نتنياهو: لدينا مهمتين رئيسيتين في حرب غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء أنه "لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه"، وذلك بعد اقتحام الجيش مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو الذي تحدث خلال زيارته لإحدى القواعد العسكرية في جنوب البلاد "سنصل إلى حماس ونقضي عليها وسنعيد الرهائن"، مؤكدًا أنهما "مهمتان رئيسيتان" في الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم.
جاءت هذه التصريحات، بعدما اقتحم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم مجمع الشفاء الطبي في غزة بعد حصار استمر عدة أيام، وطلب من جميع الموجودين فيه التجمع وسط الساحة الشرقية تمهيدا للإخلاء.
وقال مسؤول كبير بالجيش الإسرائيلي في تصريحات للصحفيين، إن "قواته عثرت على أسلحة وبنية تحتية خاصة بحماس خلال مداهمة مستمرة على منطقة واحدة محددة داخل المستشفى".
وقال: "عثرنا على أدلة ملموسة على استخدام مجمع الشفاء كمقر لحماس وسنعرض أجزاء منها للرأي العام خلال الساعات المقبلة".
في المقابل، نفت حركة حماس "المزاعم الإسرائيلية بوجود أسلحة في الشفاء"، معتبرة أنها "كذب ودعاية رخيصة تحاول إسرائيل من خلالها تبرير تدمير القطاع الصحي في غزة".
وقالت في بيان "يقوم الاحتلال بوضع أسلحة في المكان، ونسْج مسرحيّة هزيلة لم تعد تنطلي على أحد".
كما جددت دعوتها الأمم المتحدة للتحقق من تلك الاتهامات الإسرائيلية، قائلة "كرّرنا أكثر من مرّة، ومنذ أسبوعين، دعوتنا للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتشكيل لجنة دولية للاطلاع على أوضاع المستشفيات والوقوف على كذب الرواية الإسرائيلية لأننا نُدْرك مستوى التضليل الذي يسوقه الاحتلال" وفق تعبيرها.
فيما ناشد مواطنون ومرضى محاصرون داخل المستشفى، المجتمع الدولي بالتدخل مطالبين بإخراجهم، ومشيرين إلى عدم وجود طعام أو ماء أو كهرباء، وفق ما نقل مراسل العربية/الحدث.
وكشف المحاصرون عن وجود حالات طبية صعبة جداً، بالإضافة لتكدس الجثث في ساحة المستشفى حيث بدأت بالتحلل.
وتتهم إسرائيل حماس بالتمركز في مواقع أسفل المستشفيات، وهو ما تنفيه الحركة، مؤكدة أنها مجرد تبريرات لارتكاب "جرائم حرب".
يشار إلى أنه بعد ساعات من اقتحام مجمع الشفاء وتفتيش غرفه وقبوه، لم تعثر القوات الإسرائيلية على مؤشرات تدل على وجود أسرى أسفله، أو مراكز قيادة لحماس أو أنفاق، وفق ما نقلت بوقت سابق هيئة البث الإسرائيلية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
قبل زيارة نتنياهو للولايات المتحدة.. تصريحات مثيرة لترامب وصفقة أسلحة لإسرائيل
يزور رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، العاصمة الأمريكية «واشنطن دي سي»، في أول زيارة لمسؤول الاحتلال إلى الولايات المتحدة عقب تنصيب دونالد ترامب رئيسا في 20 يناير الماضي.
مناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزةزيارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة، تأتي لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، والفصائل الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أسفر منذ 7 أكتوبر من العام قبل الماضي 2023، عن استشهاد 47 ألفا و518 فلسطينيا وإصابة 111 ألفا و612 آخرين، كما تأتي أيضا لمناقشة الهدنة مع «حزب الله» في لبنان.
أعلنت وسائل إعلام أمريكية، أنه من المتوقع بدء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «بدأ في 19 يناير الماضي» هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن الاتفاق نص على أن بدء الأطراف محادثات حول المرحلة الثانية بعد مرور 16 يوما من بداية المرحلة الأولى، التي تمتد لـ 42 يوما.
تصريحات مثيرة لـ ترامب حول الهدنة في غزةتصريحات مثيرة أطلقها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس، قبل زيارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالقول إن لا ضمانات على صمود الهدنة في قطاع غزة، وفق لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.
وما قاله ترامب حول صمود الهدنة ليست العبارات الأولى، وسبق أن قال الرئيس 47 للولايات المتحدة، إنه ليس واثقا من استمرار وقف إطلاق النار في غزة، وطلب إدارته من «الكونجرس» الموافقة على تسليم شحنات جديدة من القنابل والمعدات العسكرية إلى إسرائيل بقيمة نحو مليار دولار.
إدارة ترامب تطالب «الكونجرس» بالموافقة على صفقة أسلحة قيمتها مليار دولارتقارير إعلامية، وفق لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أوضحت أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلبت من زعماء «الكونجرس» الموافقة على تسليم شحنات جديدة من القنابل الجديدة والمعدات العسكرية الأخرى بقيمة مليار دولار لإسرائيل.
التقارير نقلت عن مسؤولين، قولهم إنه من المتوقع بيع 4700 قنبلة زنة 453 كيلوجراماً بقيمة تزيد على 700 مليون دولار، بالإضافة إلى جرافات مدرعة من شركة «كاتربيلر» بقيمة تزيد على 300 مليون دولار سيتم تغطيتها من خلال المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية لإسرائيل.