جامعة الفيوم: تفعيل منظومة البطاقة الجامعية الذكية خلال العام الجامعي 2024/2023
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عقد الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب اجتماعا لتفعيل منظومة البطاقة الجامعية الذكية خلال العام الجامعي 2024/2023.
جاء ذلك بحضور الدكتور رانيا أبو السعود المدير التنفيذى لمركز معلومات الجامعة ووحدة نظم المعلومات الإدارية.
البطاقة الجامعية الذكية لطلاب جامعة الفيومصرح الدكتور محمد فاروق الخبيري، بأن الاجتماع تناول الإجراءات والخطوات النهائية لإصدار البطاقة الجامعية الذكية لكافة طلاب جامعة الفيوم، وكذلك ربط جميع قطاعات الجامعة بمنظومة الخدمات الرقمية الموحدة كخطوة رئيسة للوصول بالجامعة إلى مصاف الجامعات الذكية.
من جهتها أوضحت الدكتورة رانيا أبو السعود، أن الطالب الجامعي سيتمكن من خلال البطاقة الجامعية الذكية التى سيتم إصدارها بداية من العام الدراسى الحالى ٢٠٢٤/٢٠٢٣ من الحصول على كافة الخدمات المتاحة داخل الحرم الجامعى بداية من استخدامها على البوابات الإلكترونية والحصول على خدمات المدن الجامعية ومكتبات الكليات والمكتبة المركزية وسداد المصروفات الدراسية والكتاب الإلكتروني حيث تسجل عليها كافة بيانات الطالب وصورتة الشخصية وصولا لتسجيل العقوبات التأديبية التى توقع على الطلاب خلال العام الدراسي.
جامعة الفيوم تطلق مبادرة الطالب المنتج.. تعرف على التفاصيل fa16413c-35d7-409e-8549-aaa76d8a0c29 389bedda-f732-4b3b-8331-b641f1166dca 407fb4e7-626c-4adf-8cdb-4a4e7575ef63 de06e503-23fb-4692-93eb-b20f2832b9b5المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم تفعيل منظومة البطاقات الجامعية البطاقات الجامعية الذكية العام الجامعى 2023 مهرجان كان البطاقة الجامعیة الذکیة جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس
#سواليف
قال الخبير الاجتماعي والتربوي الدكتور #ذوقان_عبيدات إن واقع العلاقات التربوية بين أطراف #العملية_التعليمية يضعنا أمام حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، وهي أن #وزارة_التربية والتعليم لم تتمكن من بناء روابط إنسانية متينة مع #المعلمين، والمعلمون بدورهم لم ينجحوا في إقامة علاقات قائمة على #الاحترام_المتبادل مع طلبتهم.
ونوّه إلى أن #المدارس كمؤسسة تعليمية وتربوية لم تنجح في نسج علاقة متماسكة مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور، بل حتى #المناهج_الدراسية والكتب المدرسية عجزت عن مد جسور تواصل فكري وعاطفي بين الطالب وكتابه.
وحذر عبيدات من أن هذا الضعف البنيوي في العلاقات التربوية يؤدي إلى خلل عميق في أسس التعامل داخل البيئة التعليمية، إذ تتحول العلاقة بين المعلم والطالب من علاقة مبنية على التوجيه والإرشاد إلى علاقة سلطوية غير متكافئة، ويرجع ذلك إلى غياب القيم التربوية الجوهرية التي كان ينبغي أن تكون الأساس الراسخ لهذه العلاقة.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله 2024/11/19وقال إننا لم نعمل على ترسيخ ثقافة احترام المعلم للطالب، واحترام #الطالب للمعلم، بل وحتى احترام المجتمع للمؤسسة التعليمية ككل، سواء كانت المدرسة أو المعلم، وهذه الفجوة القيمية هي ما يجعل المشهد التربوي عرضة للتوتر والانفلات.
وفي ظل هذه البيئة المشحونة بالتوترات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أشار عبيدات إلى أنه من الطبيعي أن تنشأ بعض الحوادث الفردية التي، على الرغم من خطورتها، لا ترقى إلى مستوى الظواهر.
فعلى سبيل المثال، حالات #الاعتداء بين #الطلبة و #المعلمين، سواء كانت صادرة عن هذا الطرف أو ذاك، هي حوادث استثنائية يجب وضعها في سياقها الصحيح.
وتابع عبيدات قائلًا إنه من غير المقبول أن يعتدي الطالب على معلمه، لكن ينبغي علينا كذلك أن نسأل: هل نجحت المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية؟ وهل وفرت البيئة التي تعنى بتهذيب الطلبة وزرع القيم النبيلة في نفوسهم؟ وإذا فشلنا في ذلك، فإن المسؤولية تقع أولًا وأخيرًا على عاتقنا كمنظومة تربوية، وليس على الطالب وحده.
ولتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، دعا إلى إعادة صياغة العلاقات التربوية داخل المدرسة على أسس صحية قائمة على الحوار والاحترام المتبادل.
ومع ذلك، لا يمكننا التغاضي عن الظروف التي يعيشها المعلمون، فهم يعانون من مشاعر إحباط وتوتر نتيجة غياب نقابتهم التي تمثلهم وتعبر عن مطالبهم، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية التي لا تتناسب مع توقعاتهم أو متطلبات الحياة الكريمة.
وعندما يكون المعلم متوترًا، جنبًا إلى جنب مع ما يعيشه الطالب من ظروف تربوية واجتماعية ضاغطة، يصبح من السهل فهم أسباب هذه التوترات وما ينتج عنها من مشكلات.
وأكد عبيدات أن إصلاح هذا الواقع يتطلب رؤية شمولية تُعنى بتحسين المناخ العام داخل المدارس، من خلال تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية، وإعادة بناء القيم التربوية التي تُشكل أساس العلاقة بين المعلم، الطالب، والمجتمع.