الأفارقة.. فرسان الرهان فى المظاليم خلال السنوات العشر الأخيرة
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
شهدت السنوات العشر الأخيرة من موسم 2013 حتى نهاية موسم 2023 تألق عدد كبير من اللاعبين الهدافين الأفارقة بالدورى الممتاز (ب)، وتُلقى المصرى اليوم الضوء على هؤلاء النجوم: موسم 13 – 14 شهد تألق اللاعب النيجيرى ديفيد شاكورى كيما أسوان وأحرز لفريقه 13 هدفا، وكذلك إيمانويل لاعب فريق الشرقية 10 أهداف، موباشك 9 أهداف بهتيم موسم 14 – 15 جاء اللاعب الكاميرونى باتريك الألومنيوم برصيد 13 هدفا، باتريك أدو الواسطى 8 أهداف، فوفانا المنصورة 8 أهداف، عبدالله أدو القناة 7 أهداف موسم 15 – 16 جاء باتريك أدو لاعب فريق الواسطى برصيد 8 أهداف.
أخبار متعلقة
إحصائيات من دورى المظاليم
الأندية الجماهيرية للدوري الممتاز تعلن تضامنها مع أندية المظاليم في رفض دوري المحترفين
رجب مارو هداف المظاليم: حزين لعدم صعود لافيينا.. وأتمنى اللعب بالدوري الممتاز
جبريل لاوال الضبعة 7 أهداف، أمادو كونيه سوهاج 6 أهداف موسم 16- 17 جاء جيمس اديبايور لاعب ديروط برصيد 6 أهداف، جون أوتاكا نجوم المستقبل 6 أهداف، عبدالفتاح الأغا اف سى مصر 6 أهداف، جبريل لاوال الرجاء 6 أهداف، باتريك عمورى الشرطة 5 أهداف موسم 17 – 18 جاء كوليبالى الجونة برصيد 5 أهداف، فوقانا إف سى مصر 4 أهداف.
إسماعيل بامبا 4 أهداف، تشارلز ايفانونى القناة 4 أهداف، أنطونى لوكاسا فاركو 4 أهداف موسم 18 – 19، وجاء بادارا نابى سيلا 18 هدفا لاعب أسوان (هداف المسابقة، كيرفالا دمنهور 13 هدفا، أنطونى لوكاسا 8 أهداف حرس الحدود، بابا ديوب الشمس 7 أهداف موسم 19 – 20 جاء بابا إبراهيما فاى النصر 7 أهداف، كيرفالا المنتقل من دمنهور إلى أبوقير للأسمدة 5 أهداف يايا كونيه الحمام 5 أهداف موسم 20 – 21 جاء كيرفالا كوياتيه 10 أبوقير للأسمدة ثم أنطونى لوكاسا لاعب الحرس المنتقل إلى فاركو برصيد 8 أهداف لاندرى نتانكيو لاعب الأوليمبى برصيد 5 أهداف موسم 21 – 22 رفيق كابو هدفا وهو لاعب وادى دجلة تونـسى الجنسية انتقل فيما بعد إلى نادى إنبى.
إسماعيل بامبا برصيد 14 هدفا وهو لاعب سنغالى لعب لنادى طنطا ثم الداخلية وجاء الحسن دياللو لاعب نادى قــنـا الغانى 10 أهداف، ثم كريستوفر ميندونجا 11 هدفا وهو لاعب نادى الترسانة كاميرونى الجنسية موسم 22 – 23 إسماعيل بامبا لاعب فريق بتروجت سنغالى الجنسية برصيد 11 هدفا ثم اليو نداى «بدارة» (10) منها 4 مع فريق هلال الضبعة + 6 مع الأوليمبى وهو سنغالى الجنسية، جون افيرى الكينى وأحرز 8 مع فريق بورتو السويس صامويل اكواسى أموتو 8 أهداف مع فريق تليفونات بنى سويف وهو لاعب غانى الجنسية أوجستين أوتو وهو لاعب ليبيرى أحرز 8 أهداف مع فريق المستقبل و4 أهداف مع الترسانة.
ملاعب اللاعبين الأفارقة دورى المظاليمالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
فضيحة تسريبات الرعاية الإخوانية لمؤتمر "الحرية الجنسية"
فضيحة جديدة تهز أروقة جماعة "الإخوان" الإرهابية، بعد تسريب رسالة صوتية للدكتور صلاح عبد الحق، القائم بأعمال المرشد العام، تدعم مؤتمرًا متهمًا بالترويج للحرية الجنسية والمثلية والتحول الجنسي. التسريب الذي التقطه جناح القيادي محمود حسين واعتبره ضربة قاضية للإخوة الأعداء، كشف تزكيات قدمها قياديون بارزون لمنسق المؤتمر وأعضاء اللجنة المنظمة، رغم علمهم بمحتوى جدول أعماله المثير للجدل. فكيف تورطت قيادات الجماعة في هذه الأزمة؟
في الأسبوع الأخير من نوفمبر 2024، ظهرت تسريبات هذه الفضيحة لأول مرة على شكل تساؤلات موجهة إلى أصحاب القرار الإخواني في جناح القيادي صلاح عبد الحق. جاءت هذه التساؤلات مغلفة برقائق من الحزن والشفقة، مع ادعاءات بالتمسك بالمبادئ والقيم وما هو معلوم من الدين بالضرورة، بالإضافة إلى الحرص المزعوم على سمعة "القيادات التاريخية الربانية".
زَعَم ناشر التسريبات أن الدكتور "سيد.ز" اتصل عبر الإنترنت بالقيادي محمد البحيري، باعتباره من أصحاب القرار في التنظيم الدولي الإخواني في قارة إفريقيا، وطلب منه تزكيته لدى عدد من أعضاء الوفود الإفريقية المشاركة في فعاليات المؤتمر. استجاب البحيري للطلب وأرسل تزكية يؤكد فيها أن الدكتور "سيد.ز" معروف لديه شخصيًا، ويمكن الوثوق به وتقديم الدعم اللازم لإنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه.
لم يكتفِ الدكتور سيد بتزكية البحيري له، بل استدرج "الإخوان" إلى ما هو أبعد من ذلك. أقنعهم بأهمية أن يلقي الدكتور صلاح عبد الحق، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة "الإخوان"، كلمة عبر الهاتف في افتتاح المؤتمر. وبالفعل، تحققت مساعيه، حيث تضمنت كلمة عبد الحق شكرًا صريحًا وإشادة بالدكتور سيد وأعضاء اللجنة المنظمة من أمريكا ودول إفريقية، وكذلك بالمدربين المسئولين عن تحقيق أهداف المؤتمر، داعيًا لهم بالتوفيق والسداد.
طلب المنسق العام للمؤتمر، "المدعوم إخوانيًا"، من الحضور التوقيع على وثيقة المؤتمر وهي "وثيقة 2030" التي تبنتها الأمم المتحدة. ورغم أن "الإخوان" بجميع أجنحتهم المتصارعة، ومعهم جماعات وكيانات أخرى، سبق لهم إصدار بيانات تعلن رفضهم لما جاء في الوثيقة بدعوى أنها "تحمل أهدافًا خبيثة وتهدف إلى إباحة الحرية الجنسية والمثلية والتحول الجنسي، وتشجع على ممارسة الشذوذ، مما يهدد المجتمع المسلم والأسرة المسلمة تحت شعار المساواة بين الجنسين".
القيادي الإخواني الهارب محمد البحيريلم تتحقق أهداف المؤتمر، إذ انسحب عدد كبير من أعضاء الوفود بعد رفضهم التوقيع على الوثيقة. كما أصدروا بيانًا استنكاريًا لما جاء فيها، لينفضّ المؤتمر بعد ثلاثة أيام من انعقاده، ونشر حساب تابع لجناح القيادي محمود حسين فيديو يتضمن التسجيل الصوتي لرسالة القائم بأعمال المرشد العام في جناح الإخوة الأعداء، وصورة من إحدى جلسات المؤتمر وأسماء أهم المشاركين في اللجنة المنظمة. استغل المعترضون على الوثيقة رسالة البحيري وكلمة عبد الحق، وأمطروا قيادات الجماعة الذين تسببوا في "فضيحة الدعم الإخواني لمؤتمر الحرية الجنسية" بوابل من رسائل اللوم والتقريع، وأكدوا أن ادعاء الجهل بحقيقة المؤتمر وما يدور خلف الكواليس لا يعفي صلاح عبد الحق والبحيري من المسئولية.
أكد الإخواني ناقل تسريبات الفضيحة أنه حاول الاتصال بالقائم بأعمال المرشد العام للتحقق من خلفيات رسالته الصوتية وما إذا كان يعلم هو والبحيري بما كان يدور خلف الكواليس، لكنه لم يتلقَّ أي رد على اتصالاته، وفشل في الوصول إليه عبر الدائرة المحيطة به. وطرح تساؤلات عديدة منها: "هل يُقبل أن نعذر الدكتور صلاح والبحيري وغيرهما من المشاركين في المؤتمر بجهلهم بحقيقة أهدافه؟! هذا أمر غير مقبول بالمرة من أشخاص قضوا أعمارهم في هذه الجماعة. فإذا لم يكن مثلهم على اطلاع بالوثيقة المنشورة للجميع وبالأحوال والأخبار، فهل يصلحون لقيادة جماعة كبرى مثل الإخوان؟ وهل الأسماء الإخوانية المشاركة في هذا المؤتمر، والتي أُسندت إليها مهام التدريب أيضًا، مجرد "دراويش" لا يعرفون ماهية الوثيقة؟".. وهل توجد صلة بين رسالة القائم بأعمال المرشد العام الدكتور صلاح عبد الحق إلى المؤتمر وقيام المسئولين عن موقع "الإخوان" الرسمي بحذف بيان سبق نشره لإعلان موقف الجماعة الرافض للوثيقة الأممية؟".
تُسلط هذه التسريبات الضوء على أزمة أعمق داخل جماعة "الإخوان"، تتعلق بمصداقية قياداتها ووعيهم بما يدور حولهم. فهل يمكن لجماعة تدّعي الربانية والالتزام بثوابت العقيدة أن تبرر تورطها في مؤتمر يروج لقيم تتعارض مع مبادئها المزعومة أم أن هذه الفضيحة تكشف عن فصل جديد في مسلسل صراعات داخلية أعمق بين أجنحة القيادات المتناحرة على المكاسب والمغانم؟