تدفق السحب العالية والمتوسطة على مسندم وشمال الباطنة والبريمي والظاهرة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
مسقط - الرؤية
أشارت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى استمرار تدفق السحب العالية والمتوسطة على محافظات شمال سلطنة عمان (مسندم، شمال الباطنة، البريمي، الظاهرة)، مع فرص لهطول أمطار متفرقة على محافظة ظفار.
وتشهد أجواء السلطنة غدا الخميس إخدود من منخفض جوي ومن المتوقع تدفق وتشكل السحب على سلطنة عمان مع فرص لهطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة مصحوبة برياح هابطة نشطة وتساقط لحبات البرد تبدأ على محافظة مسندم يوم الخميس ثم تمتد تدريجيا يومي الجمعة والسبت لتشمل محافظات البريمي و شمال الباطنة وجنوب الباطنة والظاهرة و الداخلية ومسقط، كذلك تشمل فرص هطول الأمطار المتفرقة محافظتي شمال الشرقية وجنوب الشرقية يومي السبت والأحد.
وتستمر فرص امتداد السحب و هطول أمطار متفرقة على المناطق الساحلية لمحافظتي ظفار والوسطى.
ومن المتوقع خلال فترة المنخفض الجوي تدفق وتشكل السحب وهطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة ( 10 – 50 ملم) مصحوبة بتساقط حبات البرد تؤدي لجريان الأودية والشعاب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لقاء توعوي لدعم الإبداع والابتكار في جنوب الباطنة
نظّمت وزارة العمل، ممثلة بفريق إدارة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، لقاء توعويا بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الباطنة، وجاء برعاية سعادة الدكتور حمود بن علي بن حميد المرشودي، والي العوابي.
وأكدت الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية، مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، أهمية هذه المنظومة في بناء جيل قادر على الإبداع والابتكار، مشيرة إلى ارتباطها بمؤشرات "رؤية عُمان 2040" وأهدافها الطموحة في تمكين الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها للمنافسة في مختلف المجالات التنموية.
وأوضحت أن المنظومة تسعى إلى توحيد الجهود الوطنية في اكتشاف المواهب ورعايتها، وتعزيز بيئة داعمة للإبداع والابتكار، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويؤسس لاقتصاد قائم على المعرفة والكفاءات الوطنية.
ناقش اللقاء ورقة عمل حول أهمية اقتصاد المعرفة ودور اقتصاد الموهبة في بناء المجتمعات الحديثة، إذ يُعد الاستثمار في الموهوبين وتنمية قدراتهم من الركائز الأساسية لتحقيق اقتصاد مستدام ومتطور. ولهذا، تعتمد الدول المتقدمة على رأس المال البشري الموهوب كعنصر رئيسي لدفع عجلة الابتكار، مما يستدعي تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لدعم أصحاب المهارات الاستثنائية، وتهيئة بيئة ملائمة تمكنهم من الإسهام بفعالية في التنمية الوطنية.
وشمل اللقاء عرضا تناول أهمية المقياس الوطني للكشف عن الموهوبين وآليات التعرف عليهم، حيث يُعد هذا المقياس أداة علمية دقيقة لرصد المهارات الفريدة لدى الأفراد وتوجيههم نحو المجالات التي تتيح لهم تحقيق أعلى مستويات التميز والإبداع، وقد تم التأكيد على أن بناء منظومة متكاملة لدعم المواهب يُسهم بشكل مباشر في تعزيز اقتصاد المعرفة، إذ يسهم الموهوبون في تطوير الابتكارات والحلول الإبداعية، مما يعزز تنافسية سلطنة عمان على المستويين الإقليمي والعالمي.
واختُتم اللقاء بجلسة نقاشية تفاعلية، شهدت تبادلا واسعا للآراء والأفكار حول سبل تطوير المنظومة الوطنية لتنمية القدرات وإدارة المواهب، إلى جانب آليات تعزيز دور الجهات الحكومية والخاصة في رعاية الموهوبين، وأكد المشاركون أهمية تبنّي استراتيجيات واضحة ومستدامة لدعم الكفاءات الوطنية، وخلق بيئة محفزة للإبداع، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الجهود الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات العمانية وتعزيز دورها في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، انسجاما مع توجهات "رؤية عُمان 2040"، التي تضع الاستثمار في الإنسان في صميم مسيرة التنمية والتقدم.