كوريا الشمالية والصين تنتقدان اليابان لتصريف المياه المشعة لمحطة نووية بمياه المحيط
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
انتقدت كوريا الشمالية، الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منحها اليابان الضوء الأخضر لتصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما النووية المنكوبة في مياه المحيط.
أخبار متعلقة
1.77 مليار رحلة ركاب بالسكك الحديدية خلال 6 أشهر في الصين
سفير الصين: القمر الصناعي «مصر سات 2» يعد إنجازًا نموذجيًا جديدًا للتعاون بين البلدين
سفير بكين بالقاهرة: مصر أول دولة تنفذ تعاونًا في الأقمار الصناعية مع الصين
وقالت وزارة حماية البيئة الكورية الشمالية، إنه بالتصرف غير المنطقي للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يدعم ويسهل بشكل فاعل مشروع اليابان لتصريف المياه المشعة وهو أمر لا يمكن تصوّره، فسيكون له "أثر سلبي على الحياة البشرية، والأمن والبيئة".
ونقلت الوكالة الفرنسية أن خطة اليابان تقضي بالتخلص من حوالى 1.33 مليون طن من المياه الملوثة المخزنة في موقع المحطة الذي سيبلغ حده الأقصى قريبا، بتصريفها في المحيط بعد معالجتها وتخفيف كثافتها، وكانت المحطة أصيبت بأضرار جسيمة بعد زلزال عنيف تلاه تسونامي تسبب بحادث نووي في 11 مارس 2011، فيما أثار الإجراء الذي وافقت عليه الوكالة الدولية حالة من الذعر بسبب مخاوف أن تتسبب المياه بتلوث المحيط والملح المستخرج من مياه البحر.
ولقي المشروع معارضة محلية وإقليمية حيث منعت الصين استيراد المنتجات الغذائية من اليابان، كما يجري نواب من المعارضة الكورية الجنوبية تحركات احتجاجية ضد خطة تصريف مياه فوكوشيما، بلغت حد الإضراب عن الطعام ومن المقرر أن يلتقي مدير الوكالة نوابا معارضين.
من ناحيتها كانت الصين قد حثّت اليابان على التصرف بمسؤولية من أجل البيئة البحرية وحياة الشعوب وصحتها، والتوقف عن المضي قدما في خطة تصريف المياه الملوثة نوويا في المحيط وفرض مخاطر لا يمكن التنبؤ بها على المجتمع الدولي، حسبما ذكر وانج ون بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية.
وأشار إلى أن الصين أوضحت موقفها المتعلق بمحاولة اليابان المضي قدما في خطة تصريف المياه، في مناسبات مختلفة، وذكر أن اليابان تركز بشكل أكبر على توفير التكلفة بدلا من حماية الحياة البحرية وصون حياة الشعوب وصحتها. وفيما يخص تصريف المياه الملوثة نوويا، توجد خيارات من بينها التخزين طويل الأجل، وإطلاق الهيدروجين، وضخ المياه في باطن الأرض، ودفنها تحت الأرض، وتبخيرها.
وأشار إلى أن اليابان لم تتشاور بشكل كامل مع المجتمع الدولي، وخاصة الأطراف المعنية، وأضاف أنه في أبريل 2021، أعلنت الحكومة اليابانية بشكل أحادي أنها ستُصرف المياه الملوثة نوويا في البحر، ووافقت بشكل رسمي على خطة تصريف المياه في يوليو 2022 متجاهلةً المعارضة القوية من المجتمع الدولي، وخاصة دول الجوار والأطراف المعنية الأخرى، كما أعلنت عدة مرات أنها لن تؤجل تنفيذ الخطة.
وتابع: كل هذا يوضح بشكل كامل أنانية اليابان وغرورها"، واصفا خطة التصريف بأنها " مقامرة " لم يسبق لها مثيل، ومليئة بالشكوك"، مشيرا إلى أن خطة اليابان لتصريف المياه الملوثة نوويا سوف تستمر 30 عاما أو أكثر.
الصين كوريا الشمالية الصين واليابانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الصين كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. تحذيرات أمريكية جديدة بشأن روسيا والصين
قال وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو، اليوم الجمعة، إنه في غضون أسابيع قليلة سنعرف ما إذا كانت روسيا جادة بشأن السلام.
وحذّر روبيو بعد اجتماع لحلف شمال الأطلسي في بروكسل من أن "الرئيس ترامب لن يقع في فخ مفاوضات لا نهاية لها".المحادثات الأمريكية الروسية بشأن أوكرانياوأشار إلى أن الأوكرانيين أبدوا رغبة في تطبيق وقف كامل لإطلاق النار من أجل إيجاد مساحة للتفاوض.
أخبار متعلقة حرب أوكرانيا.. 5 قتلى و32 جريحًا في غارات روسية على خاركيفلأول مرة.. ألمانيا تعتزم إضافة مسيرات متفجرة إلى ترسانتهاكما تحدث عن وصول كيريل دميترييف، المبعوث الخاص لفلاديمير بوتين، إلى واشنطن هذا الأسبوع، وهي الزيارة الاولى لمسؤول روسي كبير منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في فبراير 2022.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صورة أرشيفية لجزيرة غرينلاند الدنماركية (متداولة)جزيرة غرينلاندوأكّد روبيو أن الولايات المتحدة لن تسمح لغرينلاند، وهي إقليم دنماركي يتمتع بحكم ذاتي، بأن تصبح معتمدة على الصين.
وقال "لن نسمح للصين بأن تأتي، وتقدم لها الكثير من المال حتى تصبح معتمدة على الصين".
وأضاف "في وقت معين، أوضح سكان غرينلاند أنهم يريدون الاستقلال عن الدنمارك. لهذا السبب على الدنمارك التركيز على حقيقة أن سكان غرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءا من الدنمارك".