مدير عام المستشفيات في غزة: طلبنا مساعدة مصر بشأن الخدج ولا رد (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة، محمد زقوت، إن "الأطفال الخدج في خطر شديد، وهم بحاجة إلى أدوية ورعاية، قد يفارقون الحياة في أي وقت وارتكاب مجزرة في حقهم"، مضيفا: "نتواصل منذ 5 أيام مع الجانب المصري وطلبنا منهم تنسيقا لدخول الأطفال الخدج إلى مصر ولم نحصل منهم على أي رد".
مدير عام المستشفيات في غزة للجزيرة: نتواصل منذ 5 أيام مع الجانب المصري وطلبنا منهم تنسيقا لدخول الأطفال الخدج إلى #مصر ولم نحصل منهم على أي رد pic.
وتابع مدير عام المستشفيات في غزة، في حديثه لقناة "الجزيرة"، الأربعاء، إن "اليوم تم تحويل فقط تسعة مرضى إلى مصر، من أصل الآلاف من المرضى الذين ينتظرون، ومئات الكشوفات التي نقوم بإرسالها كل يوم إلى الجانب المصري، ولكن الآلية تسير بطريقة بطيئة، ناهيك على الفلترة التي يقوم بها الاحتلال، إذ يرفض 80 بالمئة من هذه القوائم".
وأضاف زقوت، الأربعاء، أنه "تم إبلاغ مندوبة الصليب الأحمر بأن جيش الاحتلال اقتحم مجمع الشفاء الطبي"، مؤكدا أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مستشفى الشفاء ودخل إلى قبو المستشفى ولم يجد شيئا".
وأكد المتحدث نفسه، أن مستشفى الشفاء، هو "مستشفى مدني، ولم تطلق منه أي طلقة على الاحتلال، وليس به أي مسلحين، أو محتجزين؛ وهو شريان الحياة لكل غزة، ولا زلنا نطالب بدخول المساعدات والوقود إلى المستشفى"
الطواقم الطبية في مستشفى الشفاء بقطاع #غزة يضطرون إلى إجلاء الأطفال "الخدج" من وحدة الحضانة إلى قسم آخر في المستشفى في ظل استمرار القصف الإسرائيلي لأقسام المستشفى ونقص الوقود وانقطاع الكهرباء pic.twitter.com/L984kCkPXT — TRT عربي (@TRTArabi) November 15, 2023
أما بخصوص المستشفيات الميدانية، أكد زقوت، في حديثه لقناة "الجزيرة": "سمعنا بعدد من المستشفيات الميدانية، تركي وإماراتي وأردني، والكل يقدم وعود، منذ أسبوعين، ولا زال الوضع على ما هو عليه" مضيفا: "نطالب بهذه المستشفيات على وجه السرعة داخل غزة، لأن الجرحى والمرضى، لا مكان لنا لنضعهم فيه".
واسترسل المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة، بالقول إن "الطواقم الطبية داخل مستشفى الشفاء، لا تعرف ماذا يجري في الخارج، هي لا تستطيع التحرك من غرفة إلى أخرى، ولا حتى النظر من النوافذ، يتم التواصل فقط بالقليل مما تبقى من هواتف، فيما بينهم، للاطلاع على ما يجري داخل المستشفى، ويمكن أن يتوقف هذا الاتصال في أي وقت".
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم مجمع الشفاء الطبي بغزة، فجر الأربعاء، وسط قصف عنيف في محيط المستشفى وإطلاق قنابل إنارة بشكل كثيف.
إلى ذلك، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إن "قوات الاحتلال ترتكب جريمة جديدة بحق الإنسانية والطواقم الطبية والمرضى بحصارها وقصفها لمجمع الشفاء الطبي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة مستشفى الشفاء الفلسطينية فلسطين غزة مستشفى الشفاء طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان بغزة: قوات إسرائيلية تحاصرنا وتأمرنا بالإخلاء
(CNN)-- يقول العاملون في مستشفى كمال عدوان بشمال غزة إن القوات الإسرائيلية حاصرت المبنى، وقد صدرت لهم أوامر بالإخلاء مع جميع المرضى، وذلك بعد تقارير عن غارة جوية قريبة قالت وزارة الصحة المحلية إنها أسفرت عن مقتل حوالي 50 شخصًا.
وقال مدير المستشفى، حسام أبو صفية، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، فجر الجمعة، إن "قوات الاحتلال تحاصر مستشفى كمال عدوان وتصدر أوامر بإخلائه".
وقالت ممرضة وصحفي داخل المستشفى الواقع في منطقة بيت لاهيا في القطاع الشيء ذاته، وفي الرسائل الصوتية التي استمعت إليها شبكة CNN، قالوا إن الناس هناك أُمروا بمغادرة المستشفى والذهاب إلى ساحة المبنى.
وفي وقت سابق، الجمعة، أظهر مقطع فيديو شاركه الممرض، وليد البودي، الموجود أيضًا داخل المستشفى، حريقًا مشتعلًا في قسم الأرشيف بالمستشفى، ويمكن سماع إطلاق نار كثيف في الخلفية.
وقال أبو صفية إن المستشفى ومحيطه تعرضا لهجوم إسرائيلي في الأشهر الأخيرة، وفي وقت متأخر، الخميس، قُتل نحو 50 شخصًا، بينهم خمسة من العاملين في المجال الطبي، بعد غارات إسرائيلية في مكان قريب، وفقًا لوزارة الصحة في غزة والدكتور أبو صفية.
وأضاف أبو صفية: "هناك ما يقرب من 50 شهيداً، بينهم ثلاثة من طواقمنا الطبية، تحت أنقاض مبنى مقابل مستشفى كمال عدوان بعد غارة جوية شنتها قوات الاحتلال"، لافتا إلى أن من بين العاملين الثلاثة الذين قتلوا في المستشفى طبيب الأطفال الدكتور أحمد سمور، الذي كان في الخدمة، الخميس، لكنه ذهب إلى المبنى المقابل للمستشفى، حيث يعيش هو وعائلته، عندما وقعت الغارة. كما قُتل فني مختبر وعامل صيانة، واثنين من المسعفين قتلا في غارة قرب المستشفى بينما كانا في طريقهما إلى هناك وأن "جثثهم لا تزال في الشارع ولا يستطيع أحد الوصول إليها".
وفي بيان لشبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بالضربات في منطقة مستشفى كمال عدوان"، لكنه أضاف أن الادعاءات بمقتل خمسة من العاملين الطبيين "يتم فحصها".
وأضافت أن "عدد الضحايا الذي ذكرته وسائل الإعلام لا يتوافق مع المعلومات التي بحوزة" الجيش الإسرائيلي.