بايدن: الرئيس الصيني يريد إزاحة واشنطن من مكانها كأكبر قوة عسكرية واقتصادية
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأحد، إنه من الممكن تفعيل بناء الاتصالات مع الصين، لافتا إلى أن ذلك سيكون إفادة للبلدين في المستقبل.
أخبار متعلقة
بايدن: تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية أمامه طريق طويل
بايدن يعلن تدمير آخر «مخزونات الأسلحة الكيماوية الأمريكية»
روبرت كينيدي: «كل ما يقوله بايدن عن أوكرانيا كذب»
وأضاف بايدن في مقابلة مع شبكة CNN: «أعتقد أن هناك طريقة لحل المشاكل العالقة بين واشنطن وبكين وبناء علاقة مع الصين تفيد كلا البلدين».
وأكد رئيس الأمريكي أن الرئيس الصيني، شي جين بينج، يسعى لإزاحة الولايات المتحدة من مكانها كقوة عظمي عسكرية واقتصادية في العالم، مضيفا: «أنا متأكد من أنه يريد أكبر اقتصاد في العالم وأكبر قدرات عسكرية».
وأشار أيضا إلى أنه لا يرى من جانب الصين رغبة في الحرب أو الصراع مع الولايات المتحدة، أو طموحات لتوسيع أراضيها.
الرئيس الأمريكي جو بايدنالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة
في تصريح لافت يعكس مرونة موسكو الدبلوماسية، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس "المصالح المتبادلة"، مشيرًا إلى أن بلاده مستمرة في السعي لتطوير العلاقات الثنائية رغم التوترات السياسية المتصاعدة بين الطرفين.
وجاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، حيث أوضح أن روسيا لا تسعى إلى القطيعة مع الولايات المتحدة، بل تعتبر أن هناك مجالات عديدة يمكن من خلالها تحقيق تقدم يخدم مصالح البلدين، خاصة في قضايا الأمن الاستراتيجي، ومكافحة الإرهاب، والاستقرار العالمي.
لافروف: روسيا مستعدة لتخزين المواد النووية الإيرانية المخصبة
لافروف: نخب أمريكية تعرقل جهود ترامب لتطبيع العلاقات مع روسيا
وأضاف لافروف أن روسيا لا تغلق أبواب الحوار، بل تُبقي قنوات الاتصال مفتوحة على مختلف المستويات، رغم ما وصفه بسياسات واشنطن "العدائية" أحيانًا تجاه موسكو. وشدد على أن استمرار الحوار ضروري لتفادي مزيد من التصعيد، ولإيجاد حلول عقلانية للأزمات الدولية.
وفي إشارة إلى التحديات، أشار لافروف إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة وأثرها على العلاقات، معتبرًا أن هذه الإجراءات تُعقّد التعاون وتؤثر على الثقة المتبادلة. لكنه أكد أن روسيا قادرة على التكيف وتجاوز الضغوط من خلال تعزيز شراكاتها مع قوى دولية أخرى، دون التخلي عن السعي لعلاقات متوازنة مع واشنطن.
يُذكر أن العلاقات الروسية الأمريكية شهدت توترًا متزايدًا في السنوات الأخيرة، خاصة على خلفية الصراع في أوكرانيا، والتجاذبات الجيوسياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية. ورغم ذلك، ترى موسكو أن التعاون مع الولايات المتحدة لا يزال ممكنًا، بل وضروريًا، في عالم يواجه تحديات أمنية واقتصادية متشابكة.
تصريحات لافروف تعكس رغبة روسية في إبقاء الباب مفتوحًا أمام الدبلوماسية، في وقت تزداد فيه الحاجة العالمية إلى الاستقرار والحوار البنّاء.