بغداد اليوم - بغداد 

أكدت اللجنة المالية البرلمانية، اليوم الأربعاء، (15 تشرين الثاني 2023)، أن العراق ليس عاجزًا عن حل مشاكله الاقتصادية، مبينة أنه لا يحتاج لأي تدخل دولي لمعالجة أزماته الاقتصادية الداخلية. 

وقال عضو اللجنة معين الكاظمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق قادر على حل أي أزمة ومشكلة داخلية يمر بها سواء على المستوى الاقتصادي او غيره، وهو ليس عاجز عن إيجاد حلول لازمة الدولار التي يمر بها، بسبب بعض الإجراءات والضغوطات الامريكية عليه".

وبين الكاظمي ان "العراق نجح بشكل كبير في الحد من الارتفاع الكبير  في أسعار صرف الدولار، وهو مازال يعمل ولديه الحلول الكافية لانهاء هذه الازمة خلال الفترة المقبلة، خصوصاً ان العراق يمتلك وضعا اقتصاديا وماليا قويا، كما هو لا يحتاج الى أي تدخل دولي لحل مشاكله الداخلية".

وشهد العراق خلال الايام القليلة الماضية انخفاضا ملحوظا في اسعار صرف الدولار الامريكي مقابل الدينار العراقي لجملة اسباب، يربطها  مختصون في الشأن الاقتصادي بما أسموه بـ"معنويات السوق الجيدة والتوقعات المتفائلة"، المرتبطة باتفاق البنك الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي العراقي على توليفة من السياسات والإجراءات، والتي كانت وراء ارتفاع سعر صرف الدينار مقابل الدولار مؤخراً حتى وصل الدولار إلى نحو 1560 ديناراً".

مع أن هذه الإجراءات لم يجر اختبارها على أرض الواقع لمعرفة مدى قدرتها في تضييق الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي، فأن  سعر الدولار سيستمر بالانخفاض لبعض الوقت ثم يستقر بعد ذلك ربما قريباً من 1500 دينار، يؤكد اقتصاديون. 

وبينما تبرز مخاوف من معاودة سعر الدولار للارتفاع كون المعالجات والإجراءات الأخيرة لم تعالج جوهر المشكلة وهي التجارة مع إيران وسوريا، يرى متتبعون أن هناك أسبابا أخرى وراء الارتفاع، تتمثل بوجود نظامين للضرائب والتعرفة الكمركية، ووجود المنافذ غير الشرعية، وضعف السيطرة على المنافذ الحدودية الرسمية، ووجود سلع لا يجري تمويلها عبر المنصة الإلكترونية وإنما من خلال السوق الموازي مثل المشروبات الروحية والسكائر والمخدرات".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مصدر: اغتيالات بيروت تدفع قيادات عراقية لإعادة النظر في الأمن الشخصي- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (29 أيلول 2024)، أن عمليات الاغتيال التي شهدتها لبنان مؤخرا، دفعت قيادات عراقية الى إعادة النظر في الأمن الشخصي.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يختلف اثنان على أن اغتيال نصر الله واغلب قادة الصف الاول في حزب الله خلال ايام معدودة في بيروت من قبل إسرائيل، شكل صدمة على مستوى العالم العربي والاسلامي بشكل عام خاصة وان حزب احدى ابرز ادواته كانت قدرة قياداته على التخفي والبعض منهم لم توثق له أي صورة منذ عقود، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول الآلية التي تم من خلالها كشف مواقعهم السرية".

وأضاف أن "قيادات عراقية مقربة من الفصائل أدركت خطورة الاحداث وبدأت فعليا في إعادة النظر  بملف أمنها الشخصي من خلال سلسلة تدابير"، لافتا الى أن "أمريكا اطلقت يد تل ابيب في الشرق الاوسط لتنفيذ كل ما تريده دون أي خطوط حمراء".

وأشار الى أن "هناك قناعة لدى نخب سياسية عدة بأن اسرائيل ستنفذ ضربات قريبة في العراق لأنها تريد ذلك التصادم بذرائع عدة"، مؤكدا، أن "مشروع تل ابيب هو اجهاض كل اجنحة المقاومة وضرب اي تأثير ايراني يمتد خارج حدودها وهذا مفهوم تدعمه واشنطن ودول غربية وحتى خليجية".

وبين، أن "الفترة المقبلة معقدة وصعبة في نفس الوقت وهي بداية منعطف كبير في الشرق الاوسط سيكون العراق ضمن محاورها الرئيسة".

أما مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، فقد أشر مديات تأثر العراق أمنيا بواقعة استشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

وقال فيصل في حديث لـ "بغداد اليوم" الأحد (29 أيلول 2024)، إن "اغتيال نصر الله وهو الشخصية الكبيرة التي تمتلك كاريزما وزعامة منذ عام 1992، ستكون له تبعات على أوضاع المنطقة بشكل عام، والعراق بشكل خاص".

وأضاف، أن "إصرار اسرائيل على الاستمرار في المواجهة المسلحة لتدمير المقرات العسكرية لحزب الله، واحتمالات اتساع المواجهة، إذا ما أصرت فصائل المقاومة على الاستمرار بالقصف الصاروخي على إسرائيل".

وأشار إلى أنه "من المرجح أن إسرائيل سترد وتغتال قادة الفصائل، كما قامت بذلك القوات الأمريكية العام الماضي، وقد تتسع المواجهة العسكرية والقصف الجوي الصاروخي الإسرائيلي لمناطق في سوريا والعراق، وقد ترد إسرائيل باستهداف مقرات وقادة الفصائل ومخازن الأسلحة في العراق".

ويصف متتبعون اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بـ"زلزال هائل" في الشرق الأوسط يصعب معرفة نتائجه، مؤكدين أن تداعيات هذا الحدث ستكون عميقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت (28 أيلول 2024)، اغتيال نصر الله في الغارات التي استهدفت مساء الجمعة، مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

مقالات مشابهة

  • اجتماع لمجلس الأمن الفرعي في الشمال لمعالجة أزمة النزوح
  • نتنياهو يضع العراق ضمن محور الشر.. لماذا لم ترد بغداد؟ - عاجل
  • ارتفاع طفيف في أسعار الدولار: تفاصيل التعاملات المالية اليوم
  • مصدر: اغتيالات بيروت تدفع قيادات عراقية لإعادة النظر في الأمن الشخصي- عاجل
  • اليوم..استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار
  • تداعيات اغتيال نصرالله والتحديات الاقتصادية الراهنة.. العراق ليس استثناء- عاجل
  • العراق تحت المجهر.. هل تنجح بغداد في تجنب الصراع الإقليمي بعد اغتيال نصر الله؟- عاجل
  • تحركات أمريكية مكثفة تشهدها الحدود العراقية السورية.. الى اين يتجه الوضع؟ - عاجل
  • اليوم..أسعار صرف الدولار=152500ديناراً
  • قائمة صباحية.. اسعار الصرف تواصل الارتفاع في الاسواق المحلية