نيويورك-سانا

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أنه لا يمكن السماح باستمرار المجازر في قطاع غزة، مقترحاً خطةً من عشر نقاط لوقف تلك المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن غريفيث قوله: “بينما تصل المجازر في غزة إلى مستويات جديدة من الرعب كل يوم، فإن العالم لا يزال يراقب بصدمة قصف المستشفيات وموت الأطفال الخدج وحرمان أحياء سكانية كاملة من وسائل البقاء الأساسية، ويجب عدم السماح باستمرار هذا الأمر”.

وأضاف: إن الخطة تشمل تسهيل تدفق قوافل المساعدات الإنسانية وفتح حواجز أخرى غير رفح، والسماح بإيصال الوقود وعدم التدخل في توزيع المساعدات الإنسانية، وزيادة عدد مراكز إيواء النازحين وإنشاء نظام حماية المأوى، وتنظيم مراكز توزيع المساعدات العامة، والسماح بحركة المدنيين إلى المناطق الآمنة، وتقديم 1.2 مليار دولار للأمم المتحدة وضمان وقف إطلاق النار.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية تتهم الجيش الإسرائيلي بتشجيع نهب المساعدات الإنسانية في غزة

أكدت 29 منظمة غير حكومية في تقرير مشترك أن الجيش الإسرائيلي يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من خلال مهاجمة قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات.

وجاء في تقرير المنظمات، ومن بينها “أطباء العالم” و”أوكسفام” و”المجلس النرويجي للاجئين”، أن “النهب مشكلة متكررة نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان من هذه الظروف الكارثية”.

وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي “يفشل” من جانب آخر في “منع نهب شاحنات المساعدة أو منع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية لحمايتها”، مشيرة بشكل خاص إلى مقال نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الاثنين عنوانه “الجيش الإسرائيلي يسمح لعصابات جنوب قطاع غزة بنهب شاحنات المساعدات وابتزاز سائقيها مقابل رسوم الحماية”.

وأكدت المنظمات غير الحكومية في تقريرها أنه في “بعض الحالات” وفيما كان عناصر الشرطة الفلسطينيون “يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية”. وأضافت: “تقع العديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية أو على مرأى منها، من دون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة”.

وفي التقرير نفسه نددت المنظمات بخفض المساعدة الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها الى قطاع غزة إلى “مستوى متدن تاريخيا”. فيما أوضحت أن ما معدله 37 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى الأراضي الفلسطينية يوميا في أكتوبر و69 يوميا في الأسبوع الأول من نوفمبر مقابل 500 قبل 7 أكتوبر 2023 حين اندلعت الحرب.

وأفادت المنظمات بأنه في الفترة ما بين 10 أكتوبر و13 نوفمبر، “أدت الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف إلى مقتل ما لا يقل عن 20 عاملا في المجال الإنساني، يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية”. وأضافت أن “هؤلاء الموظفين قتلوا في منازلهم أو في مخيمات النزوح أو أثناء توزيعهم المساعدات”.

وأشار البيان إلى أن “الولايات المتحدة طلبت في 13 أكتوبر، من السلطات الإسرائيلية مجددا، تحسين الوضع الإنساني في غزة تحت طائلة تقييد المساعدة العسكرية الأمريكية، ولم تستجب إسرائيل للمعايير الأمريكية فقط بل قام جيشها في الوقت نفسه باتخاذ إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير”، خصوصا في شمال غزة.

وأشارت ثماني منظمات غير حكومية من بينها “سايف ذا تشيلدرن” و”كير” و”ميرسي كورب” في وقت سابق، إلى أن الوضع “أكثر كارثية مما كان عليه قبل شهر”.

هذا واستنكرت حركة “حماس” مزاعم واشنطن حول اتخاذ إسرائيل إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة مؤكدة أن الوقائع على الأرض وتقارير المؤسسات الأممية والمنظمات الإنسانية الدولية تكذب ذلك.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا ترسل أكثر من 15 طنا من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • منظمات حقوقية تتهم الجيش الإسرائيلي بتشجيع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
  • 29 منظمة : إسرائيل تشجع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن
  • كندا تحذر من الظروف الإنسانية الكارثية وسوء التغذية الحاد في قطاع غزة
  • الخارجية الكندية تحذر من الكارثة الإنسانية في غزة
  • كندا تحذر من الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة
  • كندا تحذر من الكارثة الإنسانية في غزة
  • مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من استمرار الأعمال القتالية في غزة
  • لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا في غزة من التعليم