حذر مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، من أن كافة عمليات الوكالة فى غزة باتت على حافة الانهيار، مضيفًا أن 70% من السكان لن يستطيعوا الحصول على مياه نظيفة بحلول نهاية اليوم.

وقال لازارينى عبر موقع "إكس" (تويتر سابقًا) إن توفير الوقود من أجل الشاحنات فقط لن ينقذ الأرواح بعد الآن، مضيفًا أن الانتظار أكثر من ذلك سيتسبب فى فقدان الأرواح، وذلك حسبما نقلت شبكة "سى إن إن" الأمريكية.

يشار إلى أن 780 ألف فلسطينى يحتمون فى أكثر من 150 منشأة تابعة لوكالة "أونروا" فى ظل انهيار الخدمات الأساسية، وأعلنت الوكالة أن عدد موظفيها الذين قتلوا وأصيبوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع بلغ 102 قتيل و27 مصابًا.

يذكرأن، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مساء الإثنين، أن مدرسة تابعة لها شمال قطاع غزة، ومبنى تابعًا لها كان مُخصصًا كمقر لضيافة موظفي الأمم المتحدة الدوليين في منطقة "رفح"، تعرضا لقصف مُباشر، ولحسن الحظ أن موظفي الأمم المتحدة في المبنى المذكور غادروه قبل قصفه بـ90 دقيقة فقط.
وأضافت الوكالة -في أحدث تقرير لها الليلة- أن موظفة بالوكالة قُتلت خلال الـ24 ساعة الماضية مع أفراد أسرتها في شمال القطاع جراء العدوان الإسرائيلي المُستمر منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوكالة أنه بذلك، يرتفع إجمالي عدد موظفيها الذين قُتلوا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي إلى 102، إضافة إلى إصابة 27 آخرين، قائلةً إن هذا هو أكبر عدد من موظفي الأمم المتحدة يُقتل في أي نزاع في تاريخ المنظمة الدولية.
وأشارت الوكالة إلى أن قصف مبناها في "رفح" إذا كان يدل على شيء فهو يدل على أنه لم يعد هناك مكانًا آمنًا في قطاع غزة، علمًا بأن الوكالة شاركت إحداثيات هذا المبنى مرتين، كانت آخرهما قبل 3 أيام فقط من تعرضه للقصف (يوم 10 نوفمبر).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده أونروا غزة الانهيار اللاجئين الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف "رقما مرعبا" يعكس حجم مأساة النزوح في غزة

أفادت الأمم المتحدة بأن نحو تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا لمرة واحدة على الأقل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وكشف مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية أندريا دي دومينيكو، إن نحو 1.9 مليون شخص يُعتقد أنهم نزحوا في غزة.

وقال أندريا من القدس للصحافيين في نيويورك وجنيف:

- نقدّر أن تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا داخليا مرة واحدة على الأقل، إن لم يكن ما يصل إلى عشر مرات، للأسف، منذ أكتوبر.

- في السابق كنا نقدّر أن هناك 1.7 (مليون)، ولكن منذ الوصول إلى هذا الرقم كان لدينا العملية في رفح والنزوح الإضافي هناك.

- شهدنا أيضا عمليات في الشمال أدت إلى انتقال الناس.

- مثل هذه العمليات العسكرية أجبرت الناس على إعادة ضبط حياتهم بشكل متكرر.

- خلف هذه الأرقام، هناك أناس لديهم مخاوف وشكاوى. وربما كانت لديهم أحلام وآمال، أخشى اليوم للأسف أنها تتناقص شيئا فشيئا.

- الأشخاص الذين تم نقلهم في الأشهر التسعة الماضية كانوا مثل بيادق في لعبة لوحية.

- العمليات العسكرية الإسرائيلية قسمت قطاع غزة إلى قسمين، حيث قدّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك ما بين 300 إلى 350 ألف شخص يعيشون في شمال المنطقة المحاصرة ولم يتمكنوا من الذهاب إلى الجنوب.

- منذ بدء الحرب، تمكن ما يقدر بنحو 110 آلاف شخص من مغادرة قطاع غزة إلى مصر قبل إغلاق معبر رفح في أوائل مايو، بعضهم ظلوا في مصر وانتقل آخرون إلى دول أخرى.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، من بينهم 42 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وأدى الهجوم الإسرائيلي على غزة حتى الآن إلى مقتل 37953 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • الأمم المتحدة تكشف "أرقام" تعكس حجم مأساة النزوح في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تكشف "رقما" يعكس حجم مأساة النزوح في غزة
  • الأمم المتحدة: نحو 1.9 مليون شخص نزحوا في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تكشف "رقما مرعبا" يعكس حجم مأساة النزوح في غزة
  • «الأمم المتحدة»: 9 من بين كل 10 فلسطينيين أجبروا على النزوح في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: نحو 1.9 مليون شخص يُعتقد أنهم نزحوا في غزة
  • أونروا: أطنان من النفايات تُحاصر خيام النازحين وسط قطاع غزة
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز
  • “سؤال المليار”.. هل نحن على حافة حرب عالمية ثالثة؟