النجمة العالمية هالزي تكشف سبب صمتها عن احداث غزة سابقًا: كنت خائفة وتم تهديدي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
خرجت النجمة الأمريكية هالزي عن سبب صمتها حتى هذه اللحظة حول الأحداث الجارية في الوقت الحالي، وتعرض سكان غزة إلى حرب إبادة.
اقرأ ايضاًمن زيندايا إلى هالسي.. أجمل تسريحات نجمات حفل جوائز الإيمي لعام 2019وقررت الفنانة العالمية التحدث عن الأحداث الجارية والكشف عن تفاصيل موقفها، لا سيما بعد اتهامها بـ "الجبن".
ونشرت النجمة العالمية عبر حسابها الخاص في إنستغرام بيانًا رسميًا للكشف عن موقف بعد اتهامها بالجبن، وكشفت بأنها كانت خائفة من دعمها لفلسطين منذ بداية الاحداث والحرب الاسرائيلية على غزة.
وأكّدت بانها قامت بتأجيل جولتها الغنائية الاخيرة بسبب تعرّضها للعديد من التهديدات ووجود قنّاصات مما جعلها تشعر بالخوف على حياتها والتردد بالحديث.
اقرأ ايضاًالنجمة العالمية "بيورك" تنشر خريطة فلسطين عام 1946 .. وتستهجن الاحتلال الإسرائيليHalsey releases statement in support of Palestine, admits she didn’t speak earlier out of fear:
“A few people have suggested that it's cowardice. And to be completely honest, it is. […] I'm coming here to call it for what it is, admit my regret, and reaffirm my stance regarding… pic.twitter.com/lHqJMVfCPS
وقالت في البيان: "سألني الكثير عن سبب عدم الكشف عن رأي حول الحرب الجارية حاليًا، بالرغم من انه سبق لي دعم فلسطين قبل سنوات، وقال البعض إن تصرفي هذا "جُبن" وهذا صحيح".
وأضافت: " كنت خائفة من التعبير عن دعمي لفلسـطين مرة أخرى بعد أن اضطررت الى إلغاء جولتي الأخيرة بسبب وجود قناصة في السماء و تهديدي عدة مرات.. لكن لن يمنعني ذلك من التعبير عن دعمي للعائلات التي تعاني من عنف أسوأ بكثير وقصف اليومي".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر للقضايا المعاصرة يدعو إلى التفكر في أسرار التعبير القرآني
عقد الجامع الأزهر، اليوم الثلاثاء، ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة الأسبوعي تحت عنوان «النواحي البلاغية في القرآن الكريم وأثرها في التفسير»، بمشاركة الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بالقاهرة، وأدار الملتقى الشيخ أحمد الطباخ، الباحث بالجامع الأزهر، بحضور عدد من الباحثين والطلاب وجمهور الملتقى.
وقال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، إن بلاغة القرآن الكريم تُعد معجزة خالدة باقية إلى يوم القيامة، إذ جمعت بين أسمى أنواع البيان من معانٍ وبلاغة وبديع. وبيّن أن الله عز وجل أيَّد كل نبي بمعجزة من جنس ما برع فيه قومه، فجاءت معجزة سيدنا محمد ﷺ لتُعجز العرب الذين نبغوا في الفصاحة والبلاغة. فقد كان التحدي واضحًا، كما ورد في القرآن الكريم: {فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ}، ومع ذلك عجزوا عن معارضته فلجأوا إلى السيوف بدل الحروف.
وأشار إلى أن بلاغة القرآن الكريم كانت لها أثر بالغ في تفسيره، حيث اشتمل على العديد من الأنواع البلاغية مثل التشبيه، والاستعارة، والمقابلة. ولم تخفَ هذه البلاغة على العرب قديمًا، بل شهد لها حتى أشد أعداء القرآن، كالوليد بن المغيرة الذي قال: «إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه، وما هو بقول بشر».
وأكد الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بالقاهرة، أن أسرار البلاغة في القرآن تتجلى في التفاصيل الدقيقة للتقديم والتأخير، والحذف والذكر، واختيار الألفاظ بعناية فائقة لتناسب السياق والهدف، ولا يحتوي القرآن الكريم على كلمتين مترادفتين تطابقًا تامًا، بل لكل لفظ دلالة تميزه عن غيره، مثل الفرق بين «النور» و«الضياء»؛ حيث النور هو الضوء بلا حرارة، بينما الضياء هو الضوء المصحوب بالحرارة.
وضرب مثالًا من قوله تعالى: «هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلشَّمْسَ ضِيَآءً وَٱلۡقَمَرَ نُورًا»، مشيرًا إلى أن الشمس تضئ وتبعث حرارة وتؤثر على من يتعرض لها وقديصوأاراب منها، بينما القمر ينير دون حرارة ولا يؤثر على من يتعرض له.
وأشار إلى أن التقديم والتأخير في القرآن الكريم يتبع قاعدة بلاغية عظيمة ذكرها سيبويه، الذي وضع أسس علم البلاغة بجانب علم النحو، وقال جملة جميلة في التقديم والتأخير، حيث قال: «العرب تُقدّم ما هي به أعنى، وبيانه أهم»، وهذا يظهر جليًا في سياقات مختلفة، مثل تقديم «الإنس» على «الجن» أو العكس، وفقًا لأهمية العنصر في السياق المحدد. وأشار إلى أهمية التفكر في هذه الأسرار لفهم بلاغة القرآن الكريم وأثرها في تفسيره وتدبر معانيه.