القاهرة ـ د.ب.أ: أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده تواصل جهودها ومساعيها الدؤوبة لوقف الصراع الدائر في السودان.
ونوه شكري خلال مشاركته في اجتماع افتراضي لمجلس السلم والأمن الأفريقي حول السودان، بـ «تدشين مصر، من خلال قمة القاهرة، لمسار دول جوار السودان باعتبارها الأكثر فهماً لتعقيدات الأزمة، والأكثر حرصاً على إنهائها، حيث اعتمدت الاجتماعات الوزارية لهذا المسار خطة عمل شاملة تتمحور حول سبل إنهاء الصراع وتهيئة المناخ السياسي، ووقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، ويجري العمل على تنفيذها بالتنسيق مع دول الجوار».

وشارك في الاجتماع وزراء خارجية وممثلو الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن الأفريقي ودول مجموعة نواة الآلية الموسعة الخاصة بأزمة السودان ومفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الأفريقي وأمين عام منظمة إيجاد. وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد ابو زيد، في بيان صحفي، إن كلمة شكري تضمنت التأكيد على محورية دور الاتحاد الأفريقي في حل القضايا والأزمات الأفريقية، واستعراض تحركات مصر بشأن الأزمة، والتي استندت لعدد من المحددات تتمثل في ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار، وتأمين النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه، واحترام سيادته ومؤسساته الشرعية الحامية للدولة من خطر الإنهيار، بالإضافة إلى الإيمان بأن أي حل سياسي حقيقي لابد وأن يستند لرؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم دون إملاءات أو ضغوط أو دعم عسكري أو سياسي من أطراف خارجية.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو طرفي الصراع في السودان إلى “إلقاء السلاح”

 

 “ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا”

التغيير: وكالات

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت طرفي النزاع في السودان إلى “إلقاء السلاح” بعد عام ونصف من الحرب التي تعصف بالبلاد معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو “وقف إطلاق النار والتفاوض”.

وقال ماكرون،وفقا لـ”فرانس برس”، خلال جولة في القرن الافريقي عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد “ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا”.

وأضاف “العملية الوحيدة الممكنة في السودان هي وقف إطلاق النار والتفاوض وأن يستعيد المجتمع المدني الذي كان مثيرا للإعجاب خلال الثورة، مكانته” في إشارة إلى التحرك الشعبي الذي أطاح الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وأثار تفاؤلا كبير.

ومنذ أبريل 2023 اندلعت حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.

ويواجه حوالي 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وفقا للأمم المتحدة التي دقت ناقوس الخطر مجددا الخميس بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ المعاصر.

وهناك حاجة إلى مساعدات بقيمة 4,2 مليار دولار لتلبية حاجات السودانيين عام 2025، بحسب إيديم ووسورنو رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

 

الوسومالسودان القرن الافريقي ماكرون

مقالات مشابهة

  • جنوب السودان: الفيضانات السنوية تفاقم الأزمة الإنسانية وتدفع المجتمعات إلى العيش على حافة المياه
  • كاتبة: الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (71)
  • ماكرون يدعو طرفي الصراع في السودان إلى “إلقاء السلاح”
  • هل صارت الخدمات من أدوات الصراع السياسي في السودان؟
  • الشباب والرياضة تواصل جهودها لاكتشاف المواهب الرياضية في بني سويف
  • محافظة الإسكندرية تواصل جهودها لمواجهة مياه الأمطار الناتجة عن نوة الفضية الصغري بكافة الشوارع
  • الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
  • في يوم واحد.. 6 خروقات إسرائيلية لوقف النار في لبنان
  • 6 خروقات إسرائيلية لوقف النار في لبنان