قصور الثقافة .. لقاءات للتوعية بالسلوكيات الإيجابية وتنمية المهارات الإبداعية بالإسكان البديل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نظم قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، عدة لقاءات ثقافية عن التحلي بالقيم والسلوكيات الإيجابية، وذلك بمدرسة تحيا مصر بالأسمرات، ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالمشروع الثقافي بمناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات.
منظومة القيم الإنسانية
تحدثت د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل والمشرف العام على المشروع الثقافي عن الاهتمام بأجيال الجمهورية الجديدة من خلال منظومة القيم الإنسانية والتي تأتي ضمن أولويات التربية.
وأكد د. شريف أبوحطب مدير عام منطقة وعظ القاهرة عن ضرورة التحلي بالقيم الإنسانية مثل الأمانة في استخدام الهواتف والتي تدخل في نطاق التعلم والتكنولوحيا، وعن ضرورة عدم استخدام الهاتف الذكي في الألعاب الالكترونية لتأثيراتها السلبية وأن الاستغلال الأمثل للوقت يكون في التعلم والتعليم.
وأشار د. محمد عبد المنعم برك الواعظ العام بمنطقة وعظ القاهرة إلى ضرورة التحلي بالسلوكيات الإيجابية والتي تدخل في نمط الحياة اليومية، كما حرص علي توعية الفتيات بالتحلي ببعض السلوكيات التي تؤكد مكانتهن العظيمة في المجتمع، منها الحياء والتحدث بصوت هاديء غير مرتفع في الطرقات وغيرها.
هذا وقدمت الإدارة العامة بثقافة الطفل مجموعة ورش متنوعة لتنمية مهارات الفتيات تنفيذ قصر جاردن سيتي بحضور مدير القصر عبير شلتوت، وورش تشكيل بالصلصال وعمل كروت بمناسبة أعياد الطفولة تنفيذ رانيا شلتوت، ورشة انسيال من الحلى الذهبي وأشكال من الحلي تنفيذ مني عبد الوهاب"، وحوار ومناقشات مع الفتيات بعنوان "دور الفرد في تنمية المجتمع"، تناولت معنى المجتمع ومهام كل فرد فيه وسبل إصلاح المجتمع أخلاقيا، ودور الطفل في الحفاظ على الترابط الأسري تنفيذ سهام محمد.
تنفذ الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وفي سياق خطة هيئة قصور الثقافة المنفذة بمناطق الإسكان البديل بعدة محافظات منها القاهرة والجيزة والإسكندرية وبورسعيد، دعمًا للعدالة الثقافية، والوصول بالخدمات الثقافية والفنية لأبناء هذه المناطق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة لقاءات ثقافية المشروع الثقافي الثقافة عمرو البسيوني
إقرأ أيضاً:
إعلام الداخلة بالوادي الجديد يفتتح حملة اتحقق قبل ما تصدق للتوعية بمخاطر الشائعات
افتتح مركز إعلام الداخلة اليوم أولى فعاليات الحملة الإعلامية الموسعة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات للتوعية الجماهيرية، بمخاطر الشائعات التي تستهدف النيل من استقرار البلاد وأمنها، تحت شعار “اتحقق.. قبل ما تصدق”، وذلك تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، وتوجيهات رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى.
وافتتح مركز اعلام الداخلة الحملة بتنظيم حلقة نقاشية صباح اليوم تحت عنوان " المؤسسات التعليمية ودورها في الحد من الشائعات الإلكترونية " إستضافتها مدرسة بلاط الثانوية العامة بمركز ومدينة بلاط ، وحاضر فيها عميد كلية التربية بجامعة الوادي الجديد الدكتور ماهر زنقور ، ومدير عام التربية والتعليم بمركز بلاط مجدي محمد محمود ، وحضرها مدير المدرسة فتحي أحمد ، وطلاب المدرسة وأعضاء هيئة التدريس فيها ، وقيادات بارزة في قطاع التعليم بالمحافظة وعدد من أولياء الأمور .
إفتتح الحلقة النقاشية محمود عزت إمام الإعلامي بمركز اعلام الداخلة ، مشيرا إلى أن الحملة تستهدف نشر الوعي بأضرار الشائعات لدى مختلف الفئات وعلى وجه الخصوص الشباب من أجل الحفاظ على إستقرار البلاد ومكتسباتها ، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية دور المؤسسات التربوية في مواجهة الشائعات من خلال توعية الطلاب بالمخاطر والتحديات التي تواجه البلاد ومن بينها الشائعات وكيفية التحقق من الأخبار المنتشرة لاسيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل تصديقها وإعادة نشرها .
من جانبه قال عميد كلية التربية بجامعة الوادي الجديد الدكتور ماهر زنقور : أننا نتعرض حاليا وبشكل يومي في عصر السرعة والإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ، لكم هائل من المعلومات والأخبار التي قد لايتمكن معها أغلبنا من تفقد صحة مصدرها ولايكبد نفسه عناء ذلك لذلك باتت الشائعة أكثر وأسرع إنتشارا لاسيما مع نوايا البعض دس القليل من العسل في الكثير من السم وأصبحت الشائعات وسيلة من وسائل الحرب النفسية وبث الفرقة والنيل من وحدة الشعوب واصطفافها .
وأضاف قائلا : الشائعة هي خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع وتتداول بين العامة ظنا منهم في صحتها وعادة ما تثير هذه الأخبار فضول شرائح واسعة من المجتمع وتثير فضول أفراده وتفتقر هذه الشائعات عادة إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار ، بل إن الشائعة قد تحتوى على قدر من الحقيقة لكن تنسج حولها الأكاذيب لتجد من يصدقها ويروج لها ، مشددا في هذا الصدد على أهمية رفع الوعي المجتمعي بكيفية التعامل مع الشائعات من قبل كافة المؤسسات لاسيما الاعلام والمؤسسات التربوية .
وأشار الدكتور ماهر زنقور إلى أن الشائعات أصبحت إحدى الأسلحة المستخدمة في الصراعات الحديثة من أحل التأثير على الروح المعنوية والإضرار بالمجتمعات والتقليل من الإنجازات والمكتسبات المحققة سياسيا وإقتصاديا وترجع الخطورة الأكبر للشائعات في سرعة تداولها وإنتشارها لذلك ازدادت خطورة الشائعات على المجتمع نتيجة التطور الكبير في الاعلام ووسائل الإتصال خصوصا مع ظهور وسائل التواصل الإجتماعي التي أصبحت مسرحا كبيرا لإطلاق الشائعات وأصبح من الصعب تحديد مصدرها وتحديد من يقف ورائها .
وتابع الدكتور ماهر زنقور قائلا : في ظل هذا الخضم الكبير من التحديات يجب البحث والتركيز في مدى قدرة الأساليب الحالية على مواجهة الشائعات والتعامل الصحيح معها .
ومضى قائلا : دور المدرسة مهم جدا في مكافحة الشائعات والتصدي لإنتشارها ، فدور المعلم مهم في دعم الطلاب وتوعيتهم ودمج هذه التوعية من خلال المنهج المقرر في كل فروع الدراسة وذلك أثناء الشرح وليس شرطا أن يكون ضمن فروع المنهج أو متطلباته لكن من خلال فتح باب للنقاش وإعطاء الفرصة للطلاب للتعبير عن آرائهم فدور المعلم لا ينتهي عند تدريس المادة فقط بل يمتد إلى التربية والتوعية ، كذلك الأنشطة الطلابية لها الدور المهم في مكافحة الشائعة والوقوف على أسبابها وإنهائها تماما ، فمن خلال الحملات التي تقوم بها تلك الأنشطة يمكن إقناعهم بأهمية الإبتعاد عن الشائعات وتوعيتهم بخطورتها وإستخدام مواقع التواصل الإجتماعي الإستخدام الأمثل لها .
وأكد مدير عام ادارة التربية والتعليم بمركز بلاط مجدي محمد محمود أن المدرسة تعد أحد أهم عناصر بناء الوعي الحقيقي في المجتمع خصوصا خلال المراحل التعليمية الأولى التي يتشكل خلالها وجدان ومفاهيم الطفل الصغير عبر مناهج تختلف باختلاف المرحلة العمرية تحكي تاريخ الوطن وتشير إلى الشخصيات التاريخية التي ساهمت في بنائه وتسلط الضوء على نماذج البطولات ، ثم تستكمل هذه المنظومة على نطاق أوسع وأشمل في الجامعات عبر تنظيم الفاعليات والحلقات النقاشية وورش العمل والندوات التي تختص بمناقشة قضايا المجتمع والتنبيه لخطورة الشائعات في هدم المجتمعات .
وكانت الحلقة قد شهدت نقاشا مفتوحا تضمن مجموعة من الأسئلة والمداخلات من الطلاب والمعلمين الدين أبدوا إهتماما واضحا بالموضوع ، تناول النقاش أمثلة واقعية عن شائعات إنتشرت في المجتمع وكيف تم مواجهتها.
شارك في الحلقة النقاشية من مركز اعلام الداخلة الاعلامية مروة محمد .