لقاء تحضيري بتعز تدشيناً لفعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظمّت محافظة تعز اليوم، لقاءا تحضيرياً تدشيناً لفعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد 1445ھ.
وفي اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى عبدالعزيز الرميمة، أكد القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى أهمية اللقاء التحضيري للتذكير بالشهداء الذين يمثلون عنواناً للكرامة والمجد والعزة للشعب اليمني والأمة.
وقال” إن الأمة اليمنية تقف اليوم أمام العالم لمواجهة أمريكا والصهاينة والغرب بكل قوة وشموخ بفضل الشهداء العظماء الذي سطروا الملاحم البطولية دفاعاً عن اليمن وسيادته”.
وأضاف “إننا ضمن أمة قادرة على أن تعيش وتحمي نفسها وأراضيها، ما يتطلب استلهام الدروس والعبر من ذكرى الشهيد كمحطة مهمة للاهتمام بأسر الشهداء وذويهم، من باب المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتق الجميع”.
وحث المساوى على بذل الجهود لتكريم أسر الشهداء وذويهم كأقل واجب باعتبار الشهداء من ضحوا بدمائهم وأروحهم وكل ما يملكون من أجل عزة وكرامة اليمن وسيادته واستقلاله.
واعتبر هذه المناسبة فرصة للاهتمام بأسر الشهداء بالتنسيق مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء وتكريم أسرهم .. مبيناً أن الاهتمام بأسر الشهداء لا يقتصر على الجوانب المادية فحسب، بل يتعدى إلى خصوصية التعامل معهم من قبل المؤسسات العامة والخاصة في مختلف متطلبات الحياة.
وأفاد بأن الأعداء يحرصون على الحياة، فيما أمة الإسلام تعشق الشهادة .. موجهاً كافة اللجان بتوسيع مهامها والاهتمام بكافة أسر الشهداء، خاصة والشهداء من أسر كريمة.
وفي اللقاء الذي حضره عدد من وكلاء المحافظة، استعرض وكيل المحافظة إسماعيل شرف الدين، ومدير مكتب الإرشاد هاشم موافق الأديب، الخطة التحضيرية لفعاليات ذكرى الشهيد.
واعتبرا الذكرى محطة لاستلهام قدسية الشهادة والعزة والكرامة والاهتمام بأسر الشهداء وتذكير عطاءاتهم وتضحياتهم وتشكيل لجان مجتمعية للنزول لأسر الشهداء وتفقد الروضات وترميمها وإيصال السلال الغذائية لها.
وشددا على ضرورة تنفيذ المهام المتصلة بالذكرى من تعليق صور الشهداء وبدء حملة إعلامية بهذه الذكرى والتنسيق لزيارات معارض الشهداء وإقامة فعاليات مركزية بالمحافظة وربطها بطوفان الأقصى وإبراز قبح أمريكا والصهاينة وما يرتكبونه من جرائم يندى لها جبين الإنسانية بحق الفلسطينيين وقتلهم للطفولة والشيوخ والنساء في غزة.
وأكد شرف الدين والأديب أنه تم تشكيل 22 لجنة بالمحافظة لتفقد أحوال أسر الشهداء وذويهم وإعانتهم وتسهيل إجراءات تقديم الخدمات التعليمية والصحية وغيرها.
عقب ذلك كرمّ القائم بأعمال محافظ تعز المساوى اليوم، الأسير المحرر من أبطال الجيش سامي سعيد سلطان الذي تم أسره من جبهة حمير بمديرية مقبنة.
وأوضح المساوى، أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يولي ملف الأسرى والمفقودين اهتماماً كبيراً من خلال تقديم التنازلات والمبادرات للإفراج عن كافة الأسرى.
وأشاد بتضحيات كافة الأسرى وما يحملونه من معنويات روحية رغم ما تعرضوا له من معاناة في سجون العدوان والمرتزقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
صور مؤثرة تُوثق اللقاء الأول بين الأسرى المُحررين وذويهم
شهدت نقطة التسليم بالضفة الغربية، اليوم السبت، وصول الأسرى الفلسطينيين الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن الدفعة الرابعة لصفقة التبادل.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
والتقطت كاميرات المصورين اللقاء الأول بين الأسرى المُحررين وذويهم في بيتونيا بالضفة الغربية.
وجاء ذلك في أعقاب تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر، وعودتهم إلى بيوتهم.
وكان مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين قد أعلنت، أمس الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج اليوم السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً.
وأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر.
وأصدرت حركة حماس، اليوم السبت، بياناً رسمياً واكب عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة للصليب الأحمر في إطار الدفعة الرابعة في المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى.
وقال الحركة في بيانها :" عملية التسليم اليوم أمام منصة تحمل صور القادة الشهداء الضيف وإخوانه أعضاء المجلس العسكري، رسالة عهد ووفاء، أن رجال القسام باقون وسيكملون المشوار".
وأضاف بيان حركة حماس :" رغم الظروف القاسية، حرصت كتائب القسام على توفير الرعاية الصحية اللازمة للأسير (الإسرائيلي) الذي يحمل الجنسية الأمريكية ويعاني من أمراض متعددة".
وقالت الحركة في بيانها إن صور الالتفاف الجماهيري والحشود الشعبية المرافقة والمحتفلة بهذا الإنجاز يُعد استفتاء حقيقي على نهج المقاومة سبيلاً لتحرير الأرض والمقدسات.
وأكمل بيان حركة حماس :"الحالة الجسدية والنفسية الجيدة التي يظهر بها أسرى العدو، تُثبت قيم مقاومتنا والتزامها الأخلاقي تجاه الأسرى، بينما يرتكب الاحتلال المجرم أبشع الانتهاكات بحق أسرانا في السجون".
وتابع نص البيان: "إنجازُ المقاومة لعملية التبادل الرَّابعة اليوم بكل إبداع وكبرياء هو ترسيخ لِقِيَمِها والتزامها المبدئي ببنود الاتفاق".
تحكم القوانين الدولية، وخاصة اتفاقيات جنيف لعام 1949، معاملة الأسرى خلال النزاعات المسلحة، حيث تنص على حماية حقوق الأسرى وضمان معاملتهم بكرامة. وفقًا للقانون الدولي الإنساني، يجب إطلاق سراح أسرى الحرب عند انتهاء النزاع، أو من خلال اتفاقيات خاصة، مثل صفقات تبادل الأسرى. تلعب اللجنة الدولية للصليب الأحمر دورًا أساسيًا في الإشراف على هذه العمليات، لضمان تنفيذها وفقًا للمعايير الإنسانية، ومنع أي انتهاكات مثل الإجبار أو سوء المعاملة. كما تمنع القوانين الدولية استخدام الأسرى كـ"ورقة مساومة" بطرق تخالف المبادئ الإنسانية، إلا أن الواقع يشهد انتهاكات متكررة لهذه القوانين، خاصة في النزاعات غير المتكافئة.
تحديات تنفيذ صفقات تبادل الأسرى
رغم الإطار القانوني الذي ينظم تبادل الأسرى، تواجه هذه الصفقات صعوبات قانونية وسياسية، خاصة في النزاعات طويلة الأمد. في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، تُستخدم صفقات التبادل كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية، ما يثير جدلًا حول شرعيتها وفق القانون الدولي. غالبًا ما تماطل بعض الدول في تنفيذ التبادلات، أو تعيد اعتقال الأسرى المفرج عنهم لاحقًا، ما يُعد خرقًا للقوانين الدولية. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر الضغوط الدولية والمفاوضات غير المباشرة في نجاح أو فشل هذه الصفقات. ورغم هذه التحديات، تظل صفقات تبادل الأسرى إحدى الوسائل القليلة التي تتيح الإفراج عن المعتقلين وإنهاء معاناتهم الإنسانية، حتى لو كانت مشروطة بظروف سياسية معقدة.