وكيل حقوق الزقازيق: كثافة التصويت في الانتخابات الرئاسية إشارة لاستقرار الدولة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الدكتور مدحت غنايم وكيل كلية الحقوق جامعة الزقازيق، إن التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة بكثافة، يعد هدف رئيس للحفاظ على تكاتف وقوة الدولة المصرية من أية مؤامرات خارجية أو داخلية.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التى عقدها مجمع إعلام الزقازيق التابع للهيئة العامة للاستعلامات بمقر المجمع الاعلامى بالشرقية، اليوم الأربعاء، بحضور القيادات والعاملين بالشركة المصرية للاتصالات.
وأكد أستاذ القانون العام بحقوق الزقازيق، أن قانون مباشرة الحقوق السياسية أتاح لجميع الناخبين الحق في اختيار من يرونه مناسبا، موجها العاملين بالشركة المصرية للاتصالات بالمشاركة الإيجابية في الاستحقاق الرئاسي القادم، خاصة وأن التصويت في الانتخابات يعنى استقرار الدولة المصرية وحمايتها من أية تهديد.
ولفت الإعلامي دسوقى عبدالله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا، إلى أن قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور أحمد يحيى؛ وضع شعارا للحملة الإعلامية للانتخابات الرئاسية تحت عنوان "صوتك مستقبلك.. أنزل وشارك"، مشيرا إلى أن جميع مراكز النيل والإعلام فى مختلف محافظات الجمهورية مستمرة في عقد اللقاءات والندوات التثقيفية لحث جمهور الناخبين على الإقبال الشديد على صناديق الاقتراع.
وذكر المهندس أحمد شيخة رئيس قطاع اتصالات شرق الدلتا، أن الأوضاع السياسية الحالية المحيطة بالدولة المصرية، تتطلب من الجميع الوقوف يدا واحدة مع الدولة وقياداتها السياسية.
وأوضحت المهندسة مها فرغلي، مدير عام منطقة إتصالات الشرقية، أن الوطن في أمس الحاجة هذه الأيام إلى تضافر جهود جميع أبناءه من أجل تحويل الانتخابات الرئاسية المقبلة إلى عرس ديمقراطي كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصرية الانتخابات الرئاسية التصويت حماية المصرية للاتصالات
إقرأ أيضاً:
"حروب الجيل الرابع وتأثيرها على الأمن القومي" لقاء توعوي بمجمع إعلام الزقازيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام مجمع إعلام الزقازيق، لقاء توعويا بعنوان "حروب الجيل الرابع وتأثيرها علي الأمن القومي" ، حاضر فيها الدكتورة رشا عبد الحميد أحمد مدرس قسم العلاقات العامة والإعلام.
وخلال الندوة تم التعريف بمفهوم حروب الجيل الرابع و التي تقوم علي فشل الدول وزعزعة استقرارها وفرض واقع جديد، وكانت بداية ظهورها فى فترة الثمانينيات.
ومن جانبه أشار دسوقي عبد الله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا و مدير مجمع إعلام الزقازيق إلي دور وسائل التواصل الإجتماعى ووسائل التكنولوجيا الحديثة في نشر الفتن والشائعات باعتبارها نوعا من أنواع حروب الجيل الرابع وتمثل قنبلة موقوتة ذو حدين، موضحاً ضرورة إستغلالها فى الإتجاه الصحيح وتنمية وعي الجيل الحالى من الشباب والفتيات وتحصينهم من أضرارها حيث تعتبر قضية الوعي في الدولة المصرية قضية حيوية، مشيراً إلي ضرورة الحفاظ على قوة ووحده الدولة بكل مكوناتها سواء المدنية أو العسكرية.