رئيس وزراء فلسطين: لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الأربعاء، على أن الأراضي الفلسطينية المُحتلة عام 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وحدة واحدة لا يمكن تجزئتها، وهي حدود الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.. قائلا: "لا دولة في غزة، ولا دولة بدون غزة".
وأضاف اشتية في بيان بمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال الخامسة والثلاثين: "سنواصل الاضطلاع بمسؤولياتنا تجاه أهلنا في قطاع غزة الذي لم نغادره ونواصل تقديم الخدمات لأهلنا في جميع المجالات الحيوية من الصحة، والتعليم، والمياه، والكهرباء، والبلديات، والحكم المحلي، والتنمية الاجتماعية، ومشاريع تحلية المياه، والصرف الصحي، وإعادة الإعمار".
وتابع: "إننا نقترب أكثر من بلوغ غايتنا بالحرية والاستقلال وزوال الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة واقعا على الأرض بعاصمتها القدس".. مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن مواصلة نضاله، في إطار مُمثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، لتجسيد السيادة للدولة المُستقلة لتصبح واقعًا على الأرض.
وأضاف اشتية: "رغم نزف الجراح، والتضحيات الجسام، وشلالات الدم المُمتدة من رفح إلى جنين، وسحب الدخان التي تسد الأفق، بحرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، قتلا وقصفا، وحصارًا، وتجويعا، فإن شعبنا يزداد يقينًا وإيمانًا بحتمية انتصار الوطن على الاحتلال، والدم على السيف، وأن الدماء التي نزفت على مدى مئة عام من النضال، لن تذهب هدرًا".
وقال رئيس وزراء فلسطين: "ليست الحشود البشرية التي تتدفق في شوارع العواصم العالمية، إسنادا وتضامنا مع عذابات شعبنا، واعتراف 140 دولة بحق شعبنا بالحرية، وتصويت 120 دولة لصالح حقوقنا الوطنية؛ سوى التعبير الحقيقي عن انحسار رواية المحتل، وهشاشتها أمام سطوع الحق، وصور آلاف الضحايا من الأطفال، والنساء، والمرضى، والجرحى بالمستشفيات التي حولتها آلة الحرب والتطهير العرقي إلى مقبرة للأطفال، حسب تعبير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الدولة الفلسطينية غزة لا دولة في غزة
إقرأ أيضاً:
أول تصريح من حماس على اقتحام "بن غفير" لباحات الأقصى
عقبت حركة حماس ، اليوم الخميس، على اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى في أول أيام ما يسمى "عيد الأنوار" اليهودي.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي صادر عن حركة حماس:
اقتحام المتطرف بن غفير المسجد الأقصى في أول أيام ما يسمى "عيد الأنوار" اليهودي؛ انتهاك جديد وخطير، وعلى الأمتين العربية والإسلامية تحمّل مسؤوليتهما في حماية الأقصى والمقدسات
اقتحام الوزير الإرهابي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم يمثِّل انتهاكا خطيراً، ويعكس تصعيد حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تجاه الأقصى وهويته العربية والإسلامية، وخطواتها الإجرامية التي تسعى إلى تهويده وإحكام السيطرة عليه.
إن ما يرتكبه الاحتلال الفاشي من إطلاق يد وزرائه المتطرفين لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وتدنيسه واقتحامه وتنفيذ جولات استفزازية فيه بشكل يومي؛ هي سياسة تصب المزيد من الزيت على النار، ولن تجد من شعبنا إلا مزيداً من المقاومة لحماية مقدساتنا.
ندعو أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للحشد والنفير العام في الأقصى والرباط في ساحاته، والتصدي لمخططات الاحتلال، كما ندعو مقاومتنا الباسلة وشبابنا الثائر في الضفة المحتلة إلى تصعيد اشتباكهم مع العدو المجرم وقطعان مستوطنيه.
إن أمتنا العربية والإسلامية، من حكومات وشعوب ومنظمات، وعلى رأسها منظمة التعاون الإسلامي؛ مدعوّةٌ اليوم للوقوف عند مسؤولياتها، واتخاذ موقف حازم تجاه اقتحامات الاحتلال واعتداءاته السافرة على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والعمل بكل السبل لوقف هذا العدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني، ولحماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
المصدر : وكالة سوا