فرنسا تطلق سراح الشرطي قاتل الشاب الجزائري نائل!
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تم إطلاق سراح ضابط الشرطة الفرنسي الذي قام بقتل الشاب الجزائري نائل البالغ 17 عاما.
وحسب الاعلام الفرنسي، فإن فلوريان م.، ضابط الشرطة البالغ من العمر 38 عامًا والمتهم في قضية نائل. تم إطلاق سراحه يوم الأربعاء ووضعه تحت المراقبة القضائية. وكان المتهم رهن الحبس المؤقت قرابة خمسة أشهر تقريبًا.
كما اعتبر القاضي أن التشاور لم يعد كافيا لإبقاء المتهم رهن الاحتجاز.
وكجزء من المراجعة القضائية له، مُنع فلوريان م. من الذهاب إلى نانتير، وحمل سلاح والاتصال بالأطراف المدنية.
وبموجب القرار الصادر، اليوم الأربعاء، قرر قضاة التحقيق الموافقة عليه. معتبرين أن المعايير القانونية للحبس الاحتياطي لضابط الشرطة المسجون. منذ 29 جوان 2023 لم تعد مستوفاة، على ما يبدو. في هذه المرحلة من التحقيق. يشير مكتب المدعي العام في نانتير.
كما أطلق الضابط النار على السائق الذي كان يحاول الابتعاد، رغم أوامر ضابطي الشرطة. وقتل نائل م.، 17 عاماً. ووجهت إلى ضابط الشرطة تهمة “القتل العمد” بعد 48 ساعة من احتجازه لدى الشرطة، قبل أن يتم سجنه.
وخلال جلسات الاستماع التي عقدت في مقر المفتشية العامة للشرطة الوطنية (IGPN). شرح ضابط الشرطة المعني تصرفاته “لتجنب الهروب مرة أخرى من السيارة”، أمام ” “خطورة سلوك القيادة” للسائق. و”الخوف من أن يصطدم بشخص ما”. ولكن أيضًا من خلال “الخوف من التعرض للاصطدام” أو “رؤية زميله مصابًا بسبب حركة السيارة، حسبما أوضح القاضي.
وذكر ضابطا الشرطة أثناء استجوابهما أنهما “شعرا بالتهديد”. عندما بدأ السائق في القيادة مرة أخرى، لا سيما بسبب وجود جدار “خلفهما”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ضابط الشرطة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن وقف إدخال المساعدات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم
غزة – أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد “بعد رفص حركة الفصائل الفلسطينية مقترح ويتكوف”.
وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة الفصائل.
كما حذرت الحكومة الإسرائيلية من أن استمرار رفض الحركة هذا المقترح سيؤدي إلى “عواقب إضافية”، مشددة على أن قرار وقف الإمدادات يأتي ردا مباشرا على تعنت حركة الفصائل.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن قرار وقف المساعدات الإنسانية تم اتخاذه خلال جلسة مشاورات عقدت أمس وترأسها نتنياهو، وبتنسيق وتفاهم مع واشنطن. ومن شأن هذا الإجراء أن يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعتمد السكان بشكل كبير على الإمدادات الواردة عبر المعابر.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الأمني والإنساني في القطاع إذا لم يتم التوصل إلى حلول قريبة.
وطرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
ووفقا لمكتب نتنياهو، فإن المقترح ينص على أنه “في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات”.
وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وبدأت الهدنة في 19 يناير الماضي، وتستمر مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا، وهي واحدة من ثلاث مراحل يتضمنها اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة الفصائل عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم 8 متوفين، في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.
ويُفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب.
وأكدت حركة الفصائل استعدادها لإعادة كل الأسرى “دفعة واحدة” خلال هذه المرحلة، أما الثالثة فتُخصص لإعادة إعمار غزة.
المصدر: RT