذلك خلال حديثه في برنامج "راحة نفسية"، المذاع عبر قناة الناس، حيث شدد على أن رمضان يمثل فرصة حقيقية لاختبار قوة الإرادة والتغلب على العادات التي كان يعتقد البعض أنها ضرورية لحياتهم.
رمضان.. فرصة للتحرر من العادات الضارةأوضح د. المهدي أن الصيام يعلم الإنسان كيف يمكنه الاستمرار في الحياة بدون أي عادة كان يظن أنها لا غنى عنها، مشيرًا إلى أن رمضان يمنح تجربة عملية للتحرر من العادات الضارة، سواء كانت التدخين أو الإدمان على الكافيين أو الأكل العاطفي.
وأشار إلى أن الانقطاع عن هذه العادات خلال النهار يساعد في إدراك أنها مجرد أنماط سلوكية يمكن تغييرها بالإرادة والتدرج.
التحضير التدريجي للصيام يقلل من الصعوبةنصح د. المهدي من يجدون صعوبة في التكيف مع الصيام بالتحضير التدريجي قبل دخول الشهر الفضيل، وذلك من خلال:
صيام بعض الأيام في شهري رجب وشعباناتباع نظام الصيام المتقطعالتقليل التدريجي من استهلاك الكافيين والتدخينوأكد أن هذه الخطوات تساعد الجسم على التأقلم بسلاسة مع الصيام وتقليل الشعور بالتوتر والصداع في الأيام الأولى.
التعامل الهادئ مع العصبية في رمضانوأشار د. المهدي إلى أن بعض الأشخاص قد يعانون من العصبية الزائدة في بداية رمضان بسبب التغيرات الفسيولوجية، وهنا تأتي أهمية الصبر والتكافل النفسي مع من يواجهون هذه الحالة.
وشدد على أن التعامل الهادئ مع العصبية وتجنب الاستفزاز يمكن أن يساعد في تخطي هذه المرحلة بسهولة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ:
"إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن رمضان ليس مجرد صيام عن الطعام والشراب، بل هو فرصة عظيمة لضبط النفس وتعزيز السكينة والطمأنينة في الحياة اليومية.
وأكد على أهمية التمسك بحديث النبي ﷺ: "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم" مشددًا على أن رمضان فرصة عظيمة ليس فقط لضبط النفس، ولكن أيضًا لتعزيز السكينة والطمأنينة في حياتنا اليومية.