بيانات اقتصادية تقود أسهم أميركا إلى الارتفاع
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع في مستهل جلسة الأربعاء بعدما عزز تراجع مؤشر أسعار المنتجين وجهة نظر تقول إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) انتهى من دورة رفع أسعار الفائدة، بينما قفزت أسهم شركة تارجت عقب توقعات متفائلة للربع الذي تتخلله عطلات كثيرة.
وانخفض مؤشر أسعار المنتجين لشهر أكتوبر، الذي يقيس أسعار الجملة، بنسبة 0.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 79.02 نقطة، أو 0.23 بالمئة، إلى 34906.72 نقطة.
وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 9.60 نقطة، أو 0.21 بالمئة، إلى 4505.30 نقطة.
وربح المؤشر ناسداك المجمع 52.89 نقطة، أو 0.38 بالمئة، إلى 14147.27 نقطة.
جاءت هذه المكاسب بعد بيانات أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر، وهو مقياس رئيسي للتضخم، حيث تباطأ بأكثر من التوقعات.
وقالت وزارة العمل الأميركية إن مؤشر أسعار المستهلكين في أكتوبر الماضي قد تباطأ إلى 3.2 بالمئة على أساس سنوي، مقابل توقعات بأن يسجل المؤشر 3.3 بالمئة.
وكان مؤشر أسعار المستهلكين في أميركا قد بلغ 3.7 بالمئة على أساس سنوي خلال سبتمبر الماضي.
وعلى أساس شهري، تراجع مؤشر أسعار المستهلكين في أكبر اقتصاد بالعالم إلى مستوى صفري، مقابل نسبة بلغت 0.4 بالمئة في سبتمبر الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر أسعار المنتجين التجزئة ناسداك أسعار المستهلكين أميركا وول ستريت تراجع وول ستريت بورصة وول ستريت أسهم أميركا مؤشر أسعار المنتجين التجزئة ناسداك أسعار المستهلكين أميركا أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
أميركا.. ارتفاع قياسي بنسبة 18% في عدد المشردين
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع عدد المشردين في الولايات المتحدة بنسبة قياسية بلغت 18 بالمئة في العام الماضي نتيجة عوامل مثل ارتفاع أسعار السكن والتضخم والعنصرية المنهجية والكوارث الطبيعية وارتفاع معدلات الهجرة.
وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية إن مشكلة التشرد في الولايات المتحدة تفاقمت وأصبح من المألوف في مدن كثيرة رؤية أشخاص يقيمون في العراء وفي خيام على الأرصفة.
وطرحت الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات المحلية استراتيجيات متباينة للتعامل مع الأزمة.
وبحسب البيانات الصادرة اليوم الجمعة عاني 771480 شخصا في المجمل، أي نحو 23 من كل 10 آلاف شخص في الولايات المتحدة، من التشرد في ملجأ طوارئ أو ملاذ آمن أو برنامج إسكان انتقالي أو في أماكن غير محمية.
وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد الأشخاص الذين يعانون من التشرد ارتفع بنسبة 18 بالمئة بين عامي 2023 و2024.
وكانت البيانات السنوية السابقة التي صدرت العام الماضي قد أظهرت ارتفاعا بنسبة 12 بالمئة في عدد المشردين.
وجاء في البيانات أنه بين عامي 2023 و2024، كان الأطفال دون سن 18 عاما هم الفئة العمرية التي شهدت أكبر زيادة في التشرد، مسجلين ارتفاعا بنسبة 33 بالمئة مع معاناة 150 ألف طفل من الأزمة.
وأظهرت البيانات أن السود يشكلون 32 بالمئة من الذين يعانون من التشرد رغم أنهم لا يمثلون سوى 12 بالمئة من إجمالي سكان الولايات المتحدة و21 بالمئة من الفقراء الأميركيين.
وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية: "أزمتنا المتفاقمة في الإسكان الميسور على مستوى البلاد، وارتفاع التضخم، وركود الأجور بين الأسر متوسطة ومنخفضة الدخل، والتأثيرات المستمرة للعنصرية المنهجية أرهقت أنظمة خدمات التشرد إلى أقصى حد".
وأشار التقرير أيضا إلى "أزمات الصحة العامة الإضافية، والكوارث الطبيعية التي شردت الناس من منازلهم، والأعداد المتزايدة من المهاجرين إلى الولايات المتحدة، ونهاية برامج الوقاية من التشرد التي وضعت أثناء جائحة كوفيد-19".