نبيلة حسن: القراءة المسرحية صيغة إبداعية للتعرف على عوالم المؤلف
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة نبيلة حسن، رئيس مهرجان القراءة المسرحية وأستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، إن القراءة المسرحية هي صيغة إبداعية تجمع بين المؤدي والمتلقي في حضور النص المسرحي، وبما يتنافى تماما مع فكرة إقامة عرض مسرحي بتكاليف إنتاجية باهظة، فالممثل يجتهد بصوته وأدائه والمتلقى يرتقى بخياله فيترجم كل ما يسمعه إلى صور بصرية وصولا إلى ما بين السطور من معان ودلالات تخرج بالنص من الحدود المادية إلى قراءات وتصورات أعمق واهم من المعنى المباشر للحوار المكتوب.
وأضافت حسن، أن القراءة المسرحية تعتمد على قراءة الممثل من النص والتجسيد من خلال الصوت ولغة الجسد المصاحبة له لاظهار كافة أشكال التعبير عن مشاعر الشخصيات، ويمكن استخدام الاكسسوارات، والإضاءة، والحركة، والايحاء، وكافة عناصر الموسيقى والمؤثرات، وخلافه، ولكن في حدود ضيقة لإيضاح وتفسير رؤية المؤلف لما بين السطور.
وتنطلق فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان القراءة المسرحية للمعاهد والكليات المتخصصة برئاسة د. نبيلة حسن استاذ التمثيل والإخراج بمعهد الفنون المسرحية، خلال الفترة من 20 إلى 25 نوفمبر الجاري، احتفاء بالمسرح الإسباني ومسرح أمريكا اللاتينية وبرعاية الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون.
تحمل الدورة اسم الناقد والشاعر الراحل د. مصطفى سليم ويشارك فيها 12 عرضا مسرحيا من معهدي الفنون المسرحية بالقاهرة والإسكندرية وأقسام المسرح في كليات الآداب جامعات الإسكندرية، حلوان، وعين شمس، المنيا، وبني سويف، وتخضع العروض للتقييم من لجنة تحكيم بعضوية د. منى صادق، د. عبير منصور ود. كمال عطية.
ومن المقرر أن يستضيف مسرح مكتبة الإسكندرية عروض اليوم الأول والثاني من المهرجان، بينما تقدم عروض الأيام من 22 إلى 25 نوفمبر على مسرح معهد الفنون المسرحية بالقاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون المعهد العالي للفنون المسرحية
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: استضافة مصر للمنتدى الحضري يكتسب أهمية استثنائية
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، يكتسب أهمية استثنائية، خاصة في ظل التحديات العالمية والمحلية التي تواجه المدن والمجتمعات الحضرية، مشيرا إلى أن هذا المنتدى يجسد رؤية شمولية تستند إلى أهمية الدور المحلي والفردي في تشكيل بيئة حضرية قابلة للاستدامة.
مشاركة 180 دولة في المنتدى الحضري العالميوأكد «الجندي»، في بيان له، أن المنتدى الذي يشارك فعالياته ممثلون من أكثر من 180 دولة، تتجلى أهميته في كونه منصة لتبادل الخبرات وعرض المبادرات، حيث يوفر مساحة حيوية لبحث الحلول المبتكرة والنماذج التنموية التي يمكن تبنيها عالميًا لتلبية الاحتياجات الحضرية المتزايدة.
ولفت إلى أن المنتدى هذا العام يعكس التزامًا دوليًا متزايدًا بالتصدي للتحديات البيئية والاجتماعية التي تواجه المجتمعات الحضرية، مشيرا إلى أن جدول أعمال المنتدى يشمل قضايا محورية مثل التخطيط العمراني المستدام، وتوسيع المساحات الخضراء، وتقليل انبعاثات الكربون، وتحسين البنية التحتية للنقل العام.
فرصة فريدة للتعرف على أحدث الاستراتيجيات المبتكرةوأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن المنتدى يوفر للحكومات المحلية والمجتمعات المدنية فرصة فريدة للتعرف على أحدث الاستراتيجيات المبتكرة، من خلال السماح بالنقاشات وورش العمل المتنوعة التي تستهدف تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة، مما يتيح للدول تبني تجارب ناجحة وتكييفها مع السياق المحلي الخاص بكل مجتمع، وذلك في سبيل تحقيق التوازن المطلوب بين التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.