"منظمة السكر" تتوقع عجزًا 0.33 مليون طن في المعروض العالمي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
خفضت المنظمة الدولية للسكر "ISO"، بشكل حاد، اليوم الأربعاء، توقعاتها لنقص إمدادات السكرالعالمية للموسم الحالي 2023/ 2024 (أكتوبر-سبتمبر)، مشيرة إلى الإنتاج القياسي في البرازيل أكبر منتج للسكر.
وفي تقريرها الفصلي لشهر نوفمبر عن سوق السكر العالمية، توقعت منظمة الأيزو عجزًا عالميًا في العرض (الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج) قدره 0.
وقالت المنظمة التي تجمع بيانات من أكثر من 80 دولة عضوًا، إن الزيادة في إنتاج البرازيل هى العامل الرئيسي الذي يدفع إلى تضييق العجز العالمي، حيث كان موسم السكر في البرازيل شبه مثالي في عام 2023، فقد ساهمت الأمطار الغزيرة في وقت سابق من العام في تعزيز نمو المحاصيل، تلاه طقس جاف سمح بحصاد سريع. وشهدت مناطق أخرى من العالم، لا سيما في آسيا.
وعدلت "ISO" وجهة نظرها للإنتاج العالمي في موسم 2023 /2024 إلى 179.88 مليون طن من 174.84 سابقًا، ومن المتوقع أن يصل استهلاك السكر العالمي إلى 180.22 مليون طن، مقارنة بـ 176.96 مليون طن في أغسطس، إذ أن المراجعة الكبيرة للاستهلاك مدعومة بردود الفعل من الدول الأعضاء وانخفاض المخزون الفائض في الموازنات الوطنية.
وفيما يتعلق بالإيثانول، قالت المنظمة الدولية للتوحيد القياسي، إن الإنتاج العالمي في عام 2024 من المقرر أن ينخفض إلى 113.7 مليار لتر، من 114.1 مليار لتر في عام 2023، وقدرت استهلاك الإيثانول في عام 2024 بـ 106.7 مليار لتر، دون تغيير يذكر عن عام 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطن الاستهلاك الأربعاء امدادات استهلاك السكر انخفاض المخزون منظمة الدول موسم السكر منظمة الدولية المنظمة الدولية الامطار الغزيرة السكر العالمي المحاصيل ردود الفعل طقس جاف عجز العالم
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف: جرائم العدوان الأمريكي في صعدة انتهاك صارخ يستوجب محاسبة دولية
يمانيون../
أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأشد العبارات، الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي بقصف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة بمحافظة صعدة، في استهداف مباشر وصارخ للأعيان المدنية والأبرياء.
وأكدت المنظمة، في بيان صادر عنها، أن تعمد قوى العدوان استهداف المدنيين والمرافق المدنية يُعد خرقاً فاضحاً لكل مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، وعلى رأسها مبدأ الإنسانية، ومبدأ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، ومبدأ التناسب، ما يجعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجنايات حرب كاملة الأركان.
وحملت منظمة انتصاف الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جميع الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في اليمن، مطالبة بفتح تحقيق دولي شفاف، ومساءلة جنائية لكل المتورطين في إصدار وتنفيذ الأوامر التي أدت إلى هذه المجازر.
وانتقدت المنظمة بشدة الموقف المخزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، معتبرة أن صمتهما المريب وتنصلهما عن أداء واجباتهما القانونية والإنسانية، ساهم بشكل مباشر في تشجيع الولايات المتحدة على المضي في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق الشعب اليمني دون أي خوف من المحاسبة أو العقاب.
وجددت المنظمة مناشدتها للمجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وكل شرفاء وأحرار العالم، لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والضغط الجاد والفاعل لإدانة هذه الجرائم المروعة، وللعمل على وقف العدوان الأمريكي وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
كما كررت مطالبتها بضرورة تشكيل لجنة دولية محايدة ومستقلة للتحقيق في كافة الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين العزل، تمهيداً لمحاسبة الجناة، وإنصاف الضحايا، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تمارسها الإدارة الأمريكية بكل عنجهية.