أمير عبداللهيان يقترح على فولكر تورك تشكيل "فريق خبراء لتوثيق أفعال الكيان الصهيوني في غزة" (صورة)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تباحث وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان اليوم الأربعاء في جنيف مع المفوض السامي للأمم المتحدة فولكر تورك حول الأوضاع في غزة.
عقيلة الرئيس الإيراني جميلة علم الهدى في مقابلة خاصة مع RT (صور) لافروف: إيران ولبنان لا تريدان التورط في الصراع حول فلسطينوأكد أميرعبد اللهيان أن "من مصلحة جميع الأطراف وقف العدوان عن غزة وإنهاء الحصار وإرسال المساعدات ومنع تهجير أهالي غزة".
ولفت أميرعبد اللهيان إلى أن "مجلس الأمن الدولي لم يتمكن من القيام بدوره في وقف الحرب وإنهاء هذه المأساة بسبب نفوذ بعض الأعضاء الداعمين للكيان الصهيوني".
كما اقترح وزير الخارجية الإيراني خلال لقائه المفوض السامي لدى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن يعقد مجلس حقوق الإنسان اجتماعا استثنائيا لمناقشة وتبادل الآراء بين الدول الأعضاء للمساعدة على إيجاد حل للأوضاع في غزة.
كما اقترح أن يشكل مجلس حقوق الإنسان "فريق خبراء لتوثيق أفعال الكيان الصهيوني في غزة".
وأشار أمير عبد اللهيان إلى "الجهود الحثيثة والمستمرة التي تبذلها إيران لإنهاء العدوان الصهيوني على غزة وعدم توسيع رقعة الحرب ما من شأنه إخراج الوضع عن نطاق السيطرة".
من جانبه، أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن ارتياحه لهذا اللقاء، مشيرا إلى زيارته الأخيرة إلى رفح والحدود، كما وصف الأوضاع الإنسانية في غزة وحتى الضفة الغربية بأنها مقلقة للغاية.
ولفت إلى جهوده وجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مجال المساعدة وإلى ضرورة وقف الحرب والخروج من الوضع الحالي، مؤكدا أنه "يتعين علينا بذل أقصى الجهود لإيجاد حل لهذا الوضع المعقد والمؤسف ومنع اتساع نطاق الحرب".
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ40، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 11 ألف قتيل، بينهم نحو 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحافيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
أما على الجانب الإسرائيلي فقتل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 368 جنديا إسرائيليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حسين أمير عبد اللهيان حقوق الانسان طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة أكثر من 35 دولة.. الشركاء الدوليون يتعهدون بدعم اليمن ماليًا وسياسيًا
تعهد الشركاء الدوليون بالتزامهم بالتعاون مع الحكومة اليمنية وتقديم الدعم السياسي والمالي والفني لتحقيق رؤية الحكومة وأولوياتها لتحسين ظروف معيشة جميع اليمنيين.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية المشترك، والذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بمشاركة اكثر من 35 دولة، ونظمته الحكومة اليمنية بالشراكة مع المملكة المتحدة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر.
وأشار الشركاء الدوليون إلى الحاجة الماسة إلى المساعدات الإنسانية لأكثر من 19.5 مليون شخص في اليمن، وشددوا على دعوة الحكومة، بعد أكثر من عقد من الصراع، إلى تبني نهج أكثر توازنًا بين المحاور الإنسانية والتنموية والسلمية، والانتقال نحو دعم التنمية المستدامة.
واستضافت حكومة اليمن والمملكة المتحدة اجتماعاً مشتركاً، في نيويورك، يوم الاثنين الموافق 20 يناير 2025، لمناقشة دعم الشركاء الإقليميين والدوليين لرؤية حكومة اليمن للتعافي الاقتصادي والشراكة، وأولويات الفترة 2025-2026.
وعقب عرض رئيس الوزراء أحمد بن مبارك لرؤية الحكومة الموحدة وأولوياتها، أقر الشركاء الدوليون بأن استقرار اليمن والأمن الإقليمي، بما في ذلك الأمن البحري، لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال حكومة مستقرة وفعّالة ومسؤولة أمام شعب اليمن.
واعترف الشركاء الدوليون بالتحديات الاقتصادية والإنسانية والأمنية الكبيرة التي تواجه اليمن، وجددوا التزامهم الراسخ بدعم حكومة اليمن وتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في البلاد، كما رحبوا بالتزام الحكومة المستمر باستعادة الاستقرار الوطني، وإعطاء الأولوية لرفاهية الشعب اليمني، والالتزام بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والحكم الرشيد والمواطنة المتساوية.
وأشاد الشركاء الدوليون بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته الحكومة في إعادة تأسيس المؤسسات الحكومية في عدن.
ورحب الشركاء الدوليون برؤية الحكومة وأولوياتها، وكذلك نهجها في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والمؤسسية، بما في ذلك مكافحة الفساد. كما أشادوا بجهود الرئيس رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الوزراء، وأعضاء مجلس الوزراء، وأكدوا دعمهم الكامل لأولويات الإصلاح العاجلة للحكومة وكذلك رؤيتها طويلة المدى للتعافي والاستقرار الاقتصادي.
وشددوا على أهمية وحدة الحكومة وتماسكها، وكذلك ممارسة سلطتها الكاملة على الأرض، ورحبوا بالتزام الحكومة بالحوكمة الشفافة والشاملة والمسؤولة.
وأكد الجميع أن الشراكة الأقوى بين حكومة اليمن والشركاء الدوليين أساسية لتحقيق يمن أكثر استقرارًا وازدهارًا".