أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن، اليوم الأربعاء،  "جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتدوا بالضرب على العديد من المرضى والجرحى والنازحين وعدد من الطواقم الطبية والتمريضية داخل مجمع الشفاء الطبي".

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في منشور عبر حسابه  بموقع "فيسبوك" اليوم، إن "جنود جيش الاحتلال أجبروهم على خلع ملابسهم ووجهوا لهم الإهانة والشتائم، وطلبوا من الطواقم الطبية بالنزول من أماكن عملهم في المباني الطبية من أجل إجراء التحقيق معهم تحت تهديد القتل والسلاح".


إسرائيل: سنتوسع بعملياتنا العسكرية في #مستشفى_الشفاء #غزةhttps://t.co/jJezHzmyje

— 24.ae (@20fourMedia) November 15, 2023 ولفت إلى أن "جنود جيش الاحتلال  أخذوا صوراً إنسانيةً لهم لإظهار أنهم جاؤوا لكي يقدموا المساعدة للمستشفى وللمرضى، ولكن بنادقهم وسلاحهم وعتادهم العسكري يؤكد أنهم نزلوا المستشفى لتنفيذ عملية عسكرية في جريمة حرب واضحة تهدد حياة الطواقم الطبية والجرحى والنازحين".
ووفق المكتب، "قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بطرد عدد من الأطفال وبعض المرضى وألقى بهم في الشارع وحرمهم من تلقي العلاج وتركهم يواجهوا مصير الموت والقصف والقتل تحت تهديد السلاح والقناصة والطائرات المُسيرة القاتلة".
وحمل المكتب  "الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة تجاه حياة وسلامة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والأطفال الخدج والنازحين"، معتبرا ذلك "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي أكد في وقت سابق اليوم، أن "اقتحام جيش الاحتلال مجمع الشفاء الطبي جريمة حرب وجريمة أخلاقية وجريمة ضد الإنسانية"

"إبادة جماعية".. لا تعريف آخر للحرب على #غزة https://t.co/qUNk6jyb9W pic.twitter.com/XassHLvnKS

— 24.ae (@20fourMedia) November 15, 2023 وقال المكتب في بيان :"اقتحم جيش الاحتلال فجر اليوم مجمع الشفاء الطبي وذلك بعد فرض حصار مشدد عليه منذ عدة أيام، قصف خلالها أكثر من خمسة مبان داخل المجمع وأطلق النار والقذائف على الجرحى والنازحين والطواقم الطبية المتواجدين داخل المجمع، في جريمة حرب واضحة وجريمة أخلاقية وجريمة ضد الإنسانية".
وأضاف "جيش الاحتلال يرتكب مجدداً جريمة بشعة مع سبق الإصرار والترصد باستهداف مجمع الشفاء الطبي وإطلاق النار في داخله في هذه الأثناء رغم معرفته بوجود قرابة 9000 من الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المتواجدين بداخله".
وبحسب البيان، "تأتي هذه الجريمة الجديدة بعد ارتكاب جيش الاحتلال عدة مجازر بحق المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف وأوقع أكثر من 700 شهيد وجريح نتيجة هذه الجرائم المتواصلة، وكان أفظع هذه الجرائم المجزرة المشهودة مجزرة المستشفى المعمداني، واليوم ينفذ هذه الجريمة التاريخية باقتحام مستشفى الشفاء".
وأكد أن "المستشفيات والطواقم الطبية في بؤرة الاستهداف منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث أن جيش الاحتلال قتل 198 طبيباً وممرضاً ومسعفاً، واستهدف 55 سيارة إسعاف، وأخرج 25 مستشفى عن الخدمة من خلال حربه الوحشية".
وحمل  المكتب "الاحتلال والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية عن سلامة آلاف الطواقم الطبية والجرحى والنازحين بداخله، ونحذر من ارتكاب مجزرة في المستشفى".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد

الجديد برس|

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسرع في إعلان مقتل قادة بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” دون التأكد.

وقالت الصحيفة العبرية، “إسرائيل” قد تشهد ظهور مزيد من قادة حماس الذين اعتقدت أن الجيش قتلهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.

ونقلت عن مصادر أمنية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بأنه أخطأ حينما أعلن عن مقتل بعض القادة العسكريين لحركة حماس دون التأكد الكامل من ذلك.

وأوضحت أن الاستخبارات العسكرية للاحتلال “أمان” تعجلت في إصدار بيانات حول اغتيال قادة في “حماس” دون التحقق من صحة المعلومات الاستخباراتية.

وذكر الصحيفة أن أحد أبرز الأمثلة على هذه الأخطاء هو ظهور قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، هيثم الحواجري، الذي شارك في عملية تسليم المختطف الإسرائيلي كيث سيغال خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله سابقًا.

كما لفتت الصحيفة إلى ظهور حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في “حماس”، خلال جنازة في شمال قطاع غزة، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله في مايو / أيار الماضي في جباليا شمالي القطاع.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” قد اعترفا بالخطأ، حيث أوضحا أن الإعلان الذي أصدراه بشأن هيثم الحواجري قبل عدة أشهر كان مبنيا على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها خاطئة.

وبيَّنت الصحيفة العبرية أن جيش الاحتلال أعلن خلال الحرب القضاء على أكثر من 100 من كبار القادة في “حماس”، من صفوف قادة السرايا والكتائب والألوية.

واستدركت بالقول: “من الممكن أن نشهد في المستقبل ظهور المزيد من قادة حماس الذين ظننا أننا قضينا عليهم فجأة”.

واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه لا يزال لدى حركة حماس قادة عسكريين كبار في مختلف أنحاء قطاع غزة يلعبون دورا مركزيا ورئيسا في إعادة بناء المنظومة العسكرية للحركة التي لا تزال تسيطر على غزة.

وفي الأيام الأخيرة تكاثرت الشكوك بشأن مصداقية بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليس فقط بخصوص خسائر حماس، بل وحتى خسائر الجيش نفسه.

ففي 2 فبراير/ شباط الجاري، كشف رئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي المعين إيال زامير عن حصيلة خسائر جديدة، تختلف عن معطيات جيش الاحتلال المعلنة لخسائر جنوده في حرب الإبادة بغزة.

حيث قال إن عدد أفراد “العائلات الثكلى” في إسرائيل جراء حرب الإبادة على قطاع غزة بلغ 5942 فردا، في حين تجاوز عدد المصابين 15 ألف جندي.

بينما يظهر الموقع الإلكتروني جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 844 ضابطا وجنديا بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويوضح أن عدد مصابيه يبلغ 5696 ضابطا وجنديا بينهم 2572 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويرى مراقبون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره البشرية والمادية، عبر سياسة رقابة صارمة تفرض تعتيما إعلاميا، لعدم التأثير على معنويات المجتمع.

وفي 19 يناير /كانون الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت جيش الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • دفعة خامسة من المرضى والجرحى تغادر قطاع غزة عبر معبر رفح
  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • الجيش الإسرائيلي يفرض حظر التجوّل في طمون
  • مغادرة الدفعة الرابعة من الأطفال المرضى والجرحى عبر معبر رفح
  • بدء مغادرة الدفعة الرابعة من الأطفال المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح
  • جنين – الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • الاحتلال الإسرائيلي يحتجز مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر في طولكرم
  • الجيش الإسرائيلي يعتزم مواصلة عملياته في الضفة خلال رمضان
  • مدير مستشفى جنين الحكومي: لدينا مخزون كافٍ من المستلزمات الطبية بالمستشفى