السبب غزة.. دولة اجنبية تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت دولة بيليز في أمريكا اللاتينية، اليوم الأربعاء، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل؛ بسبب قصفها المتواصل لقطاع غزة منذ هجوم حماس عليها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وقالت الحكومة، في بيان صدر عنها، إنها "سحبت اعتماد السفارة الإسرائيلية في العاصمة بلموبان، وعلقت كل أنشطة ممثل إسرائيل لديها، في قرار يدخل حيز التنفيذ فورا".
وعزا البيان هذا الإجراء إلى "مقتل مدنيين أبرياء في غزة، إذ يتواصل قصف إسرائيلي كثيف أودى بـ11 ألفا و320 شخصا، غالبيتهم مدنيون، وبينهم 4650 طفلا"، بحسب حكومة حماس.
وبيليز ثاني بلد في أمريكا اللاتينية يعلن قطع علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل منذ بدء الحرب، بعد بوليفيا في 1 تشرين الثاني/نوفمبر.
في المقابل، استدعت كولومبيا وتشيلي وهندوراس سفراءها في إسرائيل للتشاور.
وشدّدت إسرائيل الحصار المفروض أصلا على قطاع غزة منذ 2007، ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على أراض إسرائيلية وأوقع 1200 قتيل، غالبيتهم من المدنيين قضوا في اليوم الأول من الهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية التي تقدّر كذلك أن نحو 240 شخصا أخذوا رهائن.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
محكومان بالإعدام في أمريكا يرفضان تدخل بايدن لتخفيف الحكم عنهما.. لماذا؟
قالت وسائل إعلام أمريكية إن سجينين اثنين محكوم عليهما بالإعدام، رفضا تدخل الرئيس جو بايدن لتخفيف الحكم عنهما إلى السجن المؤبد.
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن اثنين من بين 37 شخصا رفضا تدخل بايدن لصالحهم.
وذكرت الشبكة أن شانون أغوفسكي ولين ديفيس، وهما سجينين في بولاية إنديانا، قدما التماسا إلى محكمة المقاطعة الفيدرالية للحصول على أمر قضائي لتخفيف الأحكام الصادرة بحقهما لأنهما يعتقدان أن تخفيف أحكام الإعدام الصادرة بحقهما إلى السجن المؤبد (مدى الحياة) من شأنه أن يضعف موقفهما في استئناف قضيتيهما، ويعتزم كل منهما إثبات براءته في الاستئناف.
ويعتقد أغوفسكي وديفيس أن البقاء على حكم الإعدام، بالتزامن مع المساعي لإعادة النظر في القضية قد يوصلهما إلى البراءة، بدلا من القبول بالسجن المؤبد.
وكان بايدن وفي نهاية العام 2024، تدخل لتخفيف أحكام الإعدام ضد 37 شخصا، إلا أنه استثنى آخرين، مثل جوهر تسارناييف، المدان بتنظيم تفجير ماراثون بوسطن عام 2013، و ديلان روف، المدان بقتل تسعة من أبناء الرعية السود في كنيسة في تشارلستون عام 2015، وروبرت باورز المدان بقتل 11 شخصا في كنيس شجرة الحياة في بيتسبرغ (بنسلفانيا) في عام 2018.