غريفيث: لا يمكن السماح باستمرار المجازر في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نيويورك-سانا
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أنه لا يمكن السماح باستمرار المجازر في قطاع غزة، مقترحاً خطةً من عشر نقاط لوقف تلك المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن غريفيث قوله: “بينما تصل المجازر في غزة إلى مستويات جديدة من الرعب كل يوم، فإن العالم لا يزال يراقب بصدمة قصف المستشفيات وموت الأطفال الخدج وحرمان أحياء سكانية كاملة من وسائل البقاء الأساسية، ويجب عدم السماح باستمرار هذا الأمر”.
وأضاف: إن الخطة تشمل تسهيل تدفق قوافل المساعدات الإنسانية وفتح حواجز أخرى غير رفح، والسماح بإيصال الوقود وعدم التدخل في توزيع المساعدات الإنسانية، وزيادة عدد مراكز إيواء النازحين وإنشاء نظام حماية المأوى، وتنظيم مراكز توزيع المساعدات العامة، والسماح بحركة المدنيين إلى المناطق الآمنة، وتقديم 1.2 مليار دولار للأمم المتحدة وضمان وقف إطلاق النار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جاهزون لتقديم المساعدات الإنسانية في غزة
أكدت الأمم المتحدة، أن وقف إطلاق النار في غزة يمثل فرصة لتعزيز تقديم المعونات الإنسانية، مشيرة إلى أنها ضاعفت جاهزيتها للعمل الإنساني.
وقال منسق الشئون الإنسانية في فلسطين، مهند هادي، في بيان إن "وقف إطلاق النار فرصة لتعزيز تقديم المعونات في غزة، مؤكدًا أن فرق الأمم المتحدة "ضاعفت جهوزيتها في منظومة العمل الإنساني قبل وقف إطلاق النار"
ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ اليوم الاحد، وسط حالة ترقب، وتساؤلات عن كيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من النازحين.
وجاء الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، وقبل وقت قصير من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، المقرر الإثنين.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وسيتم خلالها إطلاق سراح 33 من أصل 98 رهينة متبقين، نساء وأطفال ورجال فوق الخمسين عامًا ومرضى وجرحى، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني.
وتشمل هذه القائمة 737 سجينًا من الذكور والإناث والقصر، ومنهم مئات الفلسطينيين من غزة المحتجزين منذ بداية الحرب.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح 3 رهائن من الإناث مساء الأحد عن طريق الصليب الأحمر، مقابل إطلاق سراح 30 سجينًا لكل واحدة منهن.
وعمل فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل وثيق مع مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لدفع الاتفاق قدمًا.
ومع اقتراب موعد تنصيبه، كرّر ترامب مطالبه بإبرام الاتفاق بسرعة، محذرًا مرارًا وتكرارًا من أن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن.