قالت  منى عوكل مراسلة "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة ، إن محافظات القطاع المختلفة تشهد غارات عنيفة، آخرها وأكثرها إسقاطا للضحايا هو قصف بناية في بني سهيلة أسفرت عن 12 شهيدا وعشرات الجرحى.

وأضافت أن هذه الاستهدافات امتدت إلى شمال غزة وتل الزتر والشيخ رضوان وشارع النصر وشارع الرمال ومحيط المستشفى الإندونيسي، ومازالت تدور اشتباكات عنيفة في هذه الأماكن بين المقاومة وقوات الاحتلال.

ولفتت إلى أن هناك مستشفيات اقتحمتها قوات الاحتلال واعتقلت فيها أكثر من 200 شخص، ووفقا لمصادر داخل مستشفى الشفاء فإن الاحتلال عزل الأقسام عن بعضها، وما عاد بإمكان الأطباء الوصول للمرضى أو لمخازن الأدوية.

وذكرت أن جنود الاحتلال حتى الآن مازالوا يبحثون في كل مكان في مستشفى الشفاء عن ما قالوا إنه عناصر مقاومة مختبئة، بينما طلبت المقاومة جهات محايدة للتفتيش، ومازال الحصار مضروب حول عدد من المستشفيات الأخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة القاهرة الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الشمال السوري يشتعل: اشتباكات عنيفة و هدنة قسد وأنقرة تنهار 

24 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: في تطور ميداني لافت، انهارت الهدنة الهشة بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وتركيا بعد أسبوعين من إعلانها، مما أدى إلى استئناف العمليات العسكرية في الشمال السوري. المدفعية التركية قصفت مواقع لقسد قرب سد تشرين في منطقة منبج، لتسجل بداية تصعيد جديد في المنطقة. وتزامنت هذه التطورات مع مواجهات عنيفة بين قسد والفصائل المسلحة الموالية لتركيا في ريف منبج، حيث تم رصد اشتباكات أدت إلى مقتل 16 عنصراً من قسد منذ بدء المعارك قبل أسبوعين.

الهدنة التي تم الإعلان عنها في وقت سابق تحت إشراف أمريكي كانت محاولة لتهدئة الأوضاع، إلا أن التوترات في المنطقة ما لبثت أن تزايدت. تجدر الإشارة إلى أن قسد كانت قد اتخذت تدابير دفاعية في مدينتي كوباني وسد تشرين، تحسباً لأي هجوم تركي محتمل. هذه المدن تشهد تحركات عسكرية مكثفة في الوقت الراهن.

الظروف الإقليمية تؤجج المواجهات

تصاعدت الأعمال القتالية في الشمال السوري منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، ليعيد ذلك رسم المشهد العسكري في المنطقة. خلال هذه الفترة، تدخلت الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بشكل مؤقت، إلا أن الأوضاع العسكرية ظلت على حافة الانفجار. وقد تعهدت قسد بمواصلة القتال ضد تركيا والقوات المدعومة منها في مدينة عين العرب (كوباني) التي كانت مسرحاً لواحدة من أعظم المعارك بين القوات الكردية وتنظيم داعش عام 2014.

ووفقاً لمصادر ميدانية، يقدّر عدد الجنود الأتراك المنتشرين في شمال سوريا ما بين 16 و18 ألف جندي، منذ العمليات العسكرية التي شنتها تركيا بين عامي 2016 و2019 ضد تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب الكردية. وبينما تواصل أنقرة تعزيز وجودها العسكري، تحاول الفصائل المدعومة من تركيا استغلال هذا التوسع لتحقيق مكاسب ميدانية.

تغيرات استراتيجية على الأرض

من جهة أخرى، شهد الشمال السوري تحولاً في التوازنات السياسية والعسكرية، خاصة بعد تقدم الفصائل المسلحة إلى دمشق عقب سقوط نظام الأسد، وهو ما يعزز موقع أنقرة في المعادلة السورية. وفي هذا السياق، تشير التصريحات الصادرة عن المسؤولين الأتراك إلى أن أنقرة تطالب السلطات السورية الجديدة بحل ملف “القوات الكردية” نهائياً، في تلميح قوي إلى إمكانية شن عملية عسكرية جديدة في المستقبل القريب.

هذا التصعيد العسكري يشكل تحدياً كبيراً للجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. فالواقع على الأرض يتطلب تحركات سريعة لمنع تدهور الأوضاع إلى مستوى أكثر دموية، خاصة في ظل تأكيدات أن تركيا قد تقوم بخطوات عسكرية جديدة لتأمين حدودها الشمالية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الوية الجولاني تستنفر في طرطوس بعد اشتباكات عنيفة
  • مستشفى كمال عدوان يواجه التطهير العرقي وحيداً كما ترك مجمع الشفاء
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: الليلة الماضية كانت الأسوأ على الكادر الطبي في غزة
  • طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على برج الرزان بمحيط مستشفى كمال عدوان في غزة
  • بعد تدميرها.. مدير المستشفيات بغزة يكشف عن الوضع المأساوي
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يرتكب جريمة إبادة في شمال قطاع غزة ويستهدف المستشفيات
  • الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المستشفيات للقضاء على الحياة في غزة
  • الشمال السوري يشتعل: اشتباكات عنيفة و هدنة قسد وأنقرة تنهار 
  • صحة غزة: الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفيات
  • 445 يوما من العدوان | الاحتلال يحاصر المستشفيات.. والقسام تضرب بقوة