أعلنت دولة بيليز في أمريكا اللاتينية، اليوم الأربعاء، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل؛ بسبب قصفها المتواصل لقطاع غزة منذ هجوم حماس عليها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وقالت الحكومة، في بيان صدر عنها، إنها "سحبت اعتماد السفارة الإسرائيلية في العاصمة بلموبان، وعلقت كل أنشطة ممثل إسرائيل لديها، في قرار يدخل حيز التنفيذ فورا".



وعزا البيان هذا الإجراء إلى "مقتل مدنيين أبرياء في غزة، إذ يتواصل قصف إسرائيلي كثيف أودى بـ11 ألفا و320 شخصا، غالبيتهم مدنيون، وبينهم 4650 طفلا"، بحسب حكومة حماس.

وبيليز ثاني بلد في أمريكا اللاتينية يعلن قطع علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل منذ بدء الحرب، بعد بوليفيا في 1 تشرين الثاني/نوفمبر.

في المقابل، استدعت كولومبيا وتشيلي وهندوراس سفراءها في إسرائيل للتشاور.

وشدّدت إسرائيل الحصار المفروض أصلا على قطاع غزة منذ 2007، ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على أراض إسرائيلية وأوقع 1200 قتيل، غالبيتهم من المدنيين قضوا في اليوم الأول من الهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية التي تقدّر كذلك أن نحو 240 شخصا أخذوا رهائن.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: حماس تواصل إصرارها على بند أساسي في مقترح الصفقة

قال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، 3 تموز 2024 ، إن حركة حماس لا تزال مصرة على ضمان عدم عودة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى المطروح بين إسرائيل وحركة حماس مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مشددا على أن هذا الأمر "غير مقبول" على الجانب الإسرائيلي.

جاء ذلك في إحاطة صحافية قدمها المسؤول الإسرائيلي لوسائل الإعلام الإسرائيلية؛ مشددا على أن إسرائيل تعتزم مواصلة المفاوضات وكذلك الضغط العسكري والسياسي على حركة حماس "من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن الـ120 (المحتجزين في غزة)، الأحياء منهم والأموات"، مشيرا إلى "فجوات أخرى" بين إسرائيل وحماس "لم يتم سدها".

إقرأ/ ي أيضا: صحيفة: السنوار على اطّلاع دائم بالمفاوضات و3 أشخاص فقط يعرفون مكانه

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") عن "المسؤول الأمني الرفيع" دون تسميته، أن "حماس تواصل إصرارها على بند أساسي في المقترح (المطروح للصفقة والذي كان قد أعلن عنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، على أنه مقترح إسرائيلي) يمنع إسرائيل من العودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لإسرائيل".

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الجهة التي قدمت إحاطة لوسائل الإعلام وطالبت بنشرها على لسان "مسؤول أمني رفيع" ليست سوى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، علما بأن عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة يتهمون نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق والعمل على إطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة.

ويبدو أن القرار ينسب هذه التصريحات لـ"مسؤول أمني رفيع" يأتي في أعقاب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" نشر أمس، الثلاثاء، وجاء فيه أن كبار الجنرالات الإسرائيليين الأعضاء في هيئة الأركان العامة يؤيدون بدء وقف الحرب على غزة، حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حماس في السلطة في الوقت الراهن.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • اجتماع حزب الله بحماس.. لقاء تصعيد أم تهدئة؟
  • شهادات مروعة لمعتقلين فلسطينيين أفرج عنهم من سجون إسرائيل
  • وسط تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس
  • إسرائيل تتحدث عن تقدم بصفقة التبادل وأهالي الأسرى يصعّدون
  • الكابينت يجتمع مساءً - نتنياهو يوافق على سفر وفد المفاوضات
  • "السلام الآن": "إسرائيل" صادرت 12 ألف دونم في غور الأردن
  • نُفذ بإشراف عماد مغنية.. إسرائيل تكشف كواليس انفجار مدينة صور عام 1982 وتحدد السبب
  • "السلام الآن": "إسرائيل" صادرت 12 ألف دونما في غور الأردن
  • إسرائيل تصادر مساحات واسعة من أراضي شمال الضفة
  • مسؤول إسرائيلي: حماس تواصل إصرارها على بند أساسي في مقترح الصفقة