أقيم اليوم الأربعاء، اللقاء الثالث لبرنامج البناء الثقافي لأئمة وواعظات أوقاف شمال سيناء، وذلك بمسجد النصر بالعريش، وبحضور الشيخ محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، وزكريا محمد هيبة أستاذ أصول التربية ووكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب جامعة العريش، والنائب رحمي بكير عضو مجلس النواب، و أشرف المشرحاني رئيس فرع الثقافة بشمال سيناء، وإحسان داود الغالي مقررة المجلس القومي للمرأة بشمال سيناء، وقيادات الدعوة بالمديرية.

وكيل «تربية العريش» يفتتح اللقاء الثالث لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات بشمال سيناء

وفي كلمته أكد زكريا محمد هيبة أستاذ أصول التربية ووكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب بجامعة العريش أن الداعية مصدر إسعاد للمجتمع من خلال حكمته وفطنته ومواعظه، وهو بذلك يكون من أسعد الناس وأكثرهم حظا، مبينًا أن الدعوة تتطلب فتح باب الأمل والثقة في الله (عز وجل) وحسن الظن به سبحانه، حيث يقول المولى (عز وجل) في الحديث القدسي: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعهُ إِذَا ذَكَرَني"، وهو الذي يتطلب من الداعية بث روح التفاؤل والرضا والأمل في رزقه وعطائه ورضاه، كما بين أن من واجبات الداعية أن يبين أهمية الوسطية والاعتدال وخطورة التشدد، ففي الحديث أنَّ رهطًا من الصحابَةِ ذهبوا إلى بيوتِ النَّبِيِّ يسألونَ أزواجَهُ عن عبادتِهِ فلمَّا أُخبِرُوا بها كأنَّهُم تقالُّوها أي : اعتبروها قليلةً ثُمَّ قالوا : أينَ نحنُ مِن رسولِ اللَّهِ و قد غَفرَ اللَّهُ له ما تقدَّمَ من ذنبِهِ و ما تأخَّرَ ؟ فقال أحدُهُم: أما أنا فأصومُ الدَّهرَ فلا أفطرُ وقال الثَّاني: و أنا أقومُ اللَّيلِ فلا أنامُ و قال الثَّالثُ : و أنا أعتَزِلُ النِّساءَ فلمَّا بلغ ذلك النَّبيَّ بيَّنَ لهم خطأَهم و عِوَجَ طريقِهِم و قال لهم : "إنَّما أنا أعلمُكُم باللَّهِ و أخشاكم له و لكنِّي أقومُ و أنامُ وأصومُ و أفطِرُ و أتزوَّجُ النِّساءَ فمَن رغِبَ عن سُنَّتي فليسَ منِّي".

أقسمت بالله وأخلفت فهل يجب الصوم.. علي جمعة يجيب فتاوى تشغل الأذهان.. هل يجوز الصلاة بعد الاستحمام مباشرة بدون وضوء.. وحقيقة لعن الملائكة لمن يذهب للعمل على جنابة..هل انقطاع العلاقة الزوجية بين الزوجين تعد طلاقا

وفي كلمتها أشادت  إحسان داود الغالي مقررة المجلس القومي للمرأة بشمال سيناء بالمشاركة المجتمعية لإمام المسجد وأثر ذلك على المجتمع في الأخذ بيده إلى الفكر القويم والأخلاق الفاضلة، مؤكدة أهمية أن يلم الداعية بالقضايا الاجتماعية الحياتية التي يعيشها أبناء مجتمعه وأن يقوم بعلاجها حتى يكون قادرًا على إيصال دعوته على أتم وجه وأحسنه.

وفي بداية كلمته أكد أشرف المشرحاني رئيس فرع الثقافة بشمال سيناء أنه من الضروري أن يوجه الدعاة الناس إلى ثقافة الحقوق والواجبات، وأن نهضة المجتمع دور متكامل بين الدعاة وجميع فئات المجتمع، حيث إن الآباء لهم الدور الأكبر في توعية أبنائهم وحسن تربيتهم على المبادئ والقيم، حتى يكونوا على قدر المسئولية تجاه مجتمعهم ووطنهم، وفي نهاية اللقاء تم عقد مقرأة الأئمة بمسجد النصر بالعريش.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شمال سيناء مسجد النصر بالعريش برنامج البناء الثقافي لأئمة وواعظات أوقاف جامعة العريش مديرية أوقاف شمال سيناء بشمال سیناء

إقرأ أيضاً:

الداكي: العقوبات البديلة تساعد على الإندماج في المجتمع

زنقة 20 ا الرباط

قال الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، اليوم الأربعاء بالرباط، إن العقوبات البديلة تجسد تطور مفهوم العقوبة من مجرد وسيلة للردع إلى وسيلة للإصلاح والتهذيب.

وأكد الداكي، في كلمة خلال اللقاء التواصلي الوطني حول القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة المنظم من طرف المجلس الأعلى للسلطة القضائية، أن التفعيل الجيد للتدابير أو العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية يفرض نفسه كمقياس لنجاعة العدالة الجنائية وفعاليتها في محاربة الجريمة “وجعل المخالف للقانون يستشعر خطورة جرمه وفي ذات الوقت احساسه باستمرار اندماجه في المجتمع عبر انخراطه في تنفيذ العقوبات البديلة للعقوبة السالبة للحرية كما هو منصوص عليها قانونا”.

وأوضح رئيس النيابة العامة أن هذا اللقاء الذي ينعقد تحت شعار “القضاء في خدمة الإدماج : قراءة تطبيقية في مسارات تفعيل العقوبات البديلة” يأتي في إطار استعداد السلطة القضائية لإعداد أرضية تضمن تنزيلا سلسا للمقتضيات الجديدة التي جاء بها هذا القانون، والذي يترجم التطور الإيجابي الذي تعرفه السياسة العقابية بالمغرب.

وأبرز أن القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة جاء بمجموعة من الحلول المقترحة لتجاوز العقوبات السالبة للحرية، وأيضا كوسيلة للخارجين عن القانون لإعادة النظر في طبيعة سلوكهم في أفق لعب أدوارهم المفترضة ضمن المجتمع.

وأضاف أن هذا القانون سن مقتضيات جديدة أدمجت في القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية، كنص تشريعي طموح جسد الإرادة الملكية السامية في إصلاح العدالة الجنائية وجعل عملها متوافقا مع روح الدستور والمعايير المعتمدة دوليا من خلال اعتماد مقاربة جديدة مندمجة ومتكاملة تتجاوز الاعتماد الكلي على العقوبات السالبة للحرية.

يشار إلى أن القانون المذكور عرف العقوبات البديلة بأنها العقوبات التي يحكم بها بديلا للعقوبات السالبة للحرية في الجنح التي لا تتجاوز العقوبة المحكوم بها من أجلها خمس سنوات حبسا نافذا، وحددها في أربعة أصناف هي: العمل لأجل المنفعة العامة، والمراقبة الالكترونية، وتقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو علاجية أو تأهيلية، والغرامة اليومية.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء التواصلي جلستين علميتين تتمحوران حول الإطار المفاهيمي للعقوبات البديلة بين النص والاجتهاد القضائي، وتنفيذ العقوبات البديلة بين التحديات الواقعية وتكامل الأدوار المؤسسية.

مقالات مشابهة

  • وكيل أوقاف بالفيوم للأئمة المرحلة الراهنة تقتضي الحيطة والحذر من الجميع
  • تنظيم ندوة علمية بسيئون حول التربية العملية والذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة المهنية
  • «التربية» تطلق استطلاعاً لقياس صحة ورفاهية الطلبة بالمدارس الحكومية
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض الطلابي لقسم التربية الفنية بقصر الثقافة
  • الداكي: العقوبات البديلة تساعد على الإندماج في المجتمع
  • «بحوث الصحراء» يواصل المرور الميداني على التجمعات الزراعية بشمال ووسط سيناء لدعم المزارعين
  • بحوث الصحراء يواصل المرور الميداني على التجمعات الزراعية بشمال ووسط سيناء
  • اشتباك بونو مع لاعبي الأهلي قبل نهاية اللقاء.. فيديو
  • وكيل "التربية" يكرم 114 من الطلبة المجيدين في ولاية العوابي
  • بحضور محافظ البحيرة.. رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات ملتقى التوظيف الثالث لكلية الصيدلة