دعوات لوقف إطلاق النار.. انخفاض الدعم الشعبي الأمريكي لـ إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن التأييد الشعبي الأمريكي للحرب التي تشنها إسرائيل ضد غزة يتآكل، ويعتقد معظم الأمريكيين أن إسرائيل يجب أن تدعو إلى وقف إطلاق النار في الصراع الذي تضخم إلى أزمة إنسانية.
وقال 32% فقط من المشاركين في استطلاع الرأي، إن “الولايات المتحدة يجب أن تدعم إسرائيل” عندما سئلوا عن الدور الذي يجب أن تلعبه الولايات المتحدة في القتال.
وفي وقت سابق، أرسل أكثر من 500 سياسي وموظف من حوالي 40 وكالة حكومية أمريكية رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، احتجاجا على دعمه الثابت لإسرائيل الكيان الغاصب لأراضي فلسطين، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ودعت الرسالة، المقدمة إلى بايدن وحكومته، إلى السعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والضغط على الإحتلال للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
لا توجد قطرة مياه.. مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة يكشف عن كارثة زاعمين أنها لحزب الله.. جيش الاحتلال يقصف عدة مواقع بجنوب لبنانودعت الرسالة بايدن، إلى وقف تصعيد الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 11 ألف شخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة أمريكا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة".
ووفق المصدر فإنه من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة "دون إنهاء الحرب بشكل كامل".
وأشار المصدر إلى أنه "لم تصل قائمة الرهائن الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة".
واختتم المصدر بالقول إن "التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في يناير".
أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن الصفقة مع حماس "ليست في متناول اليد".
وأكد المصدر أنه رغم التقدم في المفاوضات "لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية".
وأوضح المصدر أن إسرائيل "لم توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب".
وكان مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، قد أشاروا الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.
ورغم ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وصرّح شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية قائلا: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.