أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عزم الحكومة وتعاونها مع كل المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية، مشيدا بالجهود التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية عبر منبر جدة في سبيل ذلك، فضلا عن جهود الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية "الإيجاد"، والتي تصب في مجملها نحو استدامة السلام والاستقرار في السودان.

جاء ذلك خلال مباحثات رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، اليوم الأربعاء، بمقر إقامته بأديس أبابا، مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، لبحث الأوضاع في السودان والجهود المبذولة لحل الأزمة السودانية.

وأطلع البرهان- بحسب بيان إعلام مجلس السيادة، اليوم- رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي على تطورات الوضع في السودان على خلفية التمرد الذي قادته قوات الدعم السريع ضد الدولة واستهدافها للمدنيين والمنشآت والمرافق العامة، وارتكابها لفظائع إنسانية في حق المواطنين الأبرياء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس السيادة الانتقالي بالسودان السودان عبد الفتاح البرهان السعودية السلام والاستقرار الاتحاد الإفریقی فی السودان

إقرأ أيضاً:

اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي

قال وزير العدل السوداني الثلاثاء إنّ بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي لمطالبتها بتعويضات بعدما اتهمتها بنقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.

ونفت تشاد نفت في الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة.


وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين: "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب  تورطها في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة"، وهو ما "أدى إلى أضرار للمواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات للسودان عن هذه الأضرار".

وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".

وفي الشهر الماضي قال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية لإذاعة "إر إف إي" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) إن "تشاد لا مصلحة لها في تأجيج الحرب في السودان بتوريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طالتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويشترك السودان وتشاد في حدود طولها 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في أغسطس (آب) على فتح هذا المعبر 3 أشهر تنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم توافق على تمديد فتحه حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
  • السيسي يستقبل البرهان في القاهرة.. بحثا وقف إطلاق النار بالسودان
  • السيسي يبلغ البرهان تعهدات عن الأوضاع في السودان وتوجيهات بشأن إقامة السودانيين والطلاب في مصر
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني ويستعرضان الجهود المصرية الإقليمية والدولية
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني
  • رئيس حزب الشعب الديمقراطي بالسودان.. يؤكد أهمية لقاء البرهان والرئيس السيسي في هذا التوقيت
  • رئيس مجلس السيادة بالسودان: مصر أثبتت قدرتها على تحويل التحديات إلى فرص
  • رئيس مجلس السيادة يشارك في أعمال النسخة الـ12 للمنتدى الحضري العالمي
  • رئيس مجلس السيادة بالسودان يعتمد قرارات بإنهاء تكليف وتعيين وزراء الخارجية والإعلام والأوقاف والتجارة
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني يهنئ رئيس الجمهورية