جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في مؤتمر محاكاة COP28
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شاركت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في فعاليات النسخة الثانية من نموذج محاكاة قمة المناخ COP28 الذي نظمته الجامعة البريطانية في جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة زايد، وذلك ضمن مبادرات الجامعة في عام الاستدامة ومشاركتها في تعزيز برامج مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "Cop 28".
وشارك 5 طلاب من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في نموذج المحاكاة الذي ضم 130 طالباً من 46 جامعة يمثلون 32 دولة حول العالم، للتعبير عن آمالهم وآرائهم وتقديم حلاً مستداماً لقضايا التغير المناخي.
واشتملت مشاركة الطلاب على مرحلتين، حيث تضمنت المرحلة الأولى المشاركة عن بُعد من خلال مدهم بالمهارات المطلوبة والمعرفة الضرورية، لمناقشة القضايا المتعلقة بالمناخ وتنظيم دورات تدريبية عبر الإنترنت خلال شهر أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، ركزت على المعرفة العلمية في المجال البيئي ودور الشباب في العمل المناخي وفنون الخطابة وحل النزاعات، ومن ثم قدم الطلاب بحثاً تضمن حلاً لمشكلة من القضايا الناتجة عن التغير المناخي قبل عرضه على اللجنة المنظمة.
وخلال المرحلة الثانية عقدت العديد من الورش عن لغة الجسد ومهارات التفاوض وغيرها، ومن ثم تلتها جلسات التفاوض والتداول، وخلال ورش المؤتمر تم تعيين 3 من طلاب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية كرؤساء وفود ورؤساء إقليميين ضمن جلسات المؤتمر الختاميّة كمفاوضين رئيسيين للوصول إلى قرار يحمي مستقبل العالم ويرضى جميع الأطراف.
وأكدت مستشار مدير الجامعة الدكتورة كريمة المزروعي، حرص جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على المشاركة في مثل هذه الفعاليات لتعزيز قدرات طلابها في مجال البيئة والمناخ، وحثهم على تبني المبادرات التي تساهم في دعم جهود الإمارات في هذا الصدد.
وقالت إن "مؤتمر محاكاة "COP28” بالقاهرة يعتبر مبادرة شبابية عالمية، ويهدف إلى تمكين الشباب لاتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة تغير المناخ، واتاحت المشاركة للطلاب من مختلف الجامعات في العالم للالتقاء والتعبير عن أفكارهم وحلولهم المبتكرة لمشكلة تغير المناخ، إلى جانب تبادل الخبرات والثقافات والتدريب على الحوار والتفاوض، ومناقشة القضايا المناخية التي تكتسب أهمية متزايدة مع مرور الوقت، و تطوير مهارات الطلاب وربطها بالعلم وصياغة السياسات".
وأضافت "مشاركة الطلاب في هذه الفعاليات فرصة فريدة لهم للانخراط في أعماق مفاوضات "COP28" الدولية، وتجربة تعليمية تجسر الفجوة بين النظرية والممارسة، بما يمنحهم فهما عميقا للدور الحيوي الذي يلعبونه في تشكيل مستقبلهم البيئي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تشارك فى فعاليات حفل إطلاق الحملة الشاملة "لدمج الطلاب ذوى الإعاقة"
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه فى إطار تفعيل محاور المبادرة الرئاسية "تمكين" والتي تستهدف تعزيز روح الشمولية والوحدة داخل الجامعات المصرية بين جميع فئات المجتمع الجامعي، من طلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين من ذوي الإعاقة أو غيرهم، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، شاركت الجامعة في فعاليات الحملة الشاملة لجامعات إقليم القناة وسيناء "لدمج الطلاب ذوى الإعاقة وتوعيتهم بحقوقهم"، والتى تأتى بالتعاون مع حملة "مانحي الأمل" العالمية (HOPE GIVER) تحت شعار (تمكين أمل يغير كل شيء)، والمقامة بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية.
أضاف رئيس جامعة الزقازيق أنه بلغ عدد الطلاب المشاركين بفعاليات الحملة ( ٥٠ ) طالبا وطالبة، وذلك تحت إشراف الدكتورة إيمان إبراهيم مدير مركز خدمة طلاب ذوي الإعاقة، والدكتورة رشا مصطفى نائب مدير المركز وتمثلت فعاليات الحفل فى استعراض أبرز أنشطة مركز خدمات الطلاب ذوى الإعاقة، والتى تمثلت فى المبادرات التوعوية والرحلات الترفيهية التثقيفية التدريبية، والكورسات التدريبية لطلاب ذوي الهمم البصرية على استخدام الحاسب، والورش التدريبية في الهندسة الصوتية، والحلقات النقاشية حول تقديم الدعم النفسي الاجتماعى للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، كما تم إلقاء الضوء على عدد من النماذج الساطعة من ذوى الإعاقة والذين تميزوا بالإرادة والتحدى والمثابرة لتحقيق التميز والنجاح لتتحول الإعاقة إلى مصدر للإلهام والإبداع.
وأشار "الدرندلي" الي أن مشاركة الجامعة فى حملة "تمكين" لدعم ذوى الاحتياجات الخاصة يستهدف بالمقام الأول نشر الأمل وتعزيز روح الشمولية والوحدة بين طلاب الجامعات المصرية، بما يسهم في بناء مجتمع جامعي يقدر التنوع ويحتفي بالفروق الفردية، ويضمن بيئة تعليمية أكثر شمولية وصداقة بين الجميع وهو ما يتماشى مع رؤية الجامعة.
وأضاف رئيس الجامعة أن تعزيز مفهوم الشمولية يتطلب العمل الجماعي والتعاون بين الأسوياء وذوي الإعاقة، حيث يُعد كل فرد جزءًا لا يتجزأ من مجتمع الجامعة.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور إيهاب الببلاوي إلى أن تلك المبادرة تستهدف التركيز على فكرة أساسية وهي دمج ذوي الهمم والأسوياء في بوتقة واحدة وتقديم أفكار مبتكرة وغير تقليدية تعزز من مشاركتهم في الأنشطة المختلفة، مما يساعد على إزالة الحواجز النفسية والاجتماعية التي قد تواجههم، حيث يُعد هذا النهج جزءًا من رؤية الجامعة في خلق بيئة تعليمية شاملة تدعم التنوع وتُعزز روح الوحدة بين جميع أفراد المجتمع الجامعي.
جدير بالذكر، أن تلك الفعاليات مقرر تنفيذها في عدة جامعات على مستوى الأقاليم، بهدف إشراك الطلاب من مختلف الجامعات، حيث تم تخصيص 200 طالب من كل جامعة من الأقاليم الستة، بدأت من إقليم القاهرة الكبرى في السابع والعشرين من أكتوبر ٢٠٢٤م، لتصل إلى إقليم جنوب الصعيد بجامعة الأقصر في الثاني من ديسمبر للعام الحالي.