الثورة نت/

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترسل يوميا كل أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة الفوسفورية والمحظورة إلى “تل أبيب”.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن عبداللهيان، في تصريح له اليوم الأربعاء، قوله: إن أمريكا ترسل يوميا كل أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة الفوسفورية والمحظورة إلى “تل أبيب”.

وأضاف: بالتزامن مع زيارتي إلى جنيف، وصل أيضاً وزير خارجية كيان العدو الصهيوني المزيف إلى سويسرا، وأحضر معه عدداً من عائلات الأسرى الصهاينة إلى جنيف بهدف إذلالهم.

وتابع: للأسف ترسل الولايات المتحدة يوميا كل أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة الفوسفورية والمحظورة إلى “تل أبيب” من قبرص أو مباشرة عبر قواعدها في جميع أنحاء المنطقة، ويتم إسقاط هذه القنابل على شعب غزة المظلوم.

وقال: “سمعنا تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي قال فيها إننا نبحث عن دخول 500 شاحنة إلى قطاع غزة يوميا.. لكن مع المتابعات التي تم إجراؤها، تدخل إلى غزة 25 أو 40 شاحنة على الأكثر يوميا، ثلاثة ارباعها مياه وتفتقر إلى الدواء والغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى لشعب غزة”.

وعبر عن أمله في أن يتم تسريع إرسال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى غزة بالنظر إلى المشاورات التي جرت خلال هذه الزيارة والرؤية الجيدة للأمين العام للأمم المتحدة وزملائه.

وأضاف عبداللهيان: بالتزامن مع زيارتي إلي جنيف، وصل وزير خارجية الكيان الصهيوني المزيف على عجل إلى هذه المدينة وقام بإحضار عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى جنيف للإيحاء بالمظلومية، بينما يقبع أكثر من6000 أسير فلسطيني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال في سجون الكيان الصهيوني المحتل.

وتابع قائلاً: في اللقاء الذي عقدناه مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية قبل ثلاثة أسابيع، في الدوحة، أعلن إسماعيل هنية موافقته على الإفراج الفوري عن المدنيين الذين هم في أيدي حماس.. لكن في المحادثات وتبادل الرسائل والجهود المبذولة لوقف الحرب في المنطقة، لم يقبل الجانب الصهيوني الشروط التي يمكن أن تعجل بالإفراج عن هؤلاء الأسرى.

واختتم وزير الخارجية الإيراني تصريحه بالقول: إن كيان العدو الصهيوني يحاول مواصلة الحرب والقتل والإبادة الجماعية في غزة تحت هذه الذريعة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

«تريندز» و«جنيف للدبلوماسية» يطلقان برنامجاً تدريبياً متقدماً

أبوظبي (الاتحاد)
أعلن معهد تريندز الدولي للتدريب (TITI) إطلاق برنامج «الدبلوماسية الدولية 2025» بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، في خطوة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية، وتعزيز الكفاءات في مجال الدبلوماسية الدولية، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية. ويجمع البرنامج بين التحصيل الأكاديمي المعتمد والتدريب العملي الذي يمكِّن المتدربين من مواجهة تحديات الساحة الدولية بفاعلية.
ويسعى برنامج «الدبلوماسية الدولية 2025»، الذي يمتد على مدار ثماني ساعات جامعية معتمدة، إلى تطوير مهارات الدبلوماسيين وصناع القرار والمختصين في الشؤون الدولية، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي، وتعميق الفهم للعلاقات الدولية، وزيادة الوعي بالقانون الدولي والمعاهدات. كما يركز على موضوعات متعددة، مثل قضايا الاستدامة، وحوار الحضارات، وتعددية الأطراف، والصحة العالمية، وغيرها.
ويشمل البرنامج دراسة محاور مهمة، من بينها ثروة الأمم والتفاوت في الدخل، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وعلاقات القوى الكبرى، والمنظمات الإقليمية والتكامل.

وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، عن سعادته بإطلاق هذا البرنامج بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية، والتي تعد من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مجال العلاقات الدولية، موضحاً أن هذا التعاون يعكس التزام مركز تريندز بتوفير برامج تدريبية متخصصة تساهم في تطوير الشباب من الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للمشاركة الفاعلة في صنع المستقبل والمساهمة فيه، والتعامل مع القضايا الدولية برؤية استراتيجية.
وأضاف الدكتور العلي: إن هذا البرنامج يمثل نقلة نوعية في التدريب المهني، حيث يوفر للمشاركين فرصة استثنائية لفهم أعمق للقضايا الحيوية التي تؤثر في العلاقات الدولية، وسيساهم في بناء جيل جديد من الدبلوماسيين القادرين على تحقيق رؤية مستقبلية.
وقال الدكتور محمد العلي: إن خريجي البرنامج، سيحصلون عند إتمامه على شهادة معتمدة من معهد تريندز الدولي للتدريب، ومدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، وتحمل اعتماد عدد من المؤسسات الدولية المرموقة وهي EDUQUA، AGEP، وSGS.
بدورهما، رحَّب الدكتور كولوم ميرفي، رئيس مدرسة جنيف للدبلوماسية، والدكتور راكيش كريشنان، المدير العام للمدرسة، بهذا التعاون، وأكدا أن البرنامج سيعزز التعاون الأكاديمي، ويساهم في بناء قدرات المواهب الشابة في مجال الدبلوماسية. وأعربا عن ثقتهما في أن البرنامج سيحقق نجاحاً كبيراً، وسيسهم في تطوير القطاع الدبلوماسي في المنطقة.

أخبار ذات صلة دراسة بحثية لـ«تريندز» تناقش أمن العملات المشفرة «تريندز» يشارك في فعاليات علمية بجامعة ليون

إضافة
أشار الباحث سلطان الربيعي، رئيس معهد تريندز الدولي للتدريب إلى أن برنامج الدبلوماسية الدولية يشكل إضافة نوعية إلى محفظة برامج تريندز التدريبية، معرباً عن ثقته بأن هذا البرنامج سيحقق أهدافه في تطوير مهارات المشاركين، وتعزيز قدراتهم على التحليل واتخاذ القرار، مبيناً أن تريندز يسعى من خلال هذا البرنامج إلى توفير منصة تفاعلية للمشاركين للتبادل المعرفي، وتكوين شبكات علاقات واسعة.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر رابطة علماء مصر في أمريكا وكندا
  • وزير داخلية الحكومة السورية الانتقالية: مهلة زمنية لتسليم الأسلحة الموجودة مع عناصر النظام السابق والأهالي
  • سلموا سلاحكم.. نداء عاجل من وزير الداخلية السوري للجميع
  • القوات المسلحة تضرب هدفين عسكريين للعدو الصهيوني في عسقلان وتل أبيب
  • «تريندز» و«جنيف للدبلوماسية» يطلقان برنامجاً تدريبياً متقدماً
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية «تل أبيب» عن اغتيال هنية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية
  • مع تغير موازين القوى.. واشنطن ترسل أسلحة وذخائر إضافية «لأكراد» سوريا
  • إسرائيل تعترف بفشلها أمام الحوثيين: الضربات لا تضعف قدراتهم ونحتاج دعم أمريكا (تقرير عبري).. عاجل
  • الكويت ترسل طائرة إغاثة جديدة إلى لبنان