خرجت النجمة الأمريكية هالزي عن سبب صمتها حتى هذه اللحظة حول الأحداث الجارية في الوقت الحالي، وتعرض سكان غزة إلى حرب إبادة.

اقرأ ايضاًمن زيندايا إلى هالسي.. أجمل تسريحات نجمات حفل جوائز الإيمي لعام 2019

وقررت الفنانة العالمية التحدث عن الأحداث الجارية والكشف عن تفاصيل موقفها، لا سيما بعد اتهامها بـ "الجبن".

هالزي تقرر كسر صمتها ومواجهة خوفها 

ونشرت النجمة العالمية عبر حسابها الخاص في إنستغرام بيانًا رسميًا للكشف عن موقف بعد اتهامها بالجبن، وكشفت بأنها كانت خائفة من دعمها لفلسطين منذ بداية الاحداث والحرب الاسرائيلية على غزة.
 

وأكّدت بانها قامت بتأجيل جولتها الغنائية الاخيرة بسبب تعرّضها للعديد من التهديدات ووجود قنّاصات مما جعلها تشعر بالخوف على حياتها والتردد بالحديث.

اقرأ ايضاًالنجمة العالمية "بيورك" تنشر خريطة فلسطين عام 1946 .. وتستهجن الاحتلال الإسرائيلي

Halsey releases statement in support of Palestine, admits she didn’t speak earlier out of fear:

“A few people have suggested that it's cowardice. And to be completely honest, it is. […] I'm coming here to call it for what it is, admit my regret, and reaffirm my stance regarding… pic.twitter.com/lHqJMVfCPS

— Pop Base (@PopBase) November 15, 2023

وقالت في البيان: "سألني الكثير عن سبب عدم الكشف عن رأي حول الحرب الجارية حاليًا، بالرغم من انه سبق لي دعم فلسطين قبل سنوات، وقال البعض إن تصرفي هذا "جُبن" وهذا صحيح".

وأضافت: " كنت خائفة من التعبير عن دعمي لفلسـطين مرة أخرى بعد أن اضطررت الى إلغاء جولتي الأخيرة بسبب وجود قناصة في السماء و تهديدي عدة مرات.. لكن لن يمنعني ذلك من التعبير عن دعمي للعائلات التي تعاني من عنف أسوأ بكثير وقصف اليومي".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

تنفيسة| حرية التعبير عن الرأي.. حق مكفول أم ذنب غير مغفور؟!

يُصادفني أثناء تجوالي في شوارع المحروسة، وأيضًا أثناء استخدامي وسائل النقل العامة، كثير من المواطنين المستاؤون النافرون من الحالة التي تمر بها مصر الحبيبة. فما من مكان إلا ويقع على مسامعك قول البعض وهم يتجاذبون أطراف الحديث، غاضبون من حاضرهم وخائفون من مستقبلهم الذي هو جزء من مستقبل أولادهم. إلا أن الملفت في الأمر هو ما سمعته اليوم وجعلني أفكر فيه مرارًا وتكرارًا، ما لفظ به أحد القائلين في الشارع قائلًا: «هو في حد يقدر يتكلم ويقول رأيه.. دول يقدروا ينفو أي حد يقدر يقول كلمة بصراحة ويدخلوا السجن بلا رجعه».

ذكرني هذا القول بمقال كتبته في العام الماضي، تحت عنوان «حرية التعبير عن الرأي.. حق مكفول أم ذنب غير مغفور؟!»، وأدعوكم لقرأته لعله يكون بمثابة تنفيسة بسيطة وسط هذه الموجة من الغيان، وعدم الاطمئنان التي يمر بها الشارع المصري، وإلى نص المقال:

«أرفع رأسك فوق أنت مصري». كانت هذه العبارة من اول العبارات التي نادى بها جموع الشعب المصري، في ثورته الخالدة، ثورة الخامس والعشرون من يناير لسنة 2012م. ولا يخفي على صغيرنا قبل كبيرنا إنه ا تُردد في بعض الغنوات، ويتغنى بها الكثير. ولكن السؤال الآن، لماذا لا يرفع شعبنا الحبيب صوته بمطالبه المشروعة؟ لمصلحة من يريد تكميم أفواه هذا الشعب؟ هل هذه هي الديمقراطية التي ينشدها الدستور، وتتحاكى بها القيادة السياسية أمام العالم في المحافل الدولية؟

لا أخفى عليك عزيزي القارئ أن هذه التساؤلات خاطبتني اثناء تجوالي في الشارع وسط الناس، لقد سمعت الكثير والكثير من المعانة التي يعانيها هذا الشعب من غلاء الأسعار، وكبد المعيشة، وضيق الكسب التي يعاني منه الصغير قبل الكبير. 

والاجابة عن هذه التساؤلات قد لا تنال اعجاب البعض، ولكن قد يكون الامر على العكس من ذلك، ومن يدرينا فقد تكون هذه التساؤلات سببًا في لحظة بصيرة وضمير ويعمل المسؤول، بضمير حي ويقظ داخل عمله ومؤسسته. ونعود للتساؤل الأول، لماذا لا يرفع شعبنا الحبيب صوته بمطالبه؟ الإجابة عن هذا التساؤل تصيبنا بالاندهاش، من قال ان الشعب لا يرفع صوته. الشعب يريد أن يقول ما بداخله وما يشعر به، ولكن هناك من يريد اسكات وإخماد هذا الصوت، أعلم علم اليقين، أن الشعب المصري إذا قال كلمته بعد كل هذه المعاناة، لن يستطيع أحد كان من كان أن يخمد صوته، فقد تستطيع إخماد الحريق العظيم، ولكن في هذه الحالة قد يطول الوضع، فلكل مقام مقال يا سادة.

وهذا ما يقودنا إلى التساؤل الثاني، لمصلحة من يريد تكميم أفواه هذا الشعب؟ نعم صحيح، كيف تندد القيادة السياسية بالتعبير السلمي عن الرأي، وهم بنفس الوقت ينبهون بشدة بعدم التظاهر، ويتخذون كافة اشكال الضبط القانوني حيال من سيقف في ميدان عام ليقول رأيه.

هذا بالضبط ما يجعلنا نعود للتساؤل الثالث، هل هذه هي الديمقراطية التي ينشدها الدستور، وتتحاكى بها القيادة السياسية؟ في تقديري أن الشعب المصري لن يقوى على قول كلمة إلا إذا وافقته في هذا القيادة السياسية، أو بعبارة أخرى، الشعب المصري لن يقول إلا نعم للقيادة السياسية في جميع قراراتها، سواء كانت هذه القرارات في مصلحتنا أم ضد مصلحتنا. وقد يسأل ساءل بمليء فمه قائلًا: وهل تعرف انت أو أي مواطن مصلحة الشعب أكثر من القيادة السياسية؟

يؤسفني أن أجيب، نعم، الحكومة المصرية كانت ولازالت تتخذ قراراتها، بمعزل عن الشارع وعن الرأي العام. الحكومة المصرية ستحتاج الحكومة المصرية ليس إلى قرارات مكتبية، بل إلى النظر إلى الشارع المصري نظرة بعين الضمير الإنساني، وستجد أن المواطن المصري يحتاج إلى ضابط حقيقي للأسواق. 

والسؤال الآن، هل هذا ما يحتاجه المواطن المصري؟ نعم، ما نريده جميعًا كمصريين، ضبط حقيقي للأسواق، نريد ألا تستخف بنا القيادة السياسية بالمبادرات التي تُفعل دون داعي، وغير آدمية، بل وغير صالحة من الألف للياء للاستهلاك الآدمي. ويا للأسف فقد وصل الأمر، إلى تكميم الافواه وحرمانه من أبسط معاني الإنسانية والحرية في ابدأ رأيه. باختصار شديد الشعب المصري لن يستطيع أن يمارس حقه المشروع في التظاهر السلمي وأؤكد السلمي إلى ابد الدهر، بفضل بث الخوف والرعب في نفس الكبير قبل الصغير من قبل المسيؤون بقدرتنا الإنسانية قبل المادية.

مقالات مشابهة

  • مهرجان العلمين: تخصيص 60% من أرباح الدورة الثانية لدعم فلسطين
  • فياض: ماضون في مواجهة العدو مهما غلت التضحيات
  • الحريري: ألف مبروك لنادي النجمة
  • حكم سابق يطالب بإيقاف قمر الدولة لنهاية الموسم بسبب صورة إمام عاشور
  • تنفيسة| حرية التعبير عن الرأي.. حق مكفول أم ذنب غير مغفور؟!
  • «النقل» تكشف مستجدات تصنيع القطارات الكهربائية السريعة تمهيدا لتشغيلها
  • قطعوا كفيه بسبب الآثار.. ‏‎النيابة تكشف تفاصيل مثيرة في مقتل طفل البداري
  • الوكالة الحضرية للخميسات تخرج عن صمتها وترد على منتقدي مقهى الرانبون بسيدي علال البحراوي
  • فلسطين: آليات عسكرية إسرائيلية تقتحم قرية قصرة جنوب شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • نائبة تدعم رئيس القضاء بعد الإساءة الأمريكية وتدعو الخارجية للتدخل