بيكهام: تعاقد ميسي مع إنتر ميامي يعد هدية قيمة للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
فيما يتعلق بحظوظ إنجلترا في كأس أوروبا 2024 في ألمانيا، أعرب بيكهام عن إيمانه بالمنتخب الإنجليزي
قال ديفيد بيكهام، الشريك في ملكية نادي إنتر ميامي لكرة القدم، إن تعاقد الفريق مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بطل كأس العالم في قطر العام الماضي، كان هدية للولايات المتحدة وللدوري الأمريكي.
اقرأ أيضاً : نيكولا يوكيتش يقود دنفر ناغتس للفوز على لوس أنجليس كليبرز
وفي حديثه لوكالة "فرانس برس" خلال مباراة ضمن كأس العالم للكريكيت في بومباي يوم الأربعاء، قال بيكهام، النجم السابق لمانشستر يونايتد وريال مدريد وباريس سان جيرمان: "عندما يخبرني أحدهم أن ليونيل ميسي يلعب مع إنتر ميامي، لا أستطيع أن أصدق ذلك حتى الآن".
وأعرب بيكهام عن فخره بوجود أفضل لاعب في العالم في فريقه، مشيرًا إلى أن قدوم ميسي إلى الولايات المتحدة كان هدية للبلاد وللدوري الأمريكي لكرة القدم.
وأكد بيكهام، الذي اعتزل اللعب في عام 2013، أن ميسي يمثل مصدر إلهام لجيل كامل من اللاعبين، مضيفًا: "لهذا السبب أردنا ليو في الفريق. بالطبع، نسعى أيضًا للفوز بالألقاب لنكون أفضل فريق في البطولة، ولكن أحد أسباب التعاقد معه هو أن يكون مصدر إلهام للجيل القادم من اللاعبين في الولايات المتحدة".
وفيما يتعلق بحظوظ إنجلترا في كأس أوروبا 2024 في ألمانيا، أعرب بيكهام عن إيمانه بالمنتخب الإنجليزي وبمدربه غاريث ساوثغيت، مشيرًا إلى أن الفريق لديه فرصة حقيقية في المسابقة، خاصة مع وجود لاعبين شبان والهداف هاري كاين الذي يلعب دور القائد والهداف في الفريق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ميسي الولايات المتحدة أمريكا أخبار النجوم
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: ترامب قدّم هدية استراتيجية للصين وقوّض مكانة واشنطن العالمية
رأت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن السياسات التجارية التي انتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وعلى رأسها الرسوم الجمركية المرتفعة، شكّلت “هدية ثمينة” للرئيس الصيني شي جين بينغ، وساهمت في تقويض مصداقية الولايات المتحدة أمام حلفائها.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن هذه الرسوم لم تقتصر أضرارها على الاقتصاد الأمريكي الداخلي، بل امتدت لتضعف الثقة العالمية في التزامات واشنطن تجاه حلفائها، وفتحت الباب أمام بكين لتعزيز نفوذها الاقتصادي والدبلوماسي.
وأضاف التقرير أن واشنطن، بتخليها عن دورها القيادي في الاقتصاد العالمي، تمنح الصين فرصة لتقديم نفسها كبديل أكثر استقراراً وموثوقية، ما يدفع بعض حلفاء الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في علاقاتهم التجارية معها.
وحذّرت الصحيفة من أن “الصدمة الجمركية” التي تسبب بها ترامب قد تُفشل مساعيه للعودة إلى البيت الأبيض في ولاية رئاسية ثانية، مشيرة إلى أن ناخبيه منحوه الثقة سابقًا بناءً على مؤشرات أداء اقتصادي قوي، إلا أن نهجه المتشدد في السياسة التجارية بات يهدد هذه المكتسبات.
وتطرقت الصحيفة إلى تفاصيل التصعيد الجمركي، مشيرة إلى أن ترامب فرض رسوماً بنسبة 34% على الواردات الصينية، أضيفت إلى رسوم سابقة بلغت 20%، ما دفع بكين للرد بالمثل. وتفاقم الأمر لاحقاً، حيث ارتفعت الرسوم الأمريكية إلى 125%، قبل أن يعلن البيت الأبيض أن النسبة الإجمالية بلغت 145% عند احتساب رسوم إضافية مرتبطة باتهامات للصين بعدم مكافحة الفنتانيل.
وفي المقابل، ردت بكين بوصف هذه السياسات بأنها “أنانية ولا تليق بدولة عظمى”، بحسب ما نقل عن المندوب الصيني في الأمم المتحدة، تشين شو.
من جهتها، حذّرت وكالة بلومبرغ من تداعيات اقتصادية محتملة على السوق الأمريكية، حيث قد تؤدي هذه الرسوم المرتفعة إلى نقص في السلع المستوردة، لا سيما مع بدء فترة الاستعدادات لمواسم العودة إلى المدارس وأعياد نهاية العام.