المجلس الأعلى للتعليم التقاني يوافق على استمرار استضافة طلاب معاهد الرقة وإدلب وتسوية أوضاع الطلاب المرقن قيدهم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
وافق المجلس الأعلى للتعليم التقاني على استمرار استضافة طلاب معاهد الرقة وإدلب التي تم ايقاف القبول فيها وتسوية أوضاع الطلاب الذين تم ترقين قيدهم وفق اللوائح الناظمة وبما يضمن إعطاءهم فرصة تغيير قيدهم في هذا العام.
كما وافق المجلس خلال اجتماعه اليوم برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم على إمكانية تغيير قيد الطلاب الذين مر على تسجيلهم سنتان في السنة التحضيرية إلى معاهد تقانية خاضعة لإشراف المجلس وفق القواعد العامة.
وناقش المجلس أوضاع الطلاب السوريين المسجلين في المعاهد المعتمدة في جمهورية السودان، وأقر إمكانية التحويل المماثل إلى المعاهد والكليات التقنية الخاضعة لإشراف المجلس الأعلى للتعليم التقاني.
كما ناقش المجلس إمكانية إتاحة الفرصة للطلاب الذين رقنوا قيدهم بالعودة إلى معاهدهم.
وتم التركيز خلال الاجتماع على ضرورة تهيئة مستلزمات العملية التعليمية والتدريسية في الكليات والمعاهد التقانية وتفعيل العمل الإنتاجي وتوسيع طيف الاختصاصات النوعية التي تراعي احتياجات السوق والمتطلبات الأساسية للمجتمع.
وأكد الوزير إبراهيم أهمية التعليم التقاني في رفد السوق بالاختصاصات النوعية التي تحتاجها سورية في عملية الإعمار والتنمية مشيراً إلى أهمية المراسيم والقوانين التي صدرت لتشجيع الطلاب للالتحاق بالتعليم التقاني وتوفير المستلزمات الأساسية للنهوض بالعملية التدريبية والتعليمية.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حفل إفطار جماعي طلاب تربية السادات لنزلاء دار مسنين المنوفية
حرص عدد من طلاب كلية التربية بجامعة السادات في محافظة المنوفية، علي تنظيم يومًا مميزًا لنزلاء دار المسنين بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، حيث قاموا بتزيين الدار بزينة رمضان وإضفاء أجواء احتفالية استعدادًا للإفطار، مما أدخل السرور على قلوب المسنين.
وأكد أسامة أبو الحديد، مدير دار المسنين بالسادات، أن الطلاب لم يقتصروا على تقديم وجبات الإفطار، بل شاركوا النزلاء تناول الطعام في أجواء مليئة بالود والمحبة، واستمر وجودهم معهم بعد صلاة المغرب، مما جعل اليوم استثنائيًا ومبهجًا لكبار السن.
كما حضرت عميدة كلية السياحة والفنادق برفقة عدد من أعضاء هيئة التدريس، حاملين معهم مستلزمات غذائية معلبة، وشاركوا النزلاء سهرة رمضانية مميزة تضمنت فقرات ترفيهية وحفل سمر، مما ساهم في إدخال السعادة إلى قلوب الجميع.
ولاقت هذه المبادرة الإنسانية ردود فعل إيجابية من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بروح العطاء والتكافل الاجتماعي التي أظهرها الطلاب، مؤكدين أهمية مثل هذه الأنشطة في دعم كبار السن وتعزيز التواصل بين الأجيال.