البرهان ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يبحثان الأوضاع في السودان
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عزم الحكومة وتعاونها مع كل المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية، مشيدا بالجهود التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية عبر منبر جدة في سبيل ذلك، فضلا عن جهود الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية "الإيجاد"، والتي تصب في مجملها نحو استدامة السلام والاستقرار في السودان.
جاء ذلك خلال مباحثات رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، اليوم الأربعاء، بمقر إقامته بأديس أبابا، مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، لبحث الأوضاع في السودان والجهود المبذولة لحل الأزمة السودانية.
وأطلع البرهان- بحسب بيان إعلام مجلس السيادة، اليوم- رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي على تطورات الوضع في السودان على خلفية التمرد الذي قادته قوات الدعم السريع ضد الدولة واستهدافها للمدنيين والمنشآت والمرافق العامة، وارتكابها لفظائع إنسانية في حق المواطنين الأبرياء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس السيادة الانتقالي بالسودان السودان عبد الفتاح البرهان السعودية السلام والاستقرار الاتحاد الإفریقی فی السودان
إقرأ أيضاً:
مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
اعتبرت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء، موقف مجلس السلم والأمن الإفريقي الرافض لتشكيل حكومة موازية في البلاد “موقفا مبدئيا يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة قوات الدعم السريع”.
وأعربت الوزارة في بيان عن ترحيبها بإدانة مجلس السلم والأمن الإفريقي لمساعي “قوات الدعم السريع” وتابعيها إنشاء حكومة موازية في البلاد.
وأضافت: “هذا الموقف المبدئي الحاسم من المنظمة القارية الأم، يأتي تأكيدا للرفض الدولي الكامل لمؤامرة مليشيا الإبادة الجماعية (الدعم السريع) وراعيتها الإقليمية (لم تذكر الجهة المقصودة)، ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة على وحدة السودان وسيادته”.
وعدت الوزارة موقف مجلس السلم والأمن تجسيدا “للالتزام التام بالمبادئ التي تأسس عليها العمل الإفريقي المشترك”.
وأكدت تقدير السودان لهذه المواقف “المتسقة مع القانون الدولي والتي ستكون خير دعم للشعب السوداني ومؤسساته الوطنية للدفاع عن سيادته ووحدته وكرامته واستقلاله”، بحسب البيان.
والثلاثاء، أعلن مجلس السلم والأمن الإفريقي رفضه لإعلان “قوات الدعم السريع” عن حكومة موازية في السودان أو كيان يسعى إلى تقسيم البلاد أو السيطرة على أي جزء من أراضيه أو مؤسساته.
وفي 20 فبراير/ شباط الماضي استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من “قوات الدعم السريع”، بهدف إقامة “حكومة موازية”.
وتقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات “تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي”.
ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.