تأهل ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة للأدوار الإقصائية في كأس العالم للناشئين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تأهلت منتخبات ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة للأدوار الإقصائية في بطولة كأس العالم للناشئين لكرة القدم، تحت 17 سنة، المقامة حاليا في إندونيسيا والتي تستمر فعالياتها حتى الثاني من ديسمبر المقبل.
وتغلب منتخب فرنسا 1 / صفر على منتخب كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء في الجولة الثانية للمجموعة الخامسة، التي شهدت أيضا فوز منتخب الولايات المتحدة 2 / 1 على منتخب بوركينا فاسو.
وتصدر المنتخب الفرنسي الترتيب برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف على أقرب ملاحقيه المنتخب الأمريكي، المتساوي معه في نفس الرصيد، بينما بقي منتخبا كوريا الجنوبية وبوركينا فاسو بلا رصيد من النقاط، لتنحصر آمالهما في الصعود للدور المقبل على التواجد ضمن أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث في المجموعات الست بالبطولة.
وتقمص ماتيس أموجو دور البطولة في مباراة فرنسا وكوريا الجنوبية، عقب تسجيله هدف منتخب (الديوك) الوحيد في الدقيقة الثانية.
وفي اللقاء الآخر، افتتح كايرول فيجيروا التسجيل للولايات المتحدة في الدقيقة 45، قبل أن يضيف زميله نيمفاسا بيرشيماس الهدف الثاني في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، فيما تكفل جاك ديارا بإحراز هدف بوركينا فاسو الوحيد في الدقيقة 89.
وفي المجموعة السادسة، حقق منتخب ألمانيا فوزه الثاني على التوالي، عقب تغلبه 3 / 1 على منتخب نيوزيلندا بالجولة الثانية للمجموعة، التي أسفرت أيضا عن تعادل منتخب فنزويلا 2 / 2 مع منتخب المكسيك.
وانفرد المنتخب الألماني بالصدارة برصيد 6 نقاط، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، متفوقا بفارق نقطتين على منتخب فنزويلا، صاحب المركز الثاني، فيما احتل المنتخب المكسيكي المركز الثالث بنقطة وحيدة، وقبع منتحب نيوزيلندا في ذيل الترتيب بلا نقاط.
وبادر باري برونر بالتسجيل لمنتخب ألمانيا في الدقيقة السابعة من الوقت الضائع للشوط الأول، بينما أضاف ماكس مورستيد وبلال يالسينكايا الهدفين الثاني والثالث لـ(الماكينات) في الدقيقتين 60 و81 على الترتيب.
وأحرز آدم واتسون هدف المنتخب النيوزيلندي الوحيد في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع للشوط الثاني من ركلة جزاء.
وفي المباراة الأخرى بالمجموعة، تقدم منتخب فنزويلا بهدف مبكر حمل توقيع أليخاندرو شيشيرو في الدقيقة السادسة، قبل أن يلعب الفريق بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه جيوفاني سيكيرا في الدقيقة 40.
واستغل منتخب المكسيك النقص العددي في صفوف منافسه، ليحرز هدفين بواسطة ستيفانو كاريو ولويس أورتيز في الدقيقتين 62 و67 على الترتيب، غير أن المنتخب الفنزويلي أدرك التعادل من خلال نيكولا بروفيتا في الدقيقة 84 من ركلة جزاء، ليحصل كل منتخب على نقطة وحيدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فی الدقیقة على منتخب
إقرأ أيضاً:
خوان بيتزي: قدمنا شوطا أول جيدا وتراجعنا في الثاني
أكد خوان بيتزي مدرب الكويت أن المباراة كانت متساوية لكلا المنتخبين، مشيرًا إلى أن فريقه بدأ بأفضلية عن المنتخب العماني، ونجح في هز الشباك لكن للأسف تلقى هدفًا بعدها بدقائق معدودة، كما أشاد بيتزي بالمردود الذي قدمه لاعبو منتخبنا وأدائهم الجيد على مدار مجريات اللقاء، حيث أثنى على عودتهم للمباراة بعد التأخر في النتيجة بسبب وجود لاعبين جيدين قادرين على العودة بالفريق في أحلك الظروف، مبينًا أن المنتخب العماني شكل خطرًا دائمًا على مرمى فريقه وفي النهاية انتهى اللقاء بالتعادل.
وفي سؤال من قبل أحد الصحفيين حول تركيز منتخب الكويت على الجانب الدفاعي خلال الشوط الثاني، أجاب: "منتخب عُمان لديه لاعبين مميزين، وفي الشوط الثاني بالفعل تراجعنا للخلف، لكن يجب معرفة أن المنتخب العماني لا يستهان به وقدم مردودًا كبيرًا في المباراة، حيث كانت لدينا الأفضلية في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل، واستطاع المنتخبان الوصول إلى الشباك، لكن في الشوط الثاني مارس المنتخب العماني ضغطًا كبيرًا على مرمى منتخبنا وهدد مرمانا في العديد من المناسبات، وهذا ما أجبرنا على التراجع لمناطقنا الدفاعية، ورغم ذلك نجحنا في الوصول لمرمى عُمان في أكثر من مرة ولكن لم نوفق في التسجيل".
أما بسؤاله حول ما إذا كان يتوقع حضورًا جماهيريًا أعلى من الذي حضر خلال اللقاء، قال: "الجماهير كانت حاضرة بقوة وأقدم الشكر لهم على دعم المنتخب، فهي كانت تمني النفس بأن تشاهد منتخب بلادها يفوز، لكن وللأسف لم تكن لدينا الطاقة الكافية لإسعادهم"، وأكد أن الأعداد التي حضرت للقاء الافتتاح كبيرة والجميع دون استثناء شجع اللاعبين للظفر بالثلاث نقاط لنبدأ المشوار بشكل جيد، لكنه التوفيق لم يحالفنا في تحقيق ذلك.
وأشار مدرب المنتخب الكويتي إلى أن أسباب تدني مستوى الفريق في الشوط الثاني يعود إلى أن بعض اللاعبين لم يشاركوا في مباريات الدوري للإصابة، لكن تم إعدادهم بصورة جيدة لخوض مباريات البطولة، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا خلال الشوط الأول مستوى جيدًا، وفي الشوط الثاني تراجع الفريق بدنيًا وهذا أمر وارد جدًا، حيث أن المنتخب العماني أجبرنا على التراجع الدفاعي، وتأثر الفريق بالعامل البدني ولذلك النقطة كانت إيجابية للمنتخب الكويتي.
وأكد أنهم سيسعون لتقديم مستويات أفضل في المباراة القادمة أمام المنتخب الإماراتي، مشددًا على أن المعد البدني والجهاز الفني قاما بإعداد اللاعبين بصورة جيدة، لكن هؤلاء اللاعبين العائدين من الإصابة، وفي مقدمتهم يوسف ناصر صاحب هدف الكويت في مرمى منتخبنا، لم يستطيعوا تكملة الشوط الثاني برتم الشوط الأول نفسه، ولذا تم استبداله، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين قادمون من إصابة مثل يوسف ناصر الذي كان عائدًا للتو من الإصابة، وقمنا بتأهيله لخوض المباراة وقدم مباراة عالية في الشوط الأول وتراجع في الناحية البدنية في الشوط الثاني مما حتم علينا استبداله بلاعب آخر.
وأوضح بيتزي أنه لم يكن هناك تسرع في إجراء التغييرات حسب حديث أحد الصحفيين حول استعجاله في إجراء تغيير بعض الأسماء بالفريق وهو ما كان سببًا في تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني، حيث أجاب المدرب على ذلك بالقول: "أن الفريق عندما نقص مردوده البدني كان لزامًا عليّ القيام باستبدال بعض اللاعبين لمنح الفريق الحيوية والنشاط لمجابهة الخصم".