صحيفة بوليتيكو: ألمانيا تقترح إمكانية تولي الأمم المتحدة إدارة غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأن ألمانيا تقترح إمكانية تولي الأمم المتحدة إدارة غزة بعد نهاية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي وقت سابق، علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن مستقبل غزة بعد الحرب.
قال ميلر، عن تصريحات نتنياهو: “لقد أدلى بتصريحات مختلفة عن الرؤية التي طرحها بلينكن، عندما كان في المنطقة ثم في طوكيو”.
وأضاف: “سنواصل توضيح ذلك، سواء بشكل مباشر في المحادثات مع رئيس الوزراء نتنياهو أو في محادثات أخرى مع قادة حكومة إسرائيل”.
وكانت قناة "كان" الإسرائيلية، أفادت في وقت سابق، بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، طلبت من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توضيح تصريحاته بأن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية في قطاع غزة.
وحسب القناة الإسرائيلية، تكررت مثل هذه التصريحات لنتنياهو عدة مرات في الأيام الأخيرة، بما في ذلك يوم أمس، 11 نوفمبر.
وطلبت الإدارة الأمريكية من إسرائيل توضيح معنى "السيطرة الأمنية" في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا الأمم المتحدة غزة العدوان الإسرائيلي إسرائيل غزة بعد
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك المقال يكشف ما طلبه نتنياهو.. والأخير:"أكاذيب"
قال رئيسا جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، الجمعة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو طلب منه الإدلاء برأي يتيح تأجيل مثوله أمام المحكمة بتهمة الفساد.
وكتب بار في رسالة موجهة إلى المحكمة العليا بهدف الطعن بإقالته من جانب الحكومة والتي نشرتها المدعية العامة للدولة "خلال نوفمبر 2024، طلب مني رئيس الوزراء مرارا الإدلاء برأي أمني يقول إن الظروف الأمنية لا تتيح انعقادا مستمرا لجلسات محاكمته جنائيا".
وردا على ذلك يؤكد نتنياهو إن اتهامات رئيس الشاباك بحقه "كاذبة".
وجاء في بيان لمكتب نتانياهو أن "هذا التصريح هو نسج من الاكاذيب"، مضيفا أن "رئيس الوزراء ناقش مع رئيس الشاباك سبلا تتيح له الإدلاء بشهادته في المحكمة، بالنظر إلى التهديدات الصاروخية ضد إسرائيل وضد رئيس الوزراء خصوصا. تناول النقاش مكان اللإدلاء بالشهادة وليس إمكان حصولها أو لا".
وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام.
ورفض نتنياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.
وكانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة، التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في 4 مارس، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس في 7 أكتوبر.