التعاون المشترك بين أمريكا والصين بشأن المناخ يحقق نتائج أقوى لمؤتمر COP28
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تعتبر قمة المناخ COP28 التي ستعقد في دبي الشهر الجاري هي الفرصة الأخيرة للعالم لتغيير مساره والبدء في خفض الانبعاثات هذا العقد، بعد أشهر من العثرات والعثرات، ربما بدأت الأمور تستقر في مكانها الصحيح حتى يتمكن الاجتماع من إحراز تقدم.
وزيرة البيئة تكشف جهود مصر للحد من مخاطر تغير المناخ وزيرة البيئة: محاكاة قمة المناخ في الجامعة البريطانية فرصة عظيمة للشباب
وذكر تقرير تليفزيوني، يرصد تعهد الولايات المتحدة والصين، أكبر ملوثين في العالم، بتكثيف العمل المشترك لمعالجة تغير المناخ في إحياء التعاون الذي سيكون حاسما لنجاح مؤتمر الأطراف COP28.
ويأتي الاتفاق الثنائي بين واشنطن وبكين بعد أن توصل المفاوضون إلى اتفاق إطاري لإنشاء صندوق لمساعدة الدول الضعيفة على التعامل مع الخسائر والأضرار الناجمة عن الطقس القاسي المتزايد، وهو الأمر الذي بدا قبل أسبوعين فقط وكأنه قد يقلب المحادثات رأساً على عقب.
الاحتباس الحراريوقال التقرير إن الاتفاق يضيف إلى الزخم لمؤتمر الأمم المتحدة COP28 في غضون أسبوعين، والذي سيركز على رسم مدى انحراف العالم عن المسار الصحيح لإبقاء ظاهرة الاحتباس الحراري أقل من 1.5 درجة مئوية وما يجب القيام به لتصحيح ذلك.
وتشمل المقاييس الرئيسية لتحقيق نتيجة جيدة التزامات واضحة بشأن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، في حين توفر أيضا التمويل لتلك البلدان التي تتعامل مع التأثيرات الأشد خطورة لتغير المناخ.
وكان التعاون بين الولايات المتحدة والصين أساسيا في السنوات الأخيرة لإطلاق التقدم في مجال المناخ، ما مهد الطريق أمام اتفاقيات عالمية، وكانت هناك مخاوف من أن الصين قد تحاول عرقلة لغة أقوى لخفض الانبعاثات، وتم الإعلان عن شروط الصفقة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة البيئة والبيئة الصينية في بيانين متطابقين.
وسوف يدعم البلدان الجهود العالمية لزيادة قدرة الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، وتسريع البناء المحلي للطاقة الخضراء لتحل محل الفحم والنفط والغاز، وتعزيز التعاون للحد من انبعاثات أكسيد النيتروز والميثان، وهما غازان ضاران بشكل خاص من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
الاتحاد الأوروبيووافق الاتحاد الأوروبي أيضًا على الدفع باتجاه هدف مصادر الطاقة المتجددة واتخاذ إجراءات أقوى بشأن غاز الميثان في الأيام الأخيرة.
تعتبر الصفقة بمثابة بيان نوايا مهم، ولكن هناك أسباب للحذر، وفي حين قامت الصين بتركيب الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بوتيرة قياسية هذا العام، فإنها تواصل أيضا بناء محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، وفي الولايات المتحدة، تأثرت الخطط الطموحة لتوليد طاقة الرياح البحرية بفشل العديد من المشاريع الكبيرة.
وبينما أدت مؤتمرات الأطراف السابقة إلى إبطاء معدل نمو الانبعاثات، فإن عملية التقييم في دبي هذا العام ستظهر أن العالم لا يزال بعيدًا جدًا عن الهدف الأضعف المتفق عليه في باريس عام 2015 المتمثل في إبقاء ارتفاع درجات الحرارة أقل بكثير من درجتين مئويتين.
وأشار التقرير إلى أنه من المرجح أن يظل دفع تكاليف التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه والخسائر والأضرار يمثل مشكلة رئيسية في مؤتمر الأطراف، ورغم أن المفاوضين توصلوا هذا الشهر إلى اتفاق يقضي بأن يستضيف البنك الدولي صندوقا لدفع تكاليف هذا الأخير على أساس مؤقت، إلا أنه يظل حسابا مصرفيا فارغا.
وقد أشارت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى أنهما ستقدمان مساهمات، ولكن هناك شك حول ما إذا كان المبلغ سيكون كافياً.
وبعيداً عن الخسائر والأضرار الخارجية، فشلت الدول المتقدمة مراراً وتكراراً في الوفاء بوعدها بجمع 100 مليار دولار لتمويل المناخ سنوياً، وهو المبلغ الذي من المرجح أن يصل إلى التريليونات في السنوات المقبلة.
ويعد التقدم بمثابة فوز لرئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 سلطان الجابر، الذي تعرض لانتقادات بسبب دوره كرئيس لشركة بترول أبوظبي الوطنية، أحد أكبر منتجي النفط في العالم، فضلاً عن تركيزه على مبادرات جانبية منفصلة عن المبادرات الرئيسية لمحادثات المناخ، وقد وصف التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري بأنه "أمر لا مفر منه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناخ تغير المناخ كوب 28 الامارات بوابة الوفد الوفد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تؤكد حاجة ليبيا لعملية سياسية جديدة، وروسيا تدعو إلى تسمية مبعوث أممي إلى ليبيا
دعا مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الأمين العام أنطونيو غوتيرش إلى تقديم مرشح لشغل مكان المبعوث الأممي إلى ليبيا
وقال مندوب روسيا خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن، إن فريق الأمم المتحدة في طرابلس ينبغي أن يعمل على إتاحة الظروف من أجل وساطة أممية ودعم للعملية السياسية، وفق قوله.
وأضاف المندوب الروسي أنه يساورهم القلق حول تدخل مصارف غربية بشأن الأصول الليبية المجمدة، بحسب قوله.
من جهتها، قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن إن ليبيا بحاجة لعملية سياسية جديدة تنهي الوضع الحالي، محذرة من خطر الانقسام والعودة للعنف.
وأضافت المندوبة الأمريكية أن الأمم المتحدة عبر بعثتها في ليبيا هي الطرف الدولي الأكثر أهلية لقيادة هذه العملية، معربةً عن دعم بلادها لمقترح خوري بشأن عقد مشاورات موازية في صيفة أكثر شمولاً.
ونوّهت المبعوثة الأمريكية إلى أن التقدم الحقيقي يستدعي تقديم تنازلات بشأن المسائل الخلافية عبر حل وسط على غرار الحل الذي شهدته أزمة المركزي.
المصدر: جلسة مجلس الأمن + قناة ليبيا الأحرار
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0