بعد نجاحه في مصر.. «وداعا جوليا» في دور العرض الفرنسية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بدأ الفيلم السوداني "وداعا جوليا" للمخرج محمد كردفاني، عرضه التجاري في فرنسا كأول فيلم سوداني يعرض في هذا البلد.
ومن المقرر عرض الفيلم في 51 سينما بأكثر من عشرين مدينة تغطي كافة أنحاء البلاد، وذلك بعد أن مثل السينما السودانية في مهرجان كان السينمائي الذي استضاف عرضه العالمي الأول ضمن قسم نظرة ما، وفاز بجائزة الحرية.
يأتي هذا بالتزامن مع النجاح الملفت الذي يحققه الفيلم في دور العرض المصرية، بإيرادات وصلت إلى مليوني جنيه في أول أسبوعي عرض، متفوقًا على العديد من الأفلام المصرية والأمريكية الضخمة، ليسجل أعلى إيرادات لفيلم عربي في شباك التذاكر المصري على الإطلاق ويستمر الفيلم في أسبوعه الثالث من خلال 10 شاشات، كما سينطلق قريبًا في دول مجلس التعاون الخليجي.
كما رفع "وداعًا جوليا" رصيده بالمهرجانات الدولية إلى 10 جوائز، أحدثهم من مهرجان قبرص السينمائي الدولي، وهما أفضل مخرج في عمل روائي أول، وأفضل ممثلة في عمل روائي أول، إضافة إلى جائزة روجر إيبرت في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزتين من مهرجان الحرب على الشاشة في فرنسا (جائزة الجمهور وجائزة الصحافة)، و3 جوائز في مهرجان Paysages de Cinéastes (جائزة لجنة تحكيم الصاعدين، وجائزة الجمهور، وجائزة لجنة تحكيم المرأة)، وجائزة أفضل فيلم إفريقي في حفل توزيع جوائز سبتيموس الدولية.
تدور أحداث "وداعا جوليا" في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.
الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وداعا جوليا فيلم وداعا جوليا احداث فيلم وداعا جوليا ا جولیا
إقرأ أيضاً:
وداعا سبوتيفاي.. يوتيوب تحطم الأرقام القياسية في البودكاست
أعلنت منصة يوتيوب youtube، عن أنها أصبحت الوجهة الأولى لمحبي البرامج الإذاعية الرقمية بودكاست عالميا، وتشير بيانات الشركة الرسمية، إلى إن هناك مليار شخص يستمع إلى البودكاست عبر منصتها شهريا، وهو رقم يتجاوز بكثير ما تحققه آبل وسبوتيفاي مجتمعتين.
وعادة ما تأتي خدمة آبل بعد سبوتيفاي في الترتيب وفقا لقياسات الجهات الخارجية المختصة، ولكن حاليا يستخدم ثمن سكان العالم منصة يوتيوب للاستماع إلى البودكاست، فقد أصبح الموقع التابع لـ جوجل مركز النشاط الفعلي لهذا النوع من المحتوى.
ويشار إلى أن سبوتيفاي أعلنت في عام 2023، أن لديها 100 مليون مستمع منتظم للبودكاست، في حين استمع 500 مليون شخص إلى البودكاست عبر منصتها منذ بدء استثمارها في هذا المجال عام 2019.
مع هذا العدد الضخم من المستخدمين على يوتيوب، أصبح أمام صناع المحتوى تحدٍّ إضافي، حيث لا يمكن للمستمعين تشغيل الصوت فقط وإيقاف شاشة الهاتف إلا إذا كانوا مشتركين في خدمة YouTube Premium.
كما أن مشاهدة صورة ثابتة لفترة طويلة قد لا تكون جذابة بما يكفي. لذا، أصبح إنتاج الفيديو أمرا حتميا لتحقيق النجاح على المنصة، خصوصا فيما يتعلق ببرامج البودكاست.
ووفقا لما ذكرته المنصة، فقد شاهد المستخدمون أكثر من 400 مليون ساعة من البودكاست عبر شاشات التلفاز وحدها العام الماضي، ما يؤكد أهمية الفيديو في هذا المجال.
وإضافة إلى ذلك، يجب على منشئ البودكاست الامتثال لقواعد يوتيوب. فخلافا لمعظم منصات البودكاست التقليدية التي تعتمد على خلاصات RSS، يتعين على صناع المحتوى رفع محتواهم مباشرة ليوتيوب كمقاطع فيديو أصلية.
ويعني هذا الالتزام بنظام الإعلانات الخاص بالمنصة، إذ لا يمكنهم تشغيل الإعلانات بالطريقة المعتادة في منصات البودكاست الأخرى، كما أن تحليلات الأداء التي يحصلون عليها لا تكون بالدقة نفسها التي يعتمدون عليها لبيع المساحات الإعلانية للمعلنين.