شاركت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في فعاليات النسخة الثانية من نموذج محاكاة قمة المناخ COP28 الذي نظمته الجامعة البريطانية في جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة زايد، وذلك ضمن مبادرات الجامعة في عام الاستدامة ومشاركتها في تعزيز برامج مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "Cop 28".

وشارك 5 طلاب من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في نموذج المحاكاة الذي ضم 130 طالباً من 46 جامعة يمثلون 32 دولة حول العالم، للتعبير عن آمالهم وآرائهم وتقديم حلاً مستداماً لقضايا التغير المناخي.
واشتملت مشاركة الطلاب على مرحلتين، حيث تضمنت المرحلة الأولى المشاركة عن بُعد من خلال مدهم بالمهارات المطلوبة والمعرفة الضرورية، لمناقشة القضايا المتعلقة بالمناخ وتنظيم دورات تدريبية عبر الإنترنت خلال شهر أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، ركزت على المعرفة العلمية في المجال البيئي ودور الشباب في العمل المناخي وفنون الخطابة وحل النزاعات، ومن ثم قدم الطلاب بحثاً تضمن حلاً لمشكلة من القضايا الناتجة عن التغير المناخي قبل عرضه على اللجنة المنظمة.
وخلال المرحلة الثانية عقدت العديد من الورش عن لغة الجسد ومهارات التفاوض وغيرها، ومن ثم تلتها جلسات التفاوض والتداول، وخلال ورش المؤتمر تم تعيين 3 من طلاب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية كرؤساء وفود ورؤساء إقليميين ضمن جلسات المؤتمر الختاميّة كمفاوضين رئيسيين للوصول إلى قرار يحمي مستقبل العالم ويرضى جميع الأطراف.
وأكدت مستشار مدير الجامعة الدكتورة كريمة المزروعي، حرص جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على المشاركة في مثل هذه الفعاليات لتعزيز قدرات طلابها في مجال البيئة والمناخ، وحثهم على تبني المبادرات التي تساهم في دعم جهود الإمارات في هذا الصدد.

مبادرة شبابية عالمية

وقالت إن "مؤتمر محاكاة "COP28” بالقاهرة يعتبر مبادرة شبابية عالمية، ويهدف إلى تمكين الشباب لاتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة تغير المناخ، واتاحت المشاركة للطلاب من مختلف الجامعات في العالم للالتقاء والتعبير عن أفكارهم وحلولهم المبتكرة لمشكلة تغير المناخ، إلى جانب تبادل الخبرات والثقافات والتدريب على الحوار والتفاوض، ومناقشة القضايا المناخية التي تكتسب أهمية متزايدة مع مرور الوقت، و تطوير مهارات الطلاب وربطها بالعلم وصياغة السياسات".
وأضافت "مشاركة الطلاب في هذه الفعاليات فرصة فريدة لهم للانخراط في أعماق مفاوضات "COP28" الدولية، وتجربة تعليمية تجسر الفجوة بين النظرية والممارسة، بما يمنحهم فهما عميقا للدور الحيوي الذي يلعبونه في تشكيل مستقبلهم البيئي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

أهم 3 أسئلة الأكثر إثارة للاهتمام حول تغير المناخ والاحتباس الحراري

قدم تجمع سنوي للعلماء هذا الأسبوع، لمحة عن أحدث الجهود المبذولة للإجابة عن بعض الأسئلة الأكثر إثارة للاهتمام حول ظاهرة الاحتباس الحراري لكوكبنا.

في شهر ديسمبر من كل عام، يجتمع أكثر من 25 ألف عالم من جميع أنحاء العالم في مركز مؤتمرات ضخم للتأمل في كل ما يتعلق بالأرض والمناخ والفضاء.

هذا هو الاجتماع السنوي للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، وهي منظمة غير ربحية للعلماء، وهو المكان الذي يجب أن تكون فيه إذا كنت تريد سماع أحدث الأبحاث حول مواضيع مثل ذوبان القمم الجليدية، والجفاف ما قبل التاريخ والتأثيرات البيئية طويلة الأمد للقصف الأمريكي في فيتنام ولاوس، كما يتضح من صور الأقمار الصناعية التجسسية التي تم رفع السرية عنها، إنه المكان الذي تحصل فيه الاكتشافات الجديدة على أول بث لها ويتم تشكيل الأفكار الناشئة.

محاولة تلخيص مثل هذا التجمع المتنوع لن تكون مهمة سهلة، وقدمت جريدة نيويورك تايمز ثلاثة أمور لفتت الانتباه هذا الأسبوع في المؤتمر الذي انتهي الجمعة في واشنطن.


الأرض أكثر سخونة مما كان متوقعًا

على مدى العام ونصف العام الماضيين، كان الكوكب عند أو بالقرب من أعلى نقطة له في العصر الحديث كل شهر، ومن المؤكد تقريبًا أن هذا العام سيكون الأكثر سخونة على الإطلاق، وفقًا لمراقب المناخ الأوروبي، لم يتم تحطيم أرقام درجات الحرارة القياسية؛ بل يتم تجاوزها، ولم يحدد العلماء سبب ذلك تمامًا.

واتفق 7 علماء من ثلاث قارات أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به.

في هذا الشهر، طرح العلماء في ألمانيا تفسيراً جديداً مثيراً للقلق للحرارة: فقد بلغ الغطاء السحابي في العام الماضي أدنى مستوياته على الإطلاق، وبعبارة أخرى، امتصت الأرض طاقة إضافية لأن عدداً أقل من السحب عكسها إلى الفضاء.

يقول روبرت رود، كبير العلماء في منظمة الأبحاث “بيركلي إيرث”، إن العلماء الآن عليهم فقط أن يكتشفوا “لماذا تبدو السحب غريبة؟”، وفي الوقت الحالي، لدينا إجابات محتملة – انخفاض تلوث الكبريت والغبار الصحراوي في الغلاف الجوي، ربما – ولكن ليس لدينا إجابات مؤكدة، كما يقول رود.

الذكاء الاصطناعي يساعد في علم المناخ

لا يعد التعلم الآلي جديدًا في علم المناخ، لكن الباحثين يواصلون توسيع نطاق ما يمكنهم فعله به، قدم ويليام كولينز، الباحث في مختبر لورانس بيركلي الوطني، عرضًا تقديميًا حول مشروع جديد يستخدم الذكاء الاصطناعي لمعالجة مشكلة كبيرة: الطقس المتطرف.

موجات الحر والعواصف الأكثر تدميراً يصعب دراستها لأنها، بحكم التعريف، لا تحدث كثيراً، وبالتالي لا توجد الكثير من البيانات الواقعية عنها. ولكن باستخدام التعلم الآلي، يمكنك في الأساس توليد هذه البيانات من خلال إعادة تشغيل نفس الفترة الزمنية مراراً وتكراراً، آلاف المرات، مع اختلافات طفيفة في كل مرة، مثل “تكملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لفيلم ‘Groundhog Day'”، على حد تعبير كولينز.

ونظراً للمخاوف بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي للطاقة والبصمة الكربونية، بذل كولينز قصارى جهده ليقول إن أجهزة الكمبيوتر التي يستخدمها هو وزملاؤه كانت “ألعاباً” مقارنة بالأجهزة التي تعمل على تشغيل ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي التجارية الأخرى.

وقال كولينز، إن العلماء ما زالوا يعملون على تحسين هذه الأساليب للتأكد من أنها يمكن أن تساعدنا في فهم مناخنا الذي يزداد دفئًا باستمرار.

وأضاف: “لقد دربنا هذه النماذج على الماضي. فهل يمكنها التنبؤ بمستقبل ليس له مثيل في الماضي؟”.

3- كيف ينبغي للمجتمع العلمي أن يفكر في الهندسة الجيولوجية؟
لقد نشرت صحيفة التايمز هذا العام تقارير عن مجموعة متنوعة من التقنيات التي يمكن أن تساعد في إبطاء تغير المناخ: مثل تحويل أشعة الشمس، وتعديل المحيطات، وتغيير الحمض النووي للكائنات الحية.

وقد اجتذبت المحادثات حول هذه الاستراتيجيات أعداداً كبيرة من الجمهور هذا الأسبوع، على الرغم من أن العديد من الباحثين اشتكوا في جلسات خاصة من الوقت والموارد التي يتم إنفاقها على مثل هذه الأفكار المحفوفة بالمخاطر.

في شهر أكتوبر، أصدر الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي تقريراً عن أخلاقيات أبحاث الهندسة الجيولوجية، وقد خصص مؤتمر هذا الأسبوع واحدة من أكبر وأبرز منصاته لمناقشة هذا الموضوع.

لقد درس جميع المشاركين الهندسة الجيولوجية من وجهات نظر مختلفة. ومع ذلك، فقد أوضحوا أنهم لم يأتوا إلى المسرح للترويج لاستخدامها.

لقد عبر آلان روبوك، عالم المناخ في جامعة روتجرز، عن الأمر بصراحة: “لا أريد أن أكون هنا، نحن نعلم أن الحل لمشكلة الاحتباس الحراري العالمي هو ترك الوقود الأحفوري في باطن الأرض”، ومع ذلك، قال روبوك، إنه من المهم للعلماء أن يفهموا المخاطر المترتبة على تجربة هذه التقنيات، وكيف تقارن بمخاطر عدم تجربتها، “كلما عرفنا ذلك في وقت أقرب، كلما تمكنا من المضي قدمًا في طريقنا”.

مقالات مشابهة

  • أهم 3 أسئلة الأكثر إثارة للاهتمام حول تغير المناخ والاحتباس الحراري
  • رئيس جامعة الفيوم يشهد ختام فعاليات مسابقة المعرض المحلي للعلوم والهندسة ISEF Fayuom25
  • مؤتمر المنظمة العربية يكرم القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا
  • رئيس جامعة الفيوم يشهد ختام فعاليات مسابقة المعرض المحلي للعلوم والهندسة
  • رئيس مؤتمر المنظمة العربية يكرم رئيس جامعة طنطا
  • رئيس جامعة الفيوم ووكيل وزارة التربية والتعليم يفتتحان المعرض المحلي للعلوم والهندسة
  • رئيس جامعة الفيوم ووكيل "التعليم" يفتتحان المعرض المحلي للعلوم والهندسة
  • محافظ دمياط تشارك في مؤتمر النظم الكهربية
  • جامعة أسيوط تشارك في لجان تحكيم المشروعات التمهيدية مسابقة أيسف الدولية للعلوم
  • جامعة أسيوط تشارك في لجان تحكيم مشروعات المعرض التمهيدي لمسابقة أيسف الدولية للعلوم والهندسة