يديعوت أحرونوت: تفجير مبنى المجلس التشريعى فى غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلى فجر مبنى المجلس التشريعى فى غزة، وذلك بعد احتلاله من قبل لواء غولانى.
أفادت مصادر من داخل مجمع الشفاء الطبى فى غزة بأن الدبابات الإسرائيلية ما تزال موجودة داخل باحة المجمع بعد ساعات من اقتحام قوات الاحتلال المؤسسة الطبية الأكبر فى القطاع.
وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال فجر مستودعا للأدوية والأجهزة الطبية داخل مجمع الشفاء.
وفى وقت سابق، قالت القناة الـ 13 الإسرائيلية اليوم الأربعاء : "إنه رغم وجود معلومات استخباراتية لدى الجيش الإسرائيلي بشأن وجود أسرى ومحتجزين إسرائيليين في مجمع الشفاء الطبي ، إلا أن قواتها التي اقتحمت المجمع فجرًا لم تعثر على أي محتجزين أو أسرى".
وفي مُحاولة منها لتبرير هذا الاقتحام الذي أثار ردود فعل فلسطينية ودولية غاضبة .. أضافت القناة ، في تقرير إخباري مُقتضب ، يبدو أنه تم تهريب المُحتجزين والأسرى قبيل الاقتحام.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرا مجمع الشفاء الطبي بعد حصاره لمدة ستة أيام ، وأطلقت النار على كل من حاول الخروج منه وتركت الجثث للكلاب الضالة تنهشها في العراء.
وأفادت مصادر طبية بأن دبابات الاحتلال اقتحمت ساحة مجمع الشفاء الطبي من الجهة الغربية وسط اطلاق نار كثيف كما انتشر القناصة في محيط المجمع ، واقتحمت قوات الاحتلال مبنيي الجراحات الجديد والطوارئ اللذين يتواجد فيهما المرضى والطواقم الطبية وقامت بتفتيش المباني داخل المجمع، إضافة إلى الأقسام وسط إطلاق نار كثيف داخلها ، هو ما أثار ردود فعل فلسطينية ودولية غاضبة.
وقبل الاقتحام أبلغت قوات الاحتلال الطـاقم الطـبي في المجمع بنيتها باقتحام المجمع الذي يضم داخله الآلاف بين طاقم طبي وجرحى ونازحين وسادت حالة من الهلع والخوف تسود المرضى والنازحين والطواقم الطبية في داخل المستشفى، حيث تمركزت دباباته على أبواب المجمع وحاصرته من كافة الجهات وشهدت الساعات السابقة للاقتحام قصفاً وإطلاق نار كثيفين في محيطه.
وحملت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة ، في بيان صحفي مقتضب ، قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في المجمع.
ويضم مجمع الشفاء الطبي نحو 650 مريضا بينهم 100 من مرضى العناية المكثفة والأطفال الخدج إضافة إلى نحو 500 من الكوادر الطبية إضافة إلى ما بين 4 إلى 5 آلاف نازح من الأطفال والنساء وكبار السن ، في ظروف صعبة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي جراء نفاد الوقود
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يعتمد إطلاق “مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة” لدعم الابتكار الطبي والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية
اعتمد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إطلاق “مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة” (HELM)، الذي تقود جهود إنشائه كل من دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة الصحة – أبوظبي، بهدف الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية وعلوم الحياة في إمارة أبوظبي، ترسيخاً لمكانتها كوجهة رائدة عالمياً في دعم مشاريع الابتكار الطبي والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية.
وأكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أن الاستثمار في تعزيز منظومة الابتكار الطبي سيظل أولوية وطنية تحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة من خلال تشجيع مختلف المشاريع التي تهدف إلى الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية بمواصلة تبني أحدث تقنيات التكنولوجيا الحيوية المدعمة بالذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول مبتكرة تسهم في تحسين جودة حياة أفراد المجتمع.
وسيشكل المجمع، الذي تم الإعلان عنه على هامش فعاليات “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة”، منصة متكاملة لدعم البحث والتطوير والتصنيع والتسويق في مجالات التكنولوجيا الحيوية، والصناعات الدوائية المتقدمة، والتقنيات الطبية، والحلول الصحية الرقمية.
وسيسهم المجمع في تسريع وتيرة ابتكار وإنتاج العلاجات المتقدمة، بما في ذلك الطب الشخصي، وذلك من خلال تعزيز تصنيع الأدوية المبتكرة، وبناء منظومة عالمية المستوى للصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتعزيز الابتكار من خلال استقطاب الشركات العالمية الرائدة في تطوير التقنيات الطبية المتقدمة، وعلوم الجينوم، لفتح آفاق جديدة تسهم في تحسين خدمات الرعاية الوقائية، وزيادة فعالية الأدوية، وتعزيز جودة الحياة.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: يمثل إطلاق مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) خطوة مهمة في إستراتيجية أبوظبي الاقتصادية، ويعزز التزامنا ببناء منظومة متقدمة تدعم تطوير الأبحاث العلمية، والابتكارات والحلول الرائدة، وسيوفر المجمع للشركاء العالميين والمحليين مجموعةً واسعةً من الحلول، بما في ذلك الوصول إلى التقنيات المتقدمة والبنية التحتية العالمية والأطر التنظيمية المتقدمة، ومن خلال إطلاق مجمع عالمي رائد في علوم الحياة، فإننا لا نسهم فقط في تسريع النمو الاقتصادي، بل نضمن أيضاً أن تظل أبوظبي في طليعة تطوير التقنيات التي ستُفيد البشرية جمعاء.
من جهته، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، إن إطلاق مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) في أبوظبي يمثل محطة فارقة في مسيرتنا نحو ريادة مستقبل الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن هذا المشروع لا يقتصر على تطوير بنية تحتية متقدمة، بل يضع الإنسان في قلب الابتكار، ويمكننا من إحداث نقلة نوعية في مجالات الطب الشخصي الدقيق، والصحة المديدة وتعزيز جودة الحياة، ومن أبوظبي، نرسم ملامح منظومة صحية عالمية أكثر تقدماً واستدامة.
ويهدف المجمع الجديد إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة عالمياً في مجال الابتكار في القطاع الصحي، ودعم جهود التنويع الاقتصادي في الإمارة، حيث يتوقع أن يسهم المجمع بأكثر من 94 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، وجذب استثمارات بقيمة تفوق 42 مليار درهم، بالإضافة إلى توفير نحو 30 ألف فرصة وظيفية جديدة بحلول عام 2045.
وقال سعادة بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، إن مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد في الابتكار والبحث الطبي، حيث سيسهم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية في إحداث تحول نوعي في رعاية المرضى، وتطوير الأبحاث والابتكار في الصناعة الدوائية، مما يضمن مستقبلاً أكثر صحة للمجتمع، من خلال تعزيز الأمن الصحي محلياً وإقليمياً وعالميا.
ويُعتبر المجمع ثالث المجمعات الاقتصادية التي أطلقها مكتب أبوظبي للاستثمار بهدف تسريع النمو والتنويع الاقتصادي لإمارة أبوظبي وتعزيز ريادتها في الصناعات المستقبلية، حيث يأتي بعد إطلاق مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) في عام 2023، والذي يهدف إلى تعزيز تطوير حلول التنقل المستقبلية، بما في ذلك الطائرات الكهربائية العمودية، ومجمع تنمية الغذاء ووفرة المياه (AGWA) في عام 2024، والذي يهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تحديات نقص الغذاء وشح المياه على المستوى العالمي، مما يؤكد مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار في تشكيل صناعات المستقبل.
وبإطلاق مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM)، تواصل أبوظبي دعم جهود تطوير قطاع علوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية، وتسريع وتيرة التقدم في الرعاية الصحية عالمياً. ومن خلال دمج البحث العلمي المتقدم والتقنيات الطبية المبتكرة ضمن منظومتها المتكاملة، تعيد أبوظبي تشكيل معالم قطاع الرعاية الصحية، بما يضمن إيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية إقليمياً ودولياً.وام