قال الدكتور مدحت غنايم وكيل كلية الحقوق جامعة الزقازيق،  إن التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة بكثافة، يعد هدف رئيس للحفاظ على تكاتف  وقوة الدولة المصرية من أية مؤامرات خارجية أو داخلية.

جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التى عقدها مجمع إعلام الزقازيق التابع للهيئة العامة للاستعلامات بمقر المجمع الاعلامى بالشرقية، اليوم الأربعاء، بحضور القيادات والعاملين بالشركة المصرية للاتصالات.

وأكد أستاذ القانون العام بحقوق الزقازيق، أن قانون مباشرة الحقوق السياسية أتاح لجميع الناخبين الحق في اختيار من يرونه مناسبا، موجها العاملين بالشركة المصرية للاتصالات بالمشاركة الإيجابية في الاستحقاق الرئاسي القادم، خاصة وأن التصويت في الانتخابات يعنى استقرار الدولة المصرية وحمايتها من أية تهديد.

ولفت الإعلامي دسوقى عبدالله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا، إلى أن قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور أحمد يحيى؛ وضع شعارا للحملة الإعلامية للانتخابات الرئاسية تحت عنوان "صوتك مستقبلك.. أنزل وشارك"، مشيرا إلى أن جميع مراكز النيل والإعلام فى مختلف محافظات الجمهورية مستمرة في عقد اللقاءات والندوات التثقيفية لحث جمهور الناخبين على الإقبال الشديد على صناديق الاقتراع.

وذكر المهندس أحمد شيخة رئيس قطاع اتصالات شرق الدلتا، أن الأوضاع السياسية الحالية المحيطة بالدولة المصرية، تتطلب من الجميع الوقوف يدا واحدة مع الدولة وقياداتها السياسية.

وأوضحت المهندسة مها فرغلي، مدير عام منطقة إتصالات الشرقية، أن الوطن في أمس الحاجة هذه الأيام إلى تضافر جهود جميع أبناءه من أجل تحويل الانتخابات الرئاسية المقبلة إلى عرس ديمقراطي كبير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدولة المصرية الانتخابات الرئاسية التصويت حماية المصرية للاتصالات

إقرأ أيضاً:

ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية

في الثالث والعشرين من شهر يوليو من كل عام تتجدد ذكرى وطنية عزيزة على قلب كل مصري ومصرية، حيث شهد هذا اليوم العظيم تحولا في مسارات مستقبل الدولة المصرية وكافة قطاعات المجتمع وفي مقدمتها المرأة من خلال ثورة مصرية خالصة سعت لإعادة بناء الوطن واستعادته من استعمار بغيض دام عقودا طويلة وكذلك من نظام ملكي طويل لتجىء شموس الوطن والثورة والحرية.

ومع نسمات ثورة 23 يوليو سعت القيادة السياسية الوطنية إلى تدشين حزمة من برامج الإصلاح الاجتماعي التي هدفت لإعادة كرامة الإنسان المصري والمرأة المصرية، حيث تم إقرار برامج الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع الأراضي الزراعية ليتحول الفلاح المصري والمرأة المصرية من أجير لدى الأعيان والإقطاعيين لصاحب وصاحبة الأرض ولتقوم الأسرة المصرية بزراعة أرضها وضخ الإنتاج في الاقتصاد المصري.

وانتقل الأمر من الزراعة إلى مجال الصناعة ليتم إقامة صناعات مصرية خالصة وليتم إنشاء عشرات المصانع على مدار سنوات ما بعد الثورة ولتتوافر صناعات مصرية خالصة ولتتحول الاسر المصرية الى كوادر منتجة وأيدي عاملة قادرة على التشييد والبناء للوطن.

وفي الإطار ذاته سعت الثورة المصرية الى خلق جيل متعلم من فئات المجتمع وبدأت المرأة المصرية تتشارك في السلم التعليمي جنبا الى جنب مع الرجال ولتكون المرأة المصرية عالمة وطبيبة ومعلمة وغير ذلك من المهن المختلفة، وقد برز خلال فترة ما بعد الثورة العديد من النساء المؤثرات في كافة قطاعات المجتمع المصري، وهو ما يدفع للقول أن ثورة 23 يوليو لم تكن ثورة في مجال محدد أو ثورة لتحقيق بعض الأهداف دون الأخرى، بل كانت ثورة لإعادة وطن وبناء أمة جديدة قادرة على العودة للحياه بعد عقود من الاستعمار البريطاني الذي استغل كافة ثروات الدولة وسعى لإنهاك فئات المجتمع وعدم تمكينه من القيام بالدور التنموي لبناء المستقبل.

واستمرت عجلة التنمية عقب الثورة على الرغم من كافة التحديات التي واجهت مجتمعنا المصري سواء التحديات الإقتصادية وكذلك التحديات المجتمعية إلى جانب وقوف العالم الخارجي ضد الرغبة المصرية في البناء والتنمية والاستقرار، وهو ما تمثل في العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 والتي ضربت المرأة المصرية خلاله أعظم الدروس في المقاومة والصمود والتحالف مع المجتمع في سبيل نصرة الوطن وإقامة الدولة وإعادة الحياة من جديد في ظل تحديات كبرى واجهت المستقبل المصري.

جملة القول، إن ثورة 23 يوليو 1952 لم تكن مجرد حراكا وطنيا بل كانت تحولا جذريا في مفاصل الدولة المصرية من خلال إرادة وطنية سعت لإقامة نظاما مجتمعيا يتشارك فيه الجميع من أجل الوطن ومن أجل رفعة شأن الدولة المصرية خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية العديدة التي واجهت الدولة واستطاعت أن تتجاوزها سعيا لبناء وطن مصري خالص تكون المرأة أحد مقوماته وركائز التنمية فيه.

اقرأ أيضاًبحضور نخبة من المفكرين.. «المنتدى المصري لتنمية القيم» يحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو الليلة

كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟

الدكتور صفوت الديب يكشف لـ «حقائق وأسرار» كواليس حصرية عن ثورة 23 يوليو

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات:قرعة أرقام التحالفات والأحزاب السياسية والمرشحين مطلع الشهر المقبل
  • بأعلام مصر.. مظاهرة دعم وتأييد للقيادة السياسية بمؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة
  • نواب يشيدون بكلمة الرئيس السيسي بشأن العدوان على غزة: جسدت الثوابت المصرية تجاه فلسطين.. وعكست حكمة القيادة السياسية وتمسكها بالشرعية الدولية
  • النزاهة تؤكد أهمية مراقبة تمويل الأحزاب والكيانات
  • غدا.. التصويت على جوائز الدولة وإعلانها بالمجلس الأعلي للثقافة
  • التحركات المصرية في غزة بين البعد الإنساني والمبادرات السياسية.. وخبير: لها دور محوري باحتواء الأزمة
  • القصير من الإسكندرية: كلنا خلف القيادة السياسية.. ومصر أولًا وفوق كل اعتبار
  • 190 لجنة.. تجهيز مقار التصويت بأسوان استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: تشويه صورة البرلمان.. معركة على شرعية التمثيل
  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية